لا شك أن سائقي السيارات العمومية يشكلون “مادة يومية” لسكان باريس وفرنسا عامة. لعل هذا ما دفع العاصمة الفرنسية إلى احتضان أول مدرسة لتلك الشريحة من العاملين. ففي تلك المدرسة يتعلم السائقون اللباقة وطرق التعامل مع زبائنهم، ويحضر التلميذ أو السائق حصصاً نظريةً عن سلامة المسافر، وكذلك يتلقى دروساً في اللغات الأجنبية حتى يتمكن من […]