إيلي باسيل: أتراجع عن التهديد كي أذلهم..وعيب أن يهتموا بمؤخرتي

بعدما هدد الصحافي إيلي باسيل، سارق هاتفه الذي يتضمن جلسات حميمية وفيديو اباحي لنجل سياسي معروف مع فنانة صاعدة على الهواء علناً، في برنامج “للنشر” الذي يقدمه الاعلامي طوني خليفة عبر شاشة “الجديد”، عاد ليظهر يوم السبت، في نفس البرنامج ليتكلم عن صورته العارية التي نُشرت عبر “الانترنيت” وكشفت عن مؤخرته.
وفي أول المقابلة علّق طوني قائلاً لايلي: “إيلي شنّت الناس هجوماً عليّ وذلك لانني اطلقت عليك لقب “صحافي”، قائلين من أين له هذا”؟
إلا ان ايلي ردّ قائلاً: “أنا صحافي مشروع لانني خريج قسم الاعلام من إحدى الجامعات، واخترت الصحافة الفنية المميزة، كما ان ارشيفي يؤكد ذلك، حيث انني أمارس مهنة الصحافة منذ عشر سنوات تقريباً”.
وعندما ذكّر طوني إيلي بتهديده على الهواء علناً في الحلقة الماضية، وسأله إذا كان مستمر على قراره هذا، أكد ايلي بأنه كان منفعل جداً ولم يقصد ما صرح به سابقاً، قائلاً: “هددّت السارق تحت وطأة الانفعال الشديد وخوفاً على اصدقائي وحرصاً عليهم، فاضطررت ان اتصرف بانفعال سريع لأنني صاحب كرامة، وانا اتراجع الان عن التهديد لانني افضل ان اذلهم بطريقتي كما ذلوني”. وعن سؤال وجهه له طوني، عمّا اذا كان وراء نشر كل هذه المواد الاباحية وبموافقته من اجل الشهرة، أوضح ايلي بأنه من المستحيل ان يفعل ذلك.
أما عن صورة مؤخرته، اضاف باسيل: “عيب على البلد الذي يشغل باله وكل همه في صورة مؤخرة، بدل ان يهتموا بمصائبهم وقصص مجتمعهم”.
كما نفى إيلي مجدداً ان يكون له أي شأن في أي قضية دعارة وانه ليس له علاقة بموضوع كهذا.
أما ضيف الحلقة الرائد إيلي اسمر، أوضح أمور النيابة العامة والحق العام واكد أنه عندما يتم تكليفهم من قبل النيابة العامة بالتحرك لمعاقبة المسؤولين عن المواد الاباحية ونشرها، فلن يتاخروا عن فعل ذلك، مشيراً إلى انه إذا توفرت العناصر ضد إيلي باسيل ايضاً سوف لن يتأخروا عن قرار عقوبته ولكن بقرار من المحكمة.
أما بالنسبة للاخصائي النفسي نبيل خوري، رأى بأن الانسان إذا اختار مسلك معين في الحياة نابع عن قناعاته الشخصية، فيجب أن لا نحاسبه او نعتبره مريضاً لانه هو مقتنع بوسائل الترفيه التي يريدها. وفي نهاية الحلقة، أعرب إيلي باسيل عن أمنيته في أن تقف هذه الامور التي تخصّه عند حدّها، وان يتم حلّها من قبل السارقين، معتبراً أن “الطابة في ملعبهم”.