ما هي توقعات الفلك لبرج الجدي في عام 2015 حسب عالمة الفلك جاكلين عقيقي على الصعيد العام، العاطفي، العائلي والمادي؟
تنافس ، عزيزي الجدي، مواليد الحمل والاسد ، على الطوالع الإيجابية و الحظوظ التي تحالفك هذه السنة . تدور الكواكب لمصلحتك ، و تطلب منك جهوداًً قليلة لبلوغ الأهدف . المشتري في الأسد يتلائم موقعه مع أورانوس في الحمل ما يوفر لك فترة طويلة من النجاح و الحظ و الانفتاح على كل الآفاق .
مهنيًّا
سنة مهمة على الصعيد المهني مهما تكن مهنتك ووضعك، فإنها تكون من افضل السنوات. لكن هذا الدفع قدماً الى الامام لن يظهر بوضوح الا بدءاً من أواخر تشرين الأول/أكتوبر. فقبل ذلك تكون في مرحلة تحضير. وذلك ربما من خلال دراسات معمّقة تتعلق بميدان عملك. بعد هذا التاريخ تدخل مرحلة من النجاح المهني يتعدّى كونه منطلقاً لتجميع المال، تكتسب من خلاله التقدير والشهرة والاحترام الكبير لإنجازاتك. الكثيرون من مواليد الجدي يصلون الى الشهرة في خلال السنتين القادمتين، ويصبح اسمهم على لسان الجميع، كل في مجاله. تشعر أيها الجدي بأن الأوان قد حان لتتسلم زمام الأمور وتسير بها على الطريقة التي خططت لها، ولاسيما أنك تملك جميع المؤهلات اللازمة لاستلام مركز قيادي وقادر على تحمل المسؤوليات وبذل الوقت والاهتمام الكافيين لإنجاح أي مشروع تسير به. ومن البديهي القول إنّ هذا النجاح سوف يترافق مع مزيد من الكسب المالي برغم جميع الانتكاسات الخارجية.
عاطفيًّا
لا تشكل العلاقات العاطفية نقطة الاهتمام الأساسية في حياتك هذه السنة، وتشعر بأن وضعك الحالي مُرض بالنسبة إليك ولست في حاجة الى دفعه الى مكان آخر. أو ربما تظن أن العلاقة العاطفية التي تعيشها مضمونة ولا تحتاج الى القيام بجهود للحفاظ عليها. لكنك تخطىء في هذا الامر، لأنه لا يفيدك ولا يفيد الحبيب في شيء، وسوف ترى ان العلاقة سوف تمر في أوقات مشدودة لأنك تولي معظم اهتماماتك للمهنة والمال ولا تترك للشريك إلا القسم الضئيل. من جهة أخرى، قد يشكل نجاحك وشهرتك تهديداً للشريك الذي يشعر بأنه صار في المرتبة الثانية في حياتك، وقد يؤدي هذا الامر، إذا لم تبادر الى معالجته، الى انفصال. أما إذا تنبهت الى الوضع وعالجت القضايا العالقة بينكما، فقد تقوى علاقتكما وتصبح أمتن. إذا كنت عازباً تفكر في الارتباط، إلا أن انشغالات كثيرة تقف عائقاً بينك وبين العمل على تنفيذ هذه الرغبة جدياً. أمّا الفترة العاطفية الأفضل فتقع في شهر آب ، إذ يأتيك الصيف بتجديد وعشق وعلاقات مميّزة وغير اعتيادية، كما يعدك شهر تشرين الأول بآفاق حلوة ولقاءات مصيرية. أما شهر كانون الأول فهو مُشرق جداً على الصعيد الشخصي. تلائمك الظروف، لفتح صفحة جديدة أو لاستعادة صديق قديم أو للبدء بعلاقة مميّزة.
مادياً
سنة الكسب المادي بامتياز، والمال يأتيك بسهولة وبدون حاجة الى بذل الكثير من الجهود. إنه الوقت الأمثل للقيام بخطوات مالية جريئة والبدء بمشاريع طويلة الأمد كنت تنتظر الوقت الملائم للقيام بها، فلا شيء يمكنه أن يقف في وجهك الآن. على الصعيد الروحي، تتعلم امراً أساسياً من هذه المرحلة، ألا وهو الكرم، إذ كلما أعطيت عوّض الله عليك بأضعاف ما أعطيت، تدرك جيداً أهمية الحدس في الأشياء المالية، وتعرف ان فكرة تعبر ذهنك بسرعة قد تكون لها فائدة وأهمية أكثر من سنوات عدة من التخطيط. وأهم من كل ما سبق، تتعلم أفضل درس في حياتك، وهو أن النجاح لا يمكن أن يأتي وحده ما لم ترافقه قوة ربانية ترعى جميع شؤون حياتك. كل ما تملكه من أسهم أو ممتلكات تجد أن سعره يتضاعف، ويحالفك الحظ في كثير من الاستثمارات. في المقابل، تنفق الكثير مما تجنيه على تحسين صورتك، لكنك لست في حاجة الى من يوصيك بإبقاء قرشك الأبيض ليومك الأسود، فأنت سيد الاقتصاد.
عائلياُ
تركيزك ليس منصباً على العائلة هذه السنة، كما صار واضحاً، وتستمر الأوضاع على حالها كما كانت في السابق. فأنت مرتاح في هذا المجال ولا تشعر بأن عليك بذل جهود خارقة لتسير الأمور على نحو جيد. لا بأس، استمتع بهذه المرحلة لان السنوات المقبلة سوف تكون غنية بالأحداث العائلية المتنوعة. ركّز على عملك، وخصص للعائلة وقت الكافي لتبقي الروابط قائمة بينكم. لكنك في المقابل تتحمل الكثير من المسؤوليات المادية تجاه أفراد عائلتك، وفي حال رأيت أنه من المناسب اتخاذ أي قرار في شأنهم، فإنك لن تلقى منهم اعتراضاً. أحد افراد العائلة، وقد يكون من الوالدين، يحتاج منك الى عناية خاصة، إذا كنت تفكر في إجراء تعديلات أو تحسينات على منزلك، فإن أفضل وقت للقيام بذلك كما يمكنك التخلص من الكثير من الأشياء القديمة التي لم تعد تحتاج اليها، أو لم تعد تتلاءم مع مركزك الحالي.