شهدت محافظة اللاذقية من حوالي أسبوع حادثة غير مسبوقة، خلال إحدى حفلات الزفاف، جسدها قيام العريس بجلب مجسم لشقيق عروسه، حتى “يحضر” الحفل، في خطوة للتقرب أكثر من عروسه وأمها التي ثكلت بابنها أثناء قتاله في صفوف قوات النظام.

ويبدو أن “المجسم” أدى دوره المتوقع، حيث عمدت العروس وأمها لالتقاط الصور التذكارية معه.

وتعكس مثل هذه الخطوة مدى التحولات التي تركتها الحرب الطويلة في سوريا على نفوس الناس، ومدى تقبلهم لأفكار وتصرفات خارجة عن المألوف.

يذكر أن شقيق العروس، المتحدر من “عين العروس” التابعة لمنطقة القرداحة، لقي حتفه في مدرسة المشاة بريف حلب أواخر سنة 2012.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *