أحمد رضوان يضع اصحاب المال والجاه بمطروح في حرج
المثل البلدي يقول اللي اختشوا ماتوا ؛ هذا المثل يعبر عنه حال المجتمع المتحضر بمطروح ؛ تركوا أحمد رضوان في سباقات الموت مع متمرسين في العملية الانتخابات واعضاء في الحزب الوطنى المنحل وأصحاب اموال تم تبييضها وعزو وقبائل تدعمها وامتنع أصحاب الجاه والعزوة من أهل ريف مصر صعيدها وشمالها ؛ أنهم كثرة بلا هدف ولا طريق ؛ لا ينظرون الي الغد ويباركون ترشيح احمد رضوان وكأنهم يجربوا به ؛ يبخلون بالمال الكثير ولا يضعون أنفسهم في مصافي الرجال يبخلون علي أنفسهم وأهليهم لا يتجمعون الي في شجار أو معركة ليس لمناصرة بعضهم البعض ولكن ليتفرجوا ؛ الدنيا تدور من حولهم ولا يفهمون شيئا ؛ لا يقدمون أنفسهم كأناس لهم جزور متأصلة ؛ أنشأوا جمعية في مدينة الحمام وغيرها في مطروح للتكسب منها والاسترزاق يعتبرون أنفسهم درجة رابعة ؛ حقروا أنفسهم وأصبحوا صعاليك واذا ما اجتمعوا علي كلمة سواء سيكونون من كبار القوم وساداتهم ؛ تلكموا ابناء الصعيد والحضر ووجه بحري ؛ أنهم قوة لا يستهان بها ؛ لم يكن بهم رجل رشيد أو شجاع فيتجمع خلفه الناس ويقودهم الي مرتبة افضل وقيمة أغلي ويصبحوا لهم أثمان في سوق الرجال الذي أصبح الرجال فيه قليلون ؛ يمتلكون عقارات وسيارات وأموال ويفتخرون بأصولهم وعائلاتهم أماكن ولادتهم ولكن لا تجد في الوجوه حمرة خجل ولا اصالة أناس من عرق وتيد ؛ يتزاحمون علي قصاعي الاكل ويلهثون وراء من يرونه لامعا ويصيرون أزيالا لغيرهم ويمشون بوجوه عدة ولا تجدهم في الكرب والمحن ممع انفسهم متشاكسون وبغيرهم يتباهون ومن الجحياة لا يفهمون وفي الخير لا تجدهم وفي الدنيا هائمون ؛ ويبدو أن الانتخابات القادمة ستظهر معادن ما يسمون أنفسهم بالرجال بعد أن اصبحوا عرايا وبلا هدف ولا أصول تجمعهم فهل يفيق من تاه في الدنيا بلا هدف ولا غرض يتعلم من جديد ما كان عليه أباؤنا الاقدمون