ليس هناك شعوب ومجتمعات تتحدث عن الأخلاق وتتشدق بها أكثر من الشعوب العربية والإسلامية. فهي تنظر إلى كل شيء بمنظار أخلاقي ديني، على اعتبار أن الدين ليس منفصلاً عن الحياة في العالمين العربي والإسلامي، بل هو الحياة بحد ذاتها. لا عجب إذاً أن يكثر في بلادنا الدعاة والخطباء والمفتون والواعظون والمرشدون الأخلاقيون.( عمرو خالد، وخالد الجندي، والحبيب علي الجفري، وطارق سويدان، وصفوت حجازي، ومحمود المصري.محمد عبد الرحمن العريفي ,عائض بن عبدالله القرني  ). و على العكس من ذلك لا وجود للدين في الحياة العامة في البلاد الغربية. وربما انقرض الواعظون منذ زمن بعيد. وقد لا تجدهم إذا بحثت عنهم إلا في الروايات الأدبية المكتوبة في القرون الماضية. لا دور للكنائس إلا ما ندر في الحياة الغربية، ولا يرتادها الناس إلا بأعداد قليلة جداً. هل سمعتم يوماً عن فتاوى دينية بأوروبا وأمريكا المتقدمة تحلل هذا وتحرم ذاك ؟ بالطبع لا. 

