شهادة امام الفقهاء

كان شيعي وتاب واناب ورجع للمسلمين
الله يتوب علينا ويكفينا الروافض والمبتدعه والخونه الذين يوالونهم من اجل مصلحة الشيطان وحفيدتها ايران

اين علماء الوهابية المجسمين المشبهين الارضاعين هههههه من سيدي الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ؟؟ ، واستغفر الله اني اعمل مقارنة او اذكر سيدي حفيد رسول الله صلى الله عليه واله وسيد ال بيت النبوة في عصره مع اوباش ومن لا قيمة له .
لكن فقط اريد الفت نظر القراء لمكانة سيدي جعفر بن محمد الصادق وعلومه حتى لدى علماء الغرب ، وكيف ان جامعته في الكوفة كان فيها اكثر من اربعة الاف طالب من فطاحل العلماء !
فهذا جابر بن حيان ابو علم الكيمياء كما تسميه الجامعات الانكليزية والغربية ، كان عندما يبدأ بحوثه يبدأها بقوله : حدثني سيدي جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ، وساتي على ذكره واخرين تباعا ان شاء الله من العلماء والاطباء والفطاحل الذين نهلوا من علم سيدنا الامام الصادق عليه السلام ، والذي ينتسب له الشيعة الجعفرية ، فلا عجب ان تجد في الشيعة عباقرة وذوي طفرات جينية في العلم والعبقرية وهم ينهلون من حفيد سيد الخلق محمد صلوات الله عليه واله الطيبين الطاهرين الذين زقوا العلم زقا .

بالحقيقة علوم الامام الصادق عليه السلام التي كان ينشرها في جامعته عندنا في العراق ، في مدينة الكوفة ، اكثر مما اقدر احصيها ، لكن ساحاول اذكر فقط ما اتمكن نقلا عن الكتب المعتبرة .

فمثلا اسهامات الامام في : عالم الكون
(قال الإمام الصادق (ع) أن الكون لا ينحصر في عالمنا وحده وإنما هناك عوالم أخرى،وقسم العالم إلى قسمين: العالم الأكبر والعالم الأصغر، وأن عدد العوالم في كل قسم كثيرة ولا يعلم عددها إلا الله تعالى.

وقال أن بين النجوم التي نراها في الليل ما هو أضخم من الشمس بحيث تعتبر الشمس بالقياس إليها صغيرة الحجم ضئيلة الضياء.

وقد جاء العلم الحديث بعد اثني عشر قرناً ونصف القرن مبرهناً على صحة هذه النظرية، وقام الدليل على أن هناك آلافاً من العوالم والمنظومات الشمسية الشبيهة بعالمنا ومنظومتنا الشمسية تعز على الحصر، وأن هناك مجموعات من النجوم السواطع (مجرات) يتضاءل تلقاء حجمها وضيائها حجم الشمس وضياؤها ويطلق عليها اسم (كوزارز) وبعضها يبعد عن الأرض بمقدار تسعة مليارات من السنين الضوئية، وأن الضوء المنبعث من بعضها أكبر من ضوء الشمس بعشرة آلاف مليار مرة)
اكمل لاحق سلام .

كل هذه العلوم عند سيدنا الامام الصادق التي نقلها لتلاميذه ، والعالم كله يقف اجلالا لتلاميذه الذين بدورهم نشروها امثال جابر بن حيان وهشام بن الحكم وغيرههم …..
والمسلمين وحتى الشيعة ( للانصاف ) غافلين عنها ؟؟!! لا احد يدرسها ولا احد يحقق فيها ، بينما ناسا ومختبرات اسكتلندا و ويلز وجامعات لندن قاعدين يبحثون فيها ؟؟!!! واغلب الباحثين نساء ؟!!
اما الولايا عندنا هههههههه ما عندهم وقت الا المسلسلات المكسيكية والتركية هههههههه واغاني الست وليلى مراد ههههههههه او يهاجموني في نورت المرضعات ههههههههه
ويا ريت المراهقات جابوا نتيجة بمتابعة المسلسلات المكسيكية ههههههه فهن الى الان ياتي عيد الفطر وبعده عيد الاضحى وهن يا حبة عيني بلا كوحكاح ههههههههه
يا ولايا اهتموا بالعلم الاصيل الذي جعله الله عند ال بيت نبيكم صلوات الله عليه واله ، لعله ياتي لكن الفرج من حيث لا تحتسبون.

