يا بِلادى رَحِمَ الله الحَـــــــــــمِيْرْ ــــــ و أفاض التِّبْنَ فيكِ و الشَّـــــــــعِيرْ لا خَلَوْتِ الرَّفْـسَ إذ حَلَّ الهوى ــــــ دام ما كان الشَّــــــــــهيقُ و الزَّفيرْ كالنَّهيقِ أىُّ لحنٍ قد شَـــــــــــجَا ـــــــ لَاهِيًا غَطَّ سُباتًا في السَّـــــــــــريرْ كنتِ للنِّــــــــــــــــيلِ قديمًا هِبَةً ـــــــ هِبَةٌ اليومَ رُبَاكِ للحَــــــــــــــــــمِيرْ يا بِلادٌ ضَلَّ خَــــطْوُها الطَّريْقْ ـــــــ و أطَلَّ الشَّــــــــعْبُ فيها […]