أما لو نظرت في جنبات البلاد العربية والإسلامية، فلأخذت الانطباع أن الناس فيها تمارس أعلى درجات الأخلاق والسلوك الراقي. كيف لا وهي تحكّم الأخلاق والدين في كل تصرفاتها. ولو استمعت إلى بعض البرامج الدينية في بعض الإذاعات والتلفزيونات العربية لاعتقدت أن الشعوب لا يمكن أن تقترف أي خطيئة حتى لو كانت تذوق نقطة من الخمر. ولطالما سمعنا البعض يسأل هذا المفتي أو ذاك عن تناول دواء فيه بعض الكحول. هل هذا حلال أو حرام؟ ولا بد أن تتعجب عندما تسمع شخصاً يسأل إذا كان من الحلال أو الحرام أن تعمل نادلاً في مطعم وتقوم أحياناً بمجرد تقديم لحم الخنزير للزبائن، أو تقوم بغسل صحون فيها بقايا من لحم الخنزير. من يستمع لمثل هذه الأسئلة يأخذ انطباعاً أن الأخلاق والالتزام بالقيم والمثل والخصال الحميدة في أعلى درجاته في البلاد العربية والإسلامية. لكن الحقيقة على الأرض أنه كلما كثر الحديث عن الأخلاق والمواعظ والقيم في بلادنا وجدنا أنه مجرد اجترار لفظي على عينك يا تاجر، وقد ينعدم في كثير من الأحيان في واقع الأمر. 
على الرغم من وجود كم هائل من الوعظ والإرشاد والخطباء والقرآن والفقه ومئات المساجد وألوف الوعاظ في بلادنا، ألا أننا في واقع الأمر نعاني من أزمة أخلاق وحسن سلوك. لماذا؟ لأن الإنسان مهما ارتقى أخلاقياً يبقى عرضة للانحراف طالما أن ليس هناك قوانين صارمة تردعه وتلجم تصرفاته. ففي الغرب يكاد يختفى الحديث عن الأخلاق في الكنائس والمدارس والأوساط الاجتماعية، لكن مع ذلك تجد أن الناس هناك رغم عدم تدينهم يسيرون على السراط المستقيم في تعاملاتهم التجارية والاجتماعية، فلا وجود للغش أو التلاعب أو الاحتيال إلا ما ندر. فلا يمكن للبائع ان يبيعك حليباً منتهي الصلاحية أو طعاماً فاسداً رغم أنه لم يسمع في حياته أبداً بالمقولة الشريفة: «من غشنا فليس منا»، ورغم أن الخوري في الكنيسة لم يأت أبداً في خطبة الآحاد على أخلاق البيع والشراء. أما عندنا فيمكن أن تجد شخصاً تصل لحيته إلى حضنه، مع ذلك فهو مستعد أن يغش أفراد عائلته، فما بالك بالآخرين. لماذا؟ لأن الأخلاق لا تردع، بل هي مجرد كلام أو وصايا غير ملزمة. وعندما قال الإمام محمد عبده إنه وجد في الغرب إسلاماً بلا مسلمين، فقد قصد بذلك أن القوانين الإسلامية تطبق في الغرب بحذافيرها، بينما تبقى في بلادنا مجرد مواعظ للاستهلاك الديني. 
الفرق بين المجتمعات العربية الإسلامية والمجتمعات الغربية (الكافرة) بأن الأولى لا تعمل بالقانون، بينما تحتكم الثانية في كل تعاملاتها إلى القوانين الملزمة، لهذا كل شيء هناك يسير بدقة ساعة رولكس، ليس لأن الناس هناك فضلاء، بل لأنهم محكومون بالنظام والقانون. 
وكل من يخالف القانون يتعرض للعقوبة المادية أو الجنائية. لا أحد يقطع إشارة المرور لأنه يعرف أنه سيدفع الثمن غالياً. ولا أحد يتلاعب بالمواد الغذائية، لأن محله التجاري سيغلق وسيدفع غرامات باهظة، ولا يمكن الصفح عنه لأن قريبه يشتغل في البلدية. لا أحد يمكن أن يستهلك الكهرباء أو الماء بشكل غير قانوني، بل عليه أن يدفع عن كل قطرة ماء يستهلكها، وأن يدفع الضرائب المستحقة على كل ما يجني من مال. والمسألة إذاً ليست أخلاقية، بل قانونية بالدرجة الأولى. 
ولطالما وجدنا العرب والمسلمين يصبحون مسلمين حقيقيين عندما يعيشون في ( بلاد المهجر) مجتمعات غربية يحكمها القانون، ثم يعودون إلى طبائعهم العربية عندما يعودون إلى بلدانهم «الأخلاقية» المزعومة بين قوسين طبعاً. 
الأخلاق والدين لا يمكن أن يصنع مجتمعات فاضلة، القانون هو الذي يصنع المجتمعات المستقيمة، بدليل ان العرب يتعرضون يومياً لوابل من المواعظ والإرشادات الدينية والاخلاقية في وسائل الإعلام والمساجد، مع ذلك فمجتمعاتهم فاسدة ومنحرفة حتى النخاع، بينما الغربيون لا يسمعون أي مواعظ أخلاقية أو دينية، مع ذلك لديهم مجتمعات صالحة وعادلة، لأنهم محكومون بالقانون لا بالأخلاق والمواعظ والفتاوى. وما ينطبق على الشعوب ينسحب على الحكام، فالحاكم الغربي ليس أكثر أخلاقاً من الحاكم العربي، فهو لا يسرق، ولا يستغل منصبه السياسي، ليس لأنه صاحب أخلاق وضمير، بل لأن القانون يمسح به الأرض فيما لو حاد عن التعليمات الملزمة. ولطالما فقد بعض المسؤولين الغربيين مناصبهم بسبب اختلاس بسيط لا يصل إلى بضعة دولارات، بينما مازال الكثير من حكامنا لا يميزون بين المال العام والخاص.
مجتمعاتنا وأنظمتنا السياسية ليست بحاجة لمواعظ اخلاقية ودينية وفتاوى شرعية، بل بحاجة فقط لحكم وسوط النظام والقانون، وعندها ستستقيم كحرف الألف. ويقول الماركسيون في هذا السياق: «القانون أقوى من الأفيون»، على اعتبار أن الدين، برأيهم، يخدر الشعوب، بينما القانون يردعها، ويضعها على الطريق الصحيح. أما الإسلاميون فيستشهدون بالحديث الشريف:» إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن».

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫26 تعليق

  1. بالفعل موضوع مهم للمسلمين وهم بامس الحاجة لمن يذكرهم بتعاليمهم
    واشاطر الاخت نها .. غياب القدوة الحسنة
    وبعدها اكملو المشوار رجال الضلام بفتاويهم الي ساهمت بالانشقاق بين المسلمين
    شكرا يا خالد

  2. مصيبتنا الان ان غالبية النحسوبين على امة الاسلام غثاء ..ارقى منهم بكثير العرب ايام الجاهلية الذين اتصفوا بكثير من مكارم الاخلاق لا نكاد نلحظها الان …فالاغلبية الان لا اخلاق العرب لديهم ولا اخلاق الاسلام

