تبشّره الأفلاك بتغييرات جذرية للطوالع هذه السنة ، بعد سنتين ونصف السنة من المعاكسة الفلكية. يستفيد من بعض الظروف والمستجدات العامة ، فبعد نمط بطيء فرضه كوكب ساتورن، يبدو أنّ الانطلاق على أسس جديدة زاهر في هذه السنة .
تبرز هذه الدورة الإيجابية أكثر، كلما تقدّم من فصل الربيع . انتهى زمن الارتباك والحيرة بالنسبة لمولود الجوزاء، بخاصة وأنّ الكواكب تصطف الى جانبه وتغيّر اللون كليًّا، فتجعله اكثر حماسة وإيجابية، وإقبالًا على الدنيا. يتسارع النمط ويجعله يواجه التحديات بثقة بالنفس، فتتضاعف المسؤوليات وتدفعه الكواكب في برج العقرب إلى التركيز على بعض الأهداف، فيبدو واثقًا ويصبو إلى الكمال، فيبلغ مركزًا أفضل ويستحق التهاني.
ماذا على الصعد العاطفي؟
ينتقل إلى جديد، فيدرك ما يريده وما يجب التخلّي عنه، بخاصة إذا كان محتارًا بين شخصين وخيارين. في هذه السنة يتخلّى عن بعض الأدوار المستحيلة والتي أرهقته في السابق ويبحث عن الهدوء والاستقرار، فالعلاقات المعقّدة لم تعد تثير اهتمامه بل تصبو الى الصدق والبساطة.
إذا كان خاليًا فقد يُقبل على لقاءات مغرية، وربما يتواصل مع شخص من محيطه المهني، أو مع من يدعم مسيرته، فتتداخل الشؤون المهنية بالأوضاع العاطفية، وذلك منذ بداية السنة، حيث تكون اللقاءات متعددة، ولو أنّ الماضي قد يعود الى حياته ويفرض عليه خيارات جديدة، كذلك قد يلتقي الحبيب في مكان غير منتظر، وهو يشتري عقارًا مثلًا، أو يقوم بعملية استثمارية، أو يرتّب أوضاعه المنزلية أو يهتمّ بوضع صحي.
ماذ على الصعيد المهني؟
مولود الجوزاء مقبل على التجديد في حياته المهنية، وسينقلب على الأوضاع الجامدة، والتي حارب ضدها واضطر في بعض الأحيان إلى لجم نفسه ليتناغم معها. الآن يصبح أكثر تحررًا وسيطرة على الأمور، ويتطلّع إلى آفاق جديدة، ويتوصّل الى تغيير أكثر رونقًا من السابق.
يحرز أرباحًا أيضًا وقد يدفع ديونًا سابقة، فتستقرّ الأمور وتتحسّن، شرط أن يبقى حكيمًا وعاقلًا في الشهرين الأخيرين من السنة، حيث يتطلّب منه الوضع الرويّة والهدوء.
يخرج إلى الضوء في هذه السنة، بخاصة إذا عانى ظلالًا كبتت انطلاقته في السنتين الماضيتين، يوسّع دائرة اتصالاته، ويخوض مشاريع كثيرة في بداية السنة، مدعومًا بحدس قوي يدلّه على مواقع النجاح، كما أنه يتاح له فرص عمل على حسابه الخاص، أو إظهار مواهبه وإطلاقه إلى الضوء.
ماذا على الصعيد الصحي ؟
يستفيد الجوزاء من هذه السنة في حال كان يعاني وضعًا صحيًّا مرهفًا، حيث تتحسن صحته ومعنوياته، وقد تعده هذه السنة بشفاء لم يتأمل به. يهتم بصحته أكثر من خلال الاعتماد على أساليب علاجية حديثة، تحيي فيه الآمال، شرط أن يبقى يقظًا بعد الأسبوع الاول من نوفمبر (تشرين الثاني )، إذ تكون هذه الفترة أكثر دقة.