لنحكي عن الزمان والمكان عند الإمام الصادق (ع)

كان من رأي بعض فلاسفة اليونان أن الزمن ليس له حقيقة أو وجود خارجي لا بصورة ذاتية ولا بصورة تبعية، فهو لا يعدو عن كونه فاصلاً بين حركتين، وأن الإنسان أو أي كائن حي ذي شعور لا يحس بهذه الفاصلة حتى وإن تابع سير الحركة.

في حين رأى البعض الآخر أن للزمن وجوداً ذاتياً، وقد صنف هؤلاء الزمن إلى نوعين: الزمن المتحرك (السائر) وهو يتألف من ذرات متحركة تنتقل من جانب إلى جانب، والزمن الثابت الذي لا تتحرك ذراته وأجزاؤه، ومثل هذا الزمن لا ينتقل من مكان إلى مكان، ولا يفصل بين حركة وحركة.

وفي رأي فلاسفة الإغريق القدامى أن الزمن الثابت (زمن الأبدية) هو زمن الآلهة، في حين أن الزمن السائر (المتحرك) هو زمن الكائنات الحية ومنها الإنسان، ولو استطعنا وقف حركة الزمن، ووقف التغير في شكل الكائنات الحية لرفعناها إلى مرتبة الآلهة، لأنها إذ ذاك ستتمتع بالزمن الثابت وهو أبدي.

أما فلاسفة أوربا في القرون المتأخرة وحتى القرن العشرين فمنهم من أنكر وجود الزمن إنكاراً باتاً قائلين أن الموجود هو المكان، ومنهم من أنكر المكان قائلاً أنه يوجد تابعاً ولا وجود له في حد ذاته، وأنه حيثما وجدت المادة وجد المكان وإلا فلا.

الى ان اتى العالم الروسي المعاصر (إسحاق عظيموف) وقال إن المكان هو المادة وإشعاعها، وأن ما نراه ونحس به هو المادة أو أمواجها وأشعتها وإن إحساس البشر بالمكان سببه الأشعة المنبعثة من المادة.

بينما الامام الصادق عليه السلام جاء قبل عظيموف باثني عشر قرناً ونصف القرن ساق نظريات حول الزمان والمكان تتفق مع نظريات العلماء المعاصرين، وكانت مصاغة في قالب سهل المأتى، واضح المعنى خلواً من المصطلحات والمعادلات العلمية الحديثة.

(ففي رأي الصادق أن الزمان غير موجود بذاته ولكنه يكتسب واقعيته وأثره من شعورنا وإحساسنا، وأن الزمان هو حد فاصل بين واقعتين أو وحدتين. وهو يرى أن الليل والنهار ليسا من أسباب تشخيص الزمان ومعرفته، وإنما هما حقيقتان مستقلتان عن الزمان، وليس لهما طول ثابت، فالليل يقصر في الصيف ويطول في الشتاء والنهار على عكسه، ويتعادلان أحياناً.

وفي رأي الصادق أيضاً أن للمكان وجوداً تبعياً لا ذاتياً، وهو يتراءى لنا بالطول والعرض والارتفاع، ولكن وجوده التبعي يختلف باختلاف مراحل العمر. ومن ذلك مثلاً أن الطفل الذي يعيش في بيت صغير يرى بخياله وأحلامه أن فضاء البيت ساحة كبرى، ومتى بلغ هذا الطفل العشرين من عمره رأى هذه الدار مكاناً صغيراً جداً، وأدهشه أنه كان يراها واسعة رحيبة في الطفولة)