  3. الهذا ثارت الامة يا من تسمون انفسكم اخوانا مسلمين؟؟!!
    ……….
    من المآسي ان تصل الامة الى حال من الهوان والذل والاستخذاء ..لم يكن يرضى به العرب قبل الاسلام !!!!
    فقبل الاسلام كان العرب يانفون من ان يحكمهم علج فارسي ولو كان كسرى …وتعرفون قصة ذي قار وهاني بن مسعود!!!ا
    واسمعوا قول الشاعر الجاهلي يمدح ال رباح لانهم كانوا يرفضون تحكم الملوك فيهم :
    لعمر أبيك و الأنباء تنمى …… لنعم الحيّ في الجلّى رياح
    أبوا دين الملوك فهم لقاح……إذا نودوا الى الحرب أشاحوا
    هل رايتم مرسي ومن قبله حسني/وكل الطغاة الارانب حكام بلاد الاسلام/ كيف جلسا امام هلاري كتلميذين مؤدبين؟؟
    واذا كنا نفضنا ايدينا من الحكام الطغاة، الاسود علينا، الارانب امام هلاري واشباهها، فهل كان ينقصنا عبيد جدد لهلاري ،بعد ان اسقطنا عبيدها السابقين؟؟ اين عزة المسلم يا من تسمون انفسكم قيادات الاخوان المسلمين ؟؟
    لا غرابة في المشهد ..فالناس على دين حكامهم …الا ترون هيلاري كيف تتحكم بحكام الامة ؟؟؟!!!

  4. في الغرب كثير من الناس طيبين يتعاملون بإنسانية ومن خلال العيش بينهم فهم اصحاب أخلاق وصالحون وأنتجوا قوانين تناسب أخلاقهم وثقافتهم

  5. لا لتمحل الاعذار لانها جماعتنا او حزبنا او دولتنا
    وفي سقوط دولة الاخوان في مصر عبرة للمعتبرين!
    …….
    راينا ..ان عقوبة المذنبين بالسجن يجب ان تكون موجعة لتكون رادعة زاجرة للناس عن ارتكاب الجرائم …وذلك لان الاصل في العقوبات الاسلامية بشكل عام انها زواجر وجوابر .
    فاذا راينا دولة الاسلام القادمة/ تبني للسجناء فنادق خمسة نجوم /مما يجعل الاقامة في السجن امرا يجعل السجين لا يود مفارقة السجن بل يشجع الاخرين على الحصول على فرصة للاقامة فيه من خلال ارتكاب بعض الجرائم …ومثل هذا له واقع في بعض السجون في الوقت الحالي.
    اقول اذا حصل هذا فهل من شك اننا كحزب معارض /آمر بالمعروف وناه عن المنكر / سنعترض على هذا، لاننا نرى هذا حراما مخالفا للشرع ولفلسفة العقوبة في الاسلام؟!
    ونفس الامر يقال في حالة قيام الدولة باعمال تتناقض مع قاعدة :”الاصل في المراة انها ام وربة بيت وعرض يجب ان يصان” .
    ولا لتمحل الاعذار للدولة لا في الحالة الاولى ولا في الثانية.
    لان تمحل الاعذار سيكون عاملا من عوامل الدمار والانهيار
    كما حصل عندما تمحل المتمحلون الاعذار سابقا .

