اعلن عالم الفلك اللبناني سمير طنب عن توقعاته للعام 2015 في إطلالته مع شادي خليفة عبر قناة “الجديد”.
وجاءت التوقعات كالتالي:
لبنان:
– سنة 2015 فيها موت عظماء وكبار القوم من أولها وحتى شهر 9. آخر 3 أشهر من السنة خير على لبنان ، من رجال الدين الكبار المهدّدين بالخطر الصحي أو بالرحيل لا سمح الله هم : المفتي عبد الأمير قبلان والبطريرك نصر الله صفيروالله أعلم .
– 2015 فيها الكثير من محاولات الإغتيال معظمها لا ينجح . لكن الضاحية مُعرَّضة لإنفجارات يتعاون في تنفيذها فلسطينيون متطرّفون من مخيم برج البراجنة بالتنسيق مع حركة إرهابية سورية. ومناطق أخرى في البقاع لن تنجو من تفجيرات.
– في شهر كانون الثاني يحصل هجوم ثلاثي يشترك فيه الجيش السوري والجيش اللبناني وقوات حزب الله في تنسيق غير مُعلَن، وهو يستهدف مواقع الإرهابين على الحدود اللبنانيّة السورية ويتمّ خلال أسبوعين القضاء عليهم جميعا ً وإعتقالهم. أما مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين فهو مجهول.
– مناطق سنيّة في الجنوب تتمرّد مجدّداً على الجيش بشكل مشابه لما حصل في طرابلس وأبطاله شيوخ دين جُدُد على شاكلة أحمد الأسير . لكن الجيش اللبناني يحسّم الموضوع عسكرياً خلال أيام.
– الرئيس نبيه برّي يكون محبوباً لبنانياً وعربياً وعالمياً سنة 2015 . يتراجع الودّ بينه وبين حزب الله وعون . قد يكون عُرضة لإعتداء إرهابي خطر في الفصل الأول من السنة بهدف تعطيل إنتخابات الرئاسة وضعضعة المجلس النيابي.
– الرئيس تمام سلام يبقى رئيس حكومة حتى مجىء رئيس جديد لكنه يصير على خلاف مع من إختاره لرئاسة الحكومة .
– حزب الله يحصل على طائرات دون طيّار قادرة على حمل متفجرّات ويُهدّد بإستعمالها ضد معارضين له داخل لبنان وداخل إسرائيل.
– السيد حسن نصر الله يتعرّض لالآم مبرحة في الرأس وإرتفاع في الضغط تُحتّم إنتقاله الى إيران للعلاج لتفادي جلطة محتملة .
– السيد حسن نصرالله يتكفّل برفع قيمة التعويضات لأهالي شهداء حزب الله بسبب إرتفاع أعداد القتلى خاصة من منطقة البقاع وبريتال. عليه خطر من جهات شيعية منشقّة عن حزب الله أحدهم من عائلة الموسوي.
– البطريرك بشارة الراعي يجمع عنده كل الأقطاب والشخصيات المارونية ويحصل مصالحة فيما بينهم وإتفاق على مواجهة الإستحقاق الرئاسي بموقف واحد ومحاولة إنتزاع هذه الورقة من أيدي حزب الله والمستقبل وتحويله إلى إستحقاق داخلي.
– النائب ميشال عون يتعرّض لمتاعب صحية قد تكون إرتفاع السكري والضغط ممّا قد يُسبّب له جلطة في رجله اليمنى، وهذا محتمل بين شباط وآذار 2015 بسبب إرتفاع الضغوط الداخليّة والخارجيّة عليه. ويبحث عون عن حلفاء سُنّة له دون جدوى ممّا يضطرّه لمدّ جسور مع شخصيات سنيّة من الصّف الثاني والثالث.
– سعد الحريري تزداد شعبيته داخل السعودية ويحصل على مشاريع بمليارات الدولارات تقديراً لإخلاصه للعائلة المالكة. يبحث عن طاقم جديد من المستشارين ليسوا بالضرورة من أقاربه لحاجته الى أفكار جديدة. يُضاعف أسفاره بداعي النقاهة بسبب الإجهاد الجسدي والفكري . يُفكّر أيضاً في الزواج سرياً أو علنياً. يتعرّض لمشاكل في الجهاز الهضمي والقولون ليست خطرة. أما حوار المستقبل مع حزب الله فيبدأ شكلياً ويتكرّر عدة مرات ويظهر على العلن كأنه لتنفيس الإحتقان الداخلي ، لكن بوساطة إيرانية وسعودية أو تشجيع من وليد جنبلاط يحصل إتفاق على المواضيع غير الخلافية ما يؤدّي لإنتخاب رئيس للجمهورية بين آذار وحزيران . يرجع سعد الحريري عدة مرات الى لبنان لكن بطريقة خاطفة.
