نشرت الفنانة السورية أصالة نصري، قصة طويلة عما تعرضت له إحدى صديقاتها المقربات دون ذكر اسمها عن قصتها مع خيانة زوجها.
وكتبت أصالة عبر حسابها على إنستجرام: “بالأمس سألتني صديقتي الأغلى.. ماذا أفعل؟.. وكنت قبلها أضرب باستقرارها مثلاً، وكانت قد أوهمتنني وأوهمت كلّ منّ حولها، بأنّها تعيش في نعيم، لمّ أصدّق ما روته عنه، وأنا أعرفه ولكنّ ليس كما وصفته هي، فقد أهملها لدرجة أنّها فقدت قدرتها على البكاء، وكذب عليها وخانها وأهانها وجرحها وفي قمّة ذهولها وصدمتها تركها ترسم له حين تحكي عنه ملامح وحش لا يعرف الرّحمة”.
تابعت: “بكيت عنها ومنّ أجلها، ورجوتها أنّ تهدأ وتقرّر ما يجب عليها أنّ تفعل، في صدرها قهر يهزّ الجبال، وفي عيناها حزن سيعاند الابتسام، حتماً هي لنّ تعود، هكذا أنا أرجو لها، ولكنّني لا أقوى بعد على نصيحتها، فأنا ورغم مواقفي الكبيرة مع الرجال، واحترامي لكلّ أبّ ولكلّ زوج ولكلّ ابن وأخّ، إلّا أنّ هناك دائما بعض منهم سهل تشويهه وانقياده لقذارات الحياة”.
وأضافت: “الزّواج مملكة المحبّين، والزّواج عهد صدق ووفاء إنّ هان على طرف إهماله، على الطّرف الآخر الحذر والانسحاب، الحياة مليئة بالطّيبين، ولا مبرّر لسيّدة ترمي كرامتها وتقتل شعورها وتُطيل حزنها، فالكاذب الخائن عدوّ نفسه، والابتعاد عنه عقابه”.