  6. فساد مقولة وجدت في الغرب اسلاما،ولم اجد مسلمين/احمد عطيات ابو المنذر
    ……………………….
    الحق ان محمد عبده/تلميذ جمال الدين الافغاني الماسوني الزنديق وهو على دينه في المأسنة والعمالة للانجليز وهو شيخ حسن البنا،اوعلى اقل قدوته كما صرح بلسانه/لم يجد في العرب،لا اسلاما ولا مسلمين… لكن انبهاره وانضباعه بالحضارة العلمانية الغربية الكافرة،هي التي دعته الى قول الكلمات اعلاه … فقد ثبت بالادلة ان محمد عبده -شيخ شيوخ الخوان المسمين الذين اقاموا دويلات علمانية كافرة،في مصر وغيرها بعد ما يسمى ثورات الربيع العربي-لم يكن باكثر من بوق او عميل للانجليز والحضارة الغربية !!!ا
    ومقولته هذه تدل على جهله او تجاهله لمعنى كلمة اسلام … فالاسلام هو ان تنفذ امر الله،لانه امر الله رب العالمين، وليس لانه يحمل فائدة او منفعة لك …
    فاعمال الكفار والمنافقين،لا تسمى اسلاما لانها لم تكن لارضاء الله، ولا كما امر الله …وبالتالي فهي سراب من ناحية شرعية، ولهذا لاتسمى اسلاما ولو كان ظاهرها انها تشبه بعض احكام الاسلام ، فلو الغى الكفار الربا لانه ضار، وليس لان الله حرمه فلا يعد عملهم هذا من الاسلام وقس على ذلك.
    والغربيون طبقوا شيئا من تعاليم الاسلام،لانهم راوا فيه مصلحتهم وليس لانه اسلام،وهذا لا يسمى اسلاما، لان من شروط وصف العمل بانه اسلام، ان يُراعى فيه ارضاء لله، وان يكون كما الله امر الله،وليس لان فيه منفعة او مصلحة او لانه يوافق هوى الفاعل.. فمن هاجر الى الله فهجرته الى الله ..ومن هاجر لغير ذلك فهجرته لما هاجر اليه … فمن صلى وطلب او امر وسائل الاعلام ان تصور صلاتهن كما فعل مرسي مثلا ،فعمله هذا رياء وليس الاسلام ..لان الاصل الحرص على اخفاء العبادات لئلا يدخلها الرياء ….الخ !!
    وختاما نقول شتان بين دين الاسلام الذي جاء به محمد بن عبدالله وبين الاسلام الامريكي النفعي..الذي لا ياخذ من الاسلام. الا ما وافق المصلحة والمنفعة والهوى وما شابه!!ا

  7. اكره والله ان اعيد نشره …
    ولكن المضطر يركب الصعب..ولهذا لا يسرني ان اقول:
    …..
    لا لصداقة قليلي العقل.. والقليلي الادب والاخلاق ..
    اي المنحطين فكريا وعديمي الاخلاق ..
    ولا لصداقة اصدقائهم ايضا
    وكلامي يشمل الذكور والاناث من أي اتجاه او جماعة او حزب كان,
    …………..
    واذا اختلفنا حول مفهوم قلة العقل والادب..فلكل منا الحق ان يحدد هذا كما يشاء ، لان الامر خاص وليس عام،فقائمة الاصدقاء ملكية خاصة، وليست ملكية عامة
    ……..
    الى الاخوة والاخوات/ممن يسمون اصدقاء وصديقات على الفيس/ولست ارى في اكثرهم من يستحق لقب صديق/اقول :انني بعد ان هلكت/أي كلّ لساني وملّ/ في الكلام عن كرهي للناس الذين يهاجمون الشخص،بدل ان يهاجموا الفكرة،قررت ان احذف من قائمة اصدقائي كل من يهاجمني،او تهاجمني على الخاص او على العام-او يهاجم غيري على صفحاتي شخصيا -بدل نقض الفكرة بالفكرة كما يفعل الناس الراقون…
    ولهذا فليعذرني من سوف احذفه بعد انذاري هذا .
    واتمنى من الكل عدم ابداء النصائح حول هذه المسالة لانها للاعلام وليس للنقاش، وكل له الحق في اختيار من يشاء ممن يسمى اصدقاء الفيس ، وله الحق في حذف او حظر من يشاء …ولهذا لا اريد ان كلاما ينكر عليّ حقي هذا.

  8. الدولة الاسلامية دولة بشرية وليست ملائكية ولهذا شرع الله قانون العقوبات، لزجر الذين تسول لهم انفسهم ان يتعدوا حدود الله ،فالناس في كل زمان ومكان نوعان:الاول تردعه تقواه وخوفه من الله وسعيه لرضاه، الى اجتناب فعل ما بغضب الله،والثاني هم الناس الذي ضعفت لديهم التقوى، فكان لابد من ردعهم بعصا القانون، اي بقانون العقوبات الاسلامية لمنعهم من ارتكاب المعاصي…
    ولا ادل على هذا من انه ثبت وجود فاسقين ومنافقين في دولة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي قطعا افضل نموذج لدولة الاسلام على الاطلاق،وكما هو مشهور “فان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن،وهذا يؤكد سخافة او بطلان مقولة ” اصلح الافراد يصلح المجتمع”..وعليه فلا صحة لتخيل دولة الاسلام دولة كلها اناس كالملائكة، بل هي دولة بشرية لكنها تمتاز بان نسبة الجريمة فيها تكون اقل بكثير جدا من الدول الاخرى، لوجود نسبة لا باس بها من الاتقياء، ولان العقوبات زاجرة قاسية،ولا مكان للواسطة والمحسوبية والحصانة لاحد “لو ان فاطمة سرقت لقطعت يدها “.

