بعد إذاعة خبر طلاق الفنان وائل كفوري من زوجته ووالدة طفلتيه، أنجيلا بشارة، انتشرت أخبار كثيرة، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، تشير الى أنّ كفوري كان يعنّف زوجته.
الناشطة الحقوقيّة ومؤسسة جمعيّة “Female” حياة مرشاد نشرت مقالاً كشفت فيه “حقائق” عن حياة كفوري وطليقته، التي لجأت إليها بعد إعلان خبر طلاقها. كما هاجمت في مقالها الإعلام العربي الذي “يتعاطى مع قضية أنجيلا بالتملق لأصحاب السلطة”، على حدّ تعبيرها.
وقالت مرشاد إنّ في حوزة أنجيلا صورًا ووثائق “تثبت أنّ كفوري تعدّى عليها بالضرب المبرح، وكان يقسّم بيته إلى طابقين ويسجنها في الطابق الثاني، ويمنعها من إستقبال ضيوفه، وحتى من زيارة أهلها”. كما أشارت الى أنّ كفوري “أجبر طليقته على عدم التصريح عن خبر طلاقهما، ثم وبطريقة مهينة وبقرار أحادي إرتأى إعلان الخبر عبر صديقته الإعلامية ريما نجيم وبطريقة لا تليق بعشرة تسع سنوات مع إمرأة آثرت تحمّل جنونه حفاظًا على ما تبقى من حبّ وثمرته”، بحسب المقال الذي كتبته مرشاد.
مرشاد نفت ما تداولته وسائل الإعلام قبل أيام عن أنّ أنجيلا لديها نيّة بأن تقاضي كفوري بتهمة العنف الزوجي، وقالت “لا نية لديها بمقاضاته بتهمة العنف الزوجي، ولا أن تنشر أي وثائق وأدلّة حول ذلك، أو أن تشهّر بطليقها بأي وسيلة، لأنه وبحسب أنجيلا ميشيل وميلانا أوّلًا وهوي الله يسامحه”.
في المقابل، ردّ وكيل كفوري، النائب هادي حبيش، نافيًا كل ما يتردّد عن تعنيف وائل لزوجته، مؤكّدًا أنّه غير صحيح، وأوضح أنّ كفوري “إلتزم الصمت حفاظاً على مشاعر طفلتيه، لأنّ الكلام في الإعلام في هذا الخصوص قد يترك أثراً سلبياً على مشاعرهما”.
وقال حبيش إنّ طليقة كفوري “لا تسمح له بمشاهدة طفلتيه القاصرتين، خلافاً لاتفاقهما الذي كرسّه الحكم الصادر عن محكمة المتن”، نافيًا أن يكون الخلاف متعلّقًا بالنفقة وعدم تسديدها، وقال: “لو صحّ الكلام لكانت السيدة أنجيلا لجأت إلى المحكمة وأجبرت وائل على الإلتزام بدفع النفقة”. وأكّد أنّ كفوري “ملتزم وبشكل كامل وفي الوقت المحدد بدفع النفقة والمصاريف المتعلقة بالطفلتين”.