نشرت الإعلامية الكويتية ” مي العيدان ” صورة للفنان المصري ” عبد العزيز مخيون ” عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات ” إنستجرام ” .
وروت مي العيدان في تعليقها على الصورة عن تفاصيل تعرض عبد العزيز مخيون في عام 2005 للطعن على يد عشيق زوجته السابقة ونجاته من الموت بأعجوبة .
فكتبت قائلة : ” الكل منا يعرف الفنان عبدالعزيز مخيون من خلال أعماله التلفزيونية وحتى السينمائية ولكن قلة منا يعرف بأنه تعرض لحادثة قتل كادت أن تودي بحياته على يد عشيق زوجته السابقه في عام 2005 نجا منها بأعجوبة بعد أن تلقى الكثير من الطعنات بالسكين في وجهه ورقبته ” .
وتابعت مي العيدان كاشفة عن تفاصيل الواقعة برواية عبد العزيز مخيون في أحد لقاءاته بعد نجاته : ” في مساء ذلك اليوم كان لدي إجتماع مع فرقة (تسابيح) في مكتبي .. وبعد انتهاء الإجتماع بثوان تلقيت إتصالا من المنزل أكثر من مرة على هاتف المكتب الذي يظهر عليه رقم الطالب ولم أحب أن أتصل بالمنزل لأنني بالفعل كنت في طريقي إليه ” .
وأضافت : ” وذهبت إلى المنزل وتوجهت إلى المطبخ لأعد بعض الأشياء لإبنتي الصغيرة وفوجئت بشخص طويل القامة وضخم وملثم بقطعة قماش حمراء وفوقها غطاء أسود تظهر عيناه فقط وبعدها عرفت أن هذا الشال هو الكوفية الفلسطينية الخاصة بي وطعنني .. لا أذكر على وجهي أولا أم رقبتي ” .
واستكملت : ” أضاف في حوار تليفزيوني بحسب ما ذكرت جريدة الوطن المصرية ” ضربته وقاومته بشدة وأمسكت بالسكين لدرجة أنها قطعت أصابعي الأربعة في يدي اليمني بعدها وقعت على الأرض وقفز فوقي لضربي وكنت أقاومه بضربه بقدمي اليمني وواصلت المقاومة حتى بدأت أستغيث بالبواب والجيران ” .
واستطردت العيدان : ” وبعدها بعشر دقائق وجدت أناسا أمام باب الشقة ولكنه قفز من الشرفة إلى الشقة المجاورة وبعد ذلك أمسكوا به في الشقة الأخرى وألقي القبض عليه بمساعدة البوابين ” .
واختتمت مي العيدان منشورها فقالت : ” مخيون اتهم جهاز أمن الدولة بأنه من حرض على قتله بمساعدة زوجته بسبب آرائه السياسية كما اتهمها بأنها كانت على علاقة بمن حاول قتله والذي يعمل في أحد المطاعم .. وانتهت القضية بالحكم على زوجة مخيون وعشيقها بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهما لإدانتهما بالشروع في قتله وإلزامهما بتعويض قيمته 2001 جنيه ” .