  9. قد يكون هناك سبب آخر للوضع السيئ للعرب الأمية الى جانب أننا شعوب لا تطالع لا تهتم لمايجري في العالم أو على الأقل في بلدها .
    الى جانب الشعور بالإكتفاء كوننا مسلمين .كنتم خير أمه أخرجت للناس .
    هذا صحيح لكنه كلام مشروط تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر
    في نورت هناك من يدّعي الإسلام و يصف الأخوات في نورت بالساقطات
    هذا مثل صغير عن الإنفصام الذي يعانيه بعض المتأسلمين

  10. من فضلكم هيا نظهر المساوء العالمية والمأسات العالمية ونرتب الصفات الموجودة في الشعوب ونظهر النتيجة ستجد المسلمين أكثر أخلاق من غيرهم لأننا ببساطة لا نهتم بما يجري في العالم هل يوجد أكثر خجلا وأخفض صوت من الماليزيين 1600مسلم تحسب عددهم مثل عدد اليهود الدي لا يعرف الاسلام في ايي ورقة من فروع ناموا بني اس رائيل لكن الرجولة والادب يتبدل من عبد الى آخر لا اعلم على ايي ادب يتكلمون وشكرا

  11. وهل رايك انت انهن لسن ساقطات؟؟!!
    حضرتك /تكتفين بالتلميح لي/ لكن الساقطات المتحرشات بالرجال لم يكتفين بهذا بل كن وقحات جدا ومسترجلات ملعونات ..لانهن بدان سبي وشتمي دون ان اتعرض لهن ابتداء على الاطلاق ؟؟ فمارايك انت ..هل تفضلين كلمة ساقطات لبنات ربما كن عوانس معقدات يلاحقن رجلا لم يسئ لهم من صفحة لصفخة ..ام تفضلين وصف … كلام المدعو astronom حين قال سبتمبر 2, 2014 11:49 ص
    صحيح بحق الكثيرات من اللواتي يمضين الليالي في مقارعة الرجال والتحرش بهم …قال :هذه المرة زعلت منك يا أبا المنذر !لأنك اعتبرت هذه القح بة أختك له له يا أبا المنذر هذه شيطانة تحتاج إلى خازوق يدخل من سفلها الأمامي ويخرج من طاسة رأسها.
    ففعلا هو كلام او وصف تستحقه الوقحات السفيهات عديمات الاخلاق والشرف ممن يتحرشن بالرجال ربما لانهن عوانس قبيحات معقدات !!!
    وينطبق عليك كما انطبق على اللواتي من قبلك ..فكلكن نفس السيتم من حيث قلة الحياء والدين والعقل والاخلاق !!
    اتمنى ان لاتعودي للتلميح ولا للتلقيح ..يا ام الامر بالمعروف والنهي عن المنكر:)!!!!..صدقا اخر شخص توقعت ان يقول كلاما كهذا عن المعروف والنكر .. بعد قراءاتي لتعليقاتك ..هو انتِ!!!!!!!!!!!!

  12. اخلاق المسلمين ارقى الاخلاق لانها نابعة عن الاسلام الدين الوحيد الصحيح الذين لادين سواه على الاطلاق…..لطن غالبية المسلمين لا يلتزمون بالاسلام لانهم غثاء ……..والحل الوحيد هو ان يُطبق عليهم الاسلام بالقوة/من خلال دولة الاسلام/لينصاعوا ويتحلوا باخلاق الاسلام رغم انوفهم..كما يتحلى بها الكفار في االغرب رغم انوفهم/اي خوف عصا القانون وليس بناء على حسن خلق طبيعي/والدليل الاف الجرائم التي تقع عندما يغيب الشرطي كما في حالة انقطاع الكهرباء لساعات…وهذا لا يحصل /مثله من حيث الكثرة/في بلاد الاسلام لاننا اكثر اخلاقا منهم رغم بعدنا عن الاسلام وكثرة الفاسقين فينا!!

