كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، كواليس وأسرار حياتها داخل السجن، مشيرةً، إلى أن السجن ساهم في إصلاح العديد من الأمور والأشياء بداخلها.
وقالت ريهام سعيد، خلال لقائها عبر فضائية “القاهرة والناس” المصرية: “كنت برفقة اثنتين من السجينات المحكوم عليهما بالمؤبد، واستيقظت صباح أحد الأيام فوجدت إحدى السجينات تضع الكحل والمكياج على وجهها في تمام الساعة الرابعة والنصف صباحاً ولم أتخيل المشهد لكونه غريباً عليها، الأمر الذي دعاني لسؤال السجينة عن سبب هذا التصرف، لترد عليها: النهاردة ليا زيارة من 10 أشهر”.
وتابعت الإعلامية المصرية، “تأثرت للغاية عندما انتظرت السجينة 10 أشهر للزيارة ولم يرد اسمها في كشف الزيارة وتجاهلها أهلها وأقاربها”، مضيفةً، “كانت ليا زيارة ووجدت نفسي أستيقظ وأقوم بما قامت به السجينة التي لم يزرها أحد منذ 10 أشهر وقمت بالتزين وتجميل وجههى مكنتش عايزاهم يشوفوني شكلي وحش وقمت بتغيير عباءة السجن التي كنت ارتديها علشان لو ماما شافتني بالجلابية البيضاء والطرحة هتنتحر لما تشوفني بلبس السجن، كنت أرغب في الظهور أثناء الزيارة بشكل لائق، وانتظرت خلف الباب ولم يبلغوني بزيارة أمي أو أحد من الأهل والأقارب”.
وأضافت ريهام سعيد: “تأخرت أمي في الزيارة وحزنت وقتها وإحدى السجينات قالت لي اتعودي وماتزعليش في الأول بيبقوا مهتمين، لكن لما تاخدي حكم هينسوكي علشان هتبقي زي الأموات بالظبط، ولا حد هيقدر يكلمك في التليفون”.
وأفادت الإعلامية المصرية: “ابني جالي السجن وهو في عمر الـ4 أشهر لو معنديش ابنى مكانش هيفرق معايا حاجة”.
وأردفت ريهام سعيد،: “لي أعداء بسبب نجاحي وأقول حسبي الله ونعم الوكيل للناس وراء واقعة دخولي السجن، ولكن في الاَخر بشكر ربنا على حاجات كتير”.
وكانت الإعلامية المصرية ريهام سعيد قد حبست احتياطياً على ذمة التحقيقات التي جرت معها بمعرفة النيابة لاتهامها بالتحريض على اختطاف أطفال من خلال البرنامج التلفزيوني الذي تقدمه.