علي الرغم من مرور سنوات طويلة وظهور العديد من الفنانين علي الساحة الفنية ، ولكن يحن الكثير من الأشخاص الي زمن الفن الجميل ونجومه والأفلام الراقية الذي جاءت في تلك الفترة، دون الإساءة إلي أحد أو إستخدام ألفاظ مسيئة كما يحدث اليوم، ظهر اليوم مجموعة من الفنانين الجدد علي الساحة الفنية منهم من تمسه صله بأحد الفنانين القدامي. وبعض مشاهير زمن الفن الجميل اختاورا أن يبتعد أبنائهم وأحفادهم عن الفن والبحث عن مجال أخر يعملون به. ولكن يبقي الشغف لدي الجمهور العربي بالتعرف علي أبناء وأحفاد هؤلاء النجوم في كلتا الحالتين.
ومن بين هؤلاء، حفيد الفنان المصري الراحل “حسن فايق”، الذي تداولت عدة حسابات نشطة معنية بأخبار النجوم والفنانين، عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” صورة له هو طبيب مصري شهير يُدعي حازم الشاذلي، وتحدث الكثيرون في تعليقاتهم عن الشبه الكبير بين الجدّ وحفيده.
يُذكر عن الفنان حسن فايق، ولد بمدينة الإسكندرية في عام 1898، بدأ رحلته الفنية مع فرق الهواة بعد وفاة والده الذي كان رافضًا لعمله في مجال الفن وهو في السادسة عشر من عمره في مسرحية (فران البندقية) مع روز اليوسف، بعد ذلك انضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم تركها ليقوم بتكوين فرقة وافتتحها بمسرحية من تأليفه بعنوان (ملكة جمال) عام 1919. بدأ إلقاء المنولوجات الفكاهية وكان يقوم بتأليفها وتلحينها، وساهم بأزجاله التي كانت تقوم بالنقد الاجتماعي، وعمل مع فرق رمسيس وجورج أبيض ونجيب الريحاني وإسماعيل يس وفرقة التليفزيون المسرحية.
اشتهر حسن فايق فى أدوار الكوميديا من خلال الأدوار المساعدة، ومن مسرحياته (حكم قراقوش) و(الدنيا لما تضحك) و(الستات مابيعرفوش يكدبوا) و(إلا خمسة). لكنه اشترك فى بطولة أفلام عديدة مع كبار النجوم مثل إسماعيل يس، ومن أشهر أدواره الكوميدية (أم رتيبة، الزوجة 13، ليلة الدخلة، بسلامته عايز يتجوز).
أما عن حياته الشخصية، يشار إلى أن حسن فايق لم يكن يحب التحدث كثيراً عن حياته الخاصة، وكان يصر على إبقاء أسرته بعيدة عن الأضواء. لكن عُلم أنه تزوج مرتين، أولاهما من نعيمة صالح التي أنجبت ابنتيه وداد وعليّة، والتي عاش معها 40 عاماً، أي حتى وفاتها. أما زواجه الثاني فكان من حورية صبور التي كانت تبلغ الثلاثين من العمر، وهو ما عرّضه حينها لموجة من الانتقادات لأنه تزوج بفتاة تصغره بسنوات كثيرة، ولأنه لم ينتظر مرور أربعين يوماً على وفاة زوجته حتى يقدم على هذه الخطوة. ويُذكر أن فايق توفي في أيلول (سبتمبر) من العام 1980 بعدما عانى من شلل نصفي، وعاش لمدة خمس سنوات على كرسي متحرك.