  13. أولا يا أحمد يا حبيبي هل مصر دخلها الاسلام بقوة …….ألم يجعل منها الضاهر بيبرس سلطان مصر والشام أقوى دولة في العالم دفاعا عن الاسلام بعد ما كان غلام يدفع فيه الثمن المسلم الحقيقي يدافع لا يهاجم .لأن دينه لم يأمره بدالك . عندما جائوا المسلمين الى مصر فاتحين بعد معركة أجندين.دخل الاسلام على سيناء والعريش ثم الى بلبيس انتها هناك الحكم الروماني في عام 21هـ وكان عمر بن العاص أول الولاة بمصر المدكورة في القرآن عدة مرات
    خدعتنا مصر مبارك بالمسلسلاة والغناء والرقص والحب وقارعة الفنجان ونزار القباني وميرفت أمين وناديا لفطفي وفاتن حمامة شمس البارودي ومديحة كامل وسهير رمزي وجبران خليل جبران المسشيحي الهوية والقائمة طويلة جدا لا يسعني الكلام عنها هدا هو منعرج الاخلاق في الامة العر بية والتابعين من الامة العربية الدي تفننوا في اختراق الاخلاق من كل الجوانب والله لن تصمد ايي ديانة أو أخلاق تتكالب عليها الامم ثلث ما ثكالبت الامم على المسلمين 5قرون من الاعداد لطمس الهوية الاسلامية وهيا تزيد شموخا واعتزاز بهويتها

  14. أولا يا أحمد يا حبيبي هل مصر دخلها الاسلام بقوة …….ألم يجعل منها الضاهر بيبرس سلطان مصر والشام أقوى دولة في العالم دفاعا عن الاسلام بعد ما كان غلام يدفع فيه الثمن المسلم الحقيقي يدافع لا يهاجم .لأن دينه لم يأمره بدالك . عندما جائوا المسلمين الى مصر فاتحين بعد معركة أجندين.دخل الاسلام على سيناء والعريش ثم الى بلبيس انتها هناك الحكم الروماني في عام 21هـ وكان عمر بن العاص أول الولاة بمصر المدكورة في القرآن عدة مرات
    خدعتنا مصر مبارك بالمسلسلاة والغناء والرقص والحب وقارعة الفنجان ونزار القباني وميرفت أمين وناديا لفطفي وفاتن حمامة شمس البارودي ومديحة كامل وسهير رمزي وجبران خليل جبران المسشيحي الهوية والقائمة طويلة جدا لا يسعني الكلام عنها هدا هو منعرج الاخلاق في الامة العر بية والتابعين من الامة العربية الدي تفننوا في اختراق الاخلاق من كل الجوانب والله لن تصمد ايي ديانة أو أخلاق تتكالب عليها الامم ثلث ما ثكالبت الامم على المسلمين 5قرون من الاعداد لطمس الهوية الاسلامية وهيا تزيد شموخا واعتزاز بهويتها ……………………….لم أقصد الاسائة لأحد

  15. كل مايحدث لنا بسبب ابتعادنا عن الدين
    وعدم تطبيق تعاليمه بصورة صحيحة للأسف الشديد

  16. العرب عندهم انفصام بالشخصيه يقولون شيء ويفعلون خلافه مثلا يقولون العدوا الصهيوني وهم كلهم أصدقاء للعدو الصهيوني

  17. صدقت قلت الحق ” اخ خالد” جزاك الله كل خير وبارك فيك !!
    والمصيبة أن العقيدة ايضاً ضاعت وتخلخلت ليس فقط الأخلاق!
    قال تعالى : { وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً } ، { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } ،{ ومَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } .
    __________________
    و إذا أُصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويل … وليس بعامر بنيان قوم إذا أخلاقهم كانت خرابا
    تراهم يلهثون ولاينالهم غير التحقير من المنجم …… سبحان الله .!
    ___________________________________
    شعر راقي في الأخلاق و التربية، في زمن إنهارت فيه الأخلاق و ضاعت القيم، إلا من رحم ربك.

    واسأل الله أن يهدينا للحق ويثبتنا عليه .