– تزداد علاقة سمير جعجع تماسكا ً مع السعودية ومع سعد الحريري ، وتزداد أموال حزب القوات ممّا يزيد من قوة التطوّع في صفوف القوات التي تستعد لإنتخابات نيابية محتملة بعد تقصير ولاية مجلس النواب المُمدَّد له أي بعد إنتخاب رئيس جمهورية جديد. وتحصل الإنتخابات في خريف 2015 بعد إستتباب الوضع الأمني . وقد يجتمع سمير جعجع مع ميشال عون في الرابية وينسحب له من معركة الرئاسة الأولى وتبقى الحلبة بين مرشحين رئيسيين : ميشال عون وجان عبيد . وقد يُطرح أسماء توافقيّة أخرى من أجل الحفاظ على اللعبة الديمقراطية.
أما سمير جعجع بعد حصوله من عون في حال وصوله الى الرئاسة على حصة وازنة لحزب القوات اللبنانية فإنه يعمل على تكبير دائرة المصالحة المارونية تحت عباءة بكركي.
– 2015 هي سنة حظ بالنسبة للنائب وليد جنبلاط ، فهو رجل الحوار والصلح والحضور في الإعلام هو ووزرائه. إبنه تيمور يبدأ بالظهور والكلام والتحرّك في المجتمع الدرزي واللبناني.
– الرئيس أمين الجميل يأخذ لحزب الكتائب خطاً مستقلاً عن 14 آذار وتزداد عناصره من فئة الشباب . بعد عودته من بلد بارد قد يتعرّض الى برونشيت قوي أو إلتهاب في الرئتين يدخل معها الى المستشفى . قد يُرشّح نفسه كرئيس توافقي للرئاسة.
– الرئيس فؤاد السّنيورة يُحضّر مقلباً سياسياً ضد سمير جعجع بهدف شرذمة المسيحيين وإضعافهم معاً.
– النائب سليمان فرنجية يُعلن برنامجه الرئاسي وترشّحه للرئاسة ، لكنه لن ينال الدعم السوري مثلما يتمنّى.
– قوات من داعش والنصرة تتسلّل الى مناطق في البقاع الغربي وشبعا وتصطدم بالجيش وحزب الله وعناصر إشتراكية .
– بعد تعثر الحوار بين المستقبل وحزب الله، يحصل عملية 7 آيار جديدة لكن هذه المرة بمشاركة الأحزاب وتمتلأ الطرقات بالمسلّحين ويُعلن الجيش اللبناني حالة الطوارىء . وبعد تدخّل إقليمي ودولي سياسي وعسكري ضاغط ، يجتمع اللبنانيون ويعملون على مؤتمر تأسيسي جديد بصيغة جديدة تُعيد الصلاحيات الى رئيس الجمهورية وتصبح المناصفة حقيقية. ويصير بعدها إنتخاب رئيس جمهورية “صُنِعَفي لبنان” وبمباركة إقليمية ودولية.
– يحصل عمليات خطف في البقاع بين أهالي عدة قرى مثل عرسال وسعدنايل وتعّم الفوضى هذه المنطقة .
– في الربيع تتخّذ الحكومة اللبنانية مواقف جديدة وصارمة بحق النازحين وسنّ قوانين جدّية بحقهم في الربيع.
– عاصفة ثلجية لم يرى لبنان مثيلاً لها منذ عشرات السنين تضرب الجبال والسواحل وتُعلن الحكومة حالة الطوارىء بسبب الخراب والدمار . الأضرار تطال في الدرجة الأولى مخيمات النازحين السوريين الذين سَيُجبَر معظمهم الى الرجوع الى سوريا وبلدان أخرى.
– البابا فرنسيس قد يزور لبنان بشكل مفاجىء في الربيع لحلّ مشكلة الإستحقاق الرئاسي.
– أربع رؤساء دول تجتمع في لبنان لوضع خارطة طريق لحلّ مشكلة رئاسة الجمهورية.
– الحكومة اللبنانية تُلزّم إستخراج النفط والغاز الى شركات أجنبية خلال سنة 2015.
– الوزير أشرف ريفي تزداد شعبيته عند أهالي طرابلس والشمال لكنه سيصير مكروها ً من سياسيّي وفعاليّات الشمال، وقد يقوم بخطوات قضائية تنقلب ضده.
– الوزير وائل أبو فاعور ينجح في حملته ضد الفساد الغذائي ويحصل على شكر داخلي وتأييد من الحكومة اللبنانