تنتشر ظاهرة العنف الأسري ضد المرأة بشكل كبير في الوطن العربي، وهناك بعض النساء اللاتي لا يجدن حلولًا ويقبلن بالعيش مع أزواجهن رغم التعرض للضرب المبرح، أما البعض الآخر ربما لا يقبلن ولكن يكون أقوى رد فعل هو الانفصال الذي تتكبد الزوجة نتائجه، سواء مع تحمل أعباء تربية الأبناء أو حتى نظرة المجتمع التي تلاحقها.
وأصدر لبنان مؤخراً قانونًا لحماية المرأة من العنف الأسري، وهو ما أعطى الحق للسيدة تامارا الحارثي بسجن زوجها السابق بعد أن ضربها حتى تطلبت حالتها دخول العناية المركزة. حسبما قالت لبرنامج «كلام نواعم» الذي يعرض على شاشة «إم بي سي».
وقالت تامارا: «بعد أن ضربني زوجي وحاول سكب الكحول على جسدي لإحراقي، ولكن قدر الله أن لا توقد الولاعة، تركني بالمنزل وهددني بالقتل إذا حاولت الهرب، ولكني قررت أن أهرب بطفلتي حتى وإن قتلني، وذهبت إلى قسم الشرطة الذي حوّلني للطبيب الشرعي».
وأضافت تامارا أنها لقت دعماً كبيراً من مؤسسات المجتمع المدني التي كان لها دور كبير في تفعيل قانون الحماية، وبالفعل قضت المحكمة بحبس الزوج لمدة 9 أشهر مع تغريمه مبلغاً مالياً.
وأكدت تامارا أن القرار الذي قضت به المحكمة كان الدافع الأكبر لها لبداية حياتها من جديد، لاسيما وأنها أخذت جزءًا من حقها بمعاقبة الزوج.
«تامارا».. أول لبنانية تسجن زوجها بعد تعديه بالضرب عليها
ماذا تقول أنت؟
المشكلة دائماً لا نعرف التفاصيل بالضبط!
يعني ما هو السبب الرئيسي الذي ادى الى هذا الضرب المبرح؟
هل هو كان متعاطي و يضرب من غير سبب او كان هناك شئ اكبر!! لان تسمحولي المراءة كثيراً ما تستهزء بالرجل هذه الايام، اتكلم عن العربية بشكل خاص!!
يعني بسبب أو بغير سبب لايحق له صربها لأنو من تعليقك باين عليك يا د….ش…د أنت مع ضرب المرأة غذغ كان في سبب ولا شو بيعني كلامك….
لا تخافي ماراح اضربك لان راح انضرب منك!
أحيي هذه المرأة الشجاعة لانها كسرت و خالفت المثل الغبي الذي يقول” ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب”.!
فقط تسعة اشهر! هذا شروع بالقتل ويستحق سبع سنوات سجن ولكن لايوجد عدالة
أولاً احيي شجاعة هذه المرأة . . والرجل الذي يضرب شريكة حياته وام اولاده أنسان ضعيف الشخصيه مستواه ضعيف في لغه الحوار فيتعامل مع زوجته بلغته الهمجيه !! وهذا دليل على عدم أهلية الرجل للعصمة التي وهبها الله لهذا الرجل . . واذا كانت في العناية المركزة !! ٩ اشهر قليلة جدا يستاهل اكثر و بنص حقه . . أكيد في بعض النساء يرفعون الضغط لكن الضرب لا يحل المشكلة بل يزيد الطين بله..
من وجهة نظري ارى بان الرجل العاقل والمتفهم لا يمد يده على زوجته مهما كان الحاصل بينهما .. قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: ما أكرمهن إلا كريم ..
حـد يضرب الرقة دى والجمال ده إلا إذا كان حمـ ار
بس برضة عايزين نعرف سبب الضرب آيه ؟؟؟؟؟؟
وأخيراً صدر الحكم بحقه بيستاهل اكثر من هيك ..
القصه مش جديده من كم شهره كتبت عنها نورت مثل عادتها ..
ضد تعنيف المرأه ومهما كانت الاسباب ..
بعتقد في اساليب اكثر حضاريه للتعامل مع المرأه ..
كلام مظبوط
إلا إذا كان فى الحكاية خيانة زوجية
لا يمكن لرجل ان يضرب امراة بلا سبب الا الشاذ من الرجال ، والعاقل هو الذي يضرب المراة بدون ان يترك أثرا الا ان يجعلها تزداد فيه هياما وتشكي لأهلها او الشرطة آثار لهيب حبها وغرامها فيه أكثر من وجع الم جسدها المضروب !!
على كل من يتصدى من الرجال لفعل كهذا اضطرارا عليه ان يكون محترف ونوع خاص ولا يقوم بالضرب الا بعد نصيحة وهجر في المضاجع ويوقن ان لغة العيون واوامر لغة الحواجب لم تعد تجني نفعا ! فحينها لاباس من ضرب يتناسب مع رقة المراة ومقدار احتياجها للهلبة المشاعر ! اما ان حصل وزدت غير متعمد ولم تعطيني فرصة لإصلاح ما أخطأت واشتكت للشرطة وتم حبسي كا القفل اعلاه ! فقسما اول شيء افعله هو ذبحها كالنعاج بعد خروجي من السجن مباشرة !
فانا شخصيا ضد دخول الرجال الروامح السجون بجنح بسيطة فان كان لا بد ان اسجن فليكن ذلك لامر يستحق ان يراق على جوانبه الدم !
فعار علينا معاشر الرجال ان ندخل السجون إذا لم يبني علق الدم على اجسادنا بنيانا وتتدحرج الرؤوس عند أقدامنا اذلالا !
فمن يهددني او تهددني بحبس لأيام او اشهر او سنوات فليوقن ان بعد خروجي او ربما قبل دخولي ساكتم لهم الانفاسا ! فلا حبس على تأديب زوجة او اخت او ذي قربة ان زاد التاديب عن حده بغير تعمد الا دية او صيام
او كليهما .
وما كنا لنعتدي او نبدأ عدوان انما نرده لا أكثر …. ولا انتقاما او تشفيا انما تأديبيا وللعدل والحب مشعللا ومقيما….
ومع هذا انا ضد ضرب النساء زوجات او أخوات او…. الا اضطرارا ملحا ! مادام لغة العيون تكفي هي وحزم مشاعر الاحاسيس واوامر الحنان !
انشري لو سمحتي يالطيفة الحسن لا امر عليك الله ظالما ولا حوج محبا لك ان يقسو مرغما.