  18. اتفق معك جملة وتفصيلا ولو انك ركزت على المسلمين .
    فما حال المسيحيين والديانات الاخرى الموجودة في العالم العربي؟ هل هم حققوا الأخلاق الحميدة هل هم أحسن حال في تعاملهم ؟ هل اخلاقهم كاخلاق مسيحي الغرب؟ قطعا لا . فمن الأحسن كنت ذكرت الديانة بشكل عام.
    شينا ام أبينا علينا ان نعترف ان النظام العلماني هو النظام الوحيد الذي اثبت نجاحه في العالم ولو أني أؤمن ان العلمانية بمفهومها الشامل لا تصلح لمجتعنا.
    وذكرك ان القانون سبب استقامة الفرد الغربي نعم هادي نقطة اتفق معك فيها لكن ليست النقطة الوحيدة اذ ان أشياء اخرى لا يعاقب عليها القانون الا في حالة الضرر الشديد نراها قليلة في مجتمعهم بالمقارنة مع مجتمعاتنا مثلا النميمة .. إهانة المراة .. الخ حيث تدخل هذه الأشياء في نظرة المجتمع للفرد هل هو متحضر او متقف او لا ؟ يعني القانون و أشياء اخرى .وليس القانون فقط.
    والشي المضحك المبكي ما قلت عن البرامج الدينية التي تداع على قناًواتنا هههه انها فعلا مهزلة فإذا اخذنا الفتاوي المثيرة للجدل و التي معظمها تصب في خانة الجنس كآكل الموز والخيار و عدم لمس الرجل للمرأة للإسعاف و تحريم قراءة سورة يوسف للمرأة لانها تثير شهوتها و تقرا سورة النور بدلها كما أفتى عالم دين شيعي و غيرها من الفتاوي اذا اخدناها و أضفنا عليها مشاكل الناس التي تتصل ، مرة وحد اتهيء له سمع الأذان وأكل ثمرة مرة واحد ما اعرف ..معظمها بلاط ً ليست مشاكل تعكس الجهل و الاوعي المنتشرة ببلدننا و الحديث يطول و اختم قولي بقول الشاعر
    إنما الامم الأخلاق مابقيت**** فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .

  19. كل شيء في هذا الكون يقتضي الحمد ٬ ومع ذلك فإن الانسان يمتدح الوجود وينسى الموجود سبحانه الله !!!

    جميل أن تزرع وردة في كل بستان
    ،،، ولكن ،،،!
    الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان..ليش هادا الجهل كله عليك ايها الانسان !!!?
    ما تاخد غير شو قدرلك ربي ؟
    .. هو الفتاح الرزاق الكريم ذو القوة المتين …اطلـب الله وارتجيـه .. صـبـح يـومـي والمـسـا – مش تذل روحك للعبد !!!!!!
    لطفك يا رب. ….و على كل حال ربي يهدينا و يعافينا…مما ابتلى به غيرنا‏. وفضلنا على كثير من خلقه .
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  20. ما بين التغيير بالفكر ..وبين التغيير بالاخلاق
    ………….
    الفكر شجرة ..والاخلاق بعض من اغصانها
    فان زال الفكر/الجذور/ لم تبق اي اخلاق
    ولهذا فالصواب :انما الامم الافكار ما بقيت ..وليس الاخلاق !
    ورسول الله صلى الله عليه مكث اربعين سنة في قريش/قبل ان يبعث/ وهومضرب المثل في الاخلاق حيث كان يلقب الصادق الامين
    ورغم هذا فلم تؤثر اخلاقه في قريش
    بل لم يدع للاخلاق اصلا ..من اجل التغيير في العهد المكي
    بل دعا للاسلام الذي هو فكر جديد مناقض لفكر قريش
    وبالاسلام استطاع رسول الله عليه السلام ان يغير الواقع ..وبحول الناس من وثنيين الى مسلمين يحملون فكرا جديدا
    واخلاقا جديدة باعتبارها من الاسلام وليست من مصدر اخر
    وان تشابهت في الشكل مع اخلاق من سبقوا …
    فالمسلم يحترم الخلق/ ويتخلق به / ليس لانه حسن بحد ذاته،بل لان الله امر به.

  21. تــذكـــير

    ان شاء الله يوم الأربعاء الموافق 24/9/2014 الموافق 29 ذو القعده اخر يوم قص الشعر والأظافر للمضحى

    أما يوم الخميس الموافق 25/9/2014 هو أول أيام ذى الحجه بإذن الله اعقدوا النيه لصيام ما تشاؤون فالله اقسم بهم … ( وليالٍ عشر )

    تذكر وذكر غيرك عسى أن تنفعنا الذكرى يوم لا ينفع مال ولا بنون

    وكل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *