شكّل خبر ظهور الإعلامية الأردنية، علا الفارس، على شاشة “بي إن” القطرية جدلا واسعا، لا سيما أن الأخيرة عملت طيلة مسيرتها المهنية في مجموعة “إم بي سي” السعودية.
واضطرت الفارس للرد على الهجوم ضدها، قائلة إن البرنامج الذي شاركت بتقديمه من إنتاج شركة أردنية، وإنه بيع إلى قناة قطرية.
إلا أن المفاجأة الثانية التي تحدثت عنها صحيفة “النهار” اللبنانية هي احتمالية ظهور المذيعة العراقية، سهير القيسي، على شاشة “بي إن”.
وانضمت سهير القيسي إلى “العربية” في العام 2004، لتنتقل قبل سنوات إلى “إم بي سي”.
واتهم ناشطون سعوديون سهير القيسي بـ”الخيانة”، و”عدم الوفاء”، بعد أنباء انتقالها إلى القناة القطرية، عقب 15 سنة عملت فيها في وسيلة إعلام تابعة للحكومة السعودية.
ولم تعلق سهير القيسي على هذه الأنباء، إلا أن صحيفة “النهار” قالت إن البرنامج الذي ستقدمه القيسي سيعلن عنه قريبا.
يذكر ان الإعلامي اللبناني نيشان انضم ايضا الى نفس القناة القطرية وقد انتهى من تصوير برنامج “توأم روحي”.