لثور، على موعد مع التجديد هذه السنة، حيث يكتشف مسارات مختلفة وميادين مهمة للسباق وإحراز النصر، كما ينفتح على آفاق مميزة وتبلور بعض الافكار، شرط أن يتكيّف مع مناخ ومحيط مختلفين جدًّا.
كأنه يفتح “صندوق الفرجة”، حيث الانفعالات الشديدة والمفاجآت، حتى ولو اصطدم ببعض العراقيل وواجه انقلابًا يتطلّب التفكير العميق والحكمة، لمعالجتها بهدوء.
لعلّ الحدث الأهم هذه السنة، هو دخول كوكب أورانوس إلى برج الثور، لكي يطوي صفحة ويفتح صفحة أخرى، لكن ليس من دون صراعات تُضطره إلى الاستغناء عن بعض المكتسبات القديمة، واعتماد طرق وأساليب حديثة، والتوجّه نحو آفاق مختلفة والبناء على منطلقات جديدة.
إذ إنّ دخول أورانوس إلى برجه في منتصف شهر مايو (أيار)، يفرض تغييرًا جذريًّا، والغوص في بعض الأماكن المجهولة والتسلّح بالجرأة والشجاعة، لكي ينتقل إلى معبر آخر.
ماذا على الصعيد العاطفي؟
يسعى لإيجاد حلول واقعية لإعادة الانسجام إلى علاقة اهتزّت، لكن لا شك أنّ هناك إعادة نظر ونقاش، ومحاولة إيجاد قاسم مشترك مع الآخر.
يقيّم الاخطاء السابقة والتي ارتكبها في الماضي، ويستعيد اتّزانه بعد فترة من الأخذ والردّ، ولكنه يرضخ في بعض الأحيان لشروط الآخر وظروفه يعيش برج الثور انفعالات شديدة في بداية السنة، ثم يتأثر بحدث مهم يطبع حياته العاطفية برومانسية مميزة، وتتغيّر عاداته ويطرأ ما يجعله يستدير إلى ناحية أخرى. قد يتخذ قرارًا مهمًّا يتعلّق إما برحيل أو بارتباط أو بانفصال، من دون أن تكون هناك عودة عن هذا القرار.
ماذا على الصعيد المهني؟
يوفر كوكب ساتورن الاستقرار والهدوء، ويبقى في موقعه سنتين ونصف السنة، بحيث يدلّ مولود برج الثور على الطريق الصواب لكسب الأموال، وقد يكون مناسبًا لكل الأعمال العقارية والفنية، والموسيقية والأدبية، وفي كل المجالات الجمالية، والشؤون الترفيهية من أزياء وتجميل، وغناء واستعراض وتنظيم حفلات، فيتسلّق قمة النجاح بسهولة، شرط أن يصغي إلى بعض العارفين والخبراء والمستشارين، وأن يتعلّم من دروس الماضي حتى لا يعيد الاخطاء نفسها.
ماذا على الصعيد الصحي؟
يتحدّث الفلك عن ضرورة معالجة أحد المقرّبين في علاج ما أو مواساته، حيث تعود قصة مرض قديم للظهور من جديد، وقد يمرّ بوضع صحي معين ولكن سيجد الحلول المناسبة له.