في الوقت الذي بات فيه أبناء لغة الضاد يسبحون في فلك اللغات الأجنبية، غير مهتمين في مجملهم بإتقان لغتهم ولكلٍّ مبرراته، يتمسك أفراد من شعوب في أقاصي المعمورة بتعلم أصول اللغة العربية، بل حتى تدريسها للعرب أنفسهم. وهو حال آية سعيد، التي قد يوحي اسمها بأنها عربية، لكنها صينية من مواليد السعودية، أصبحت اليوم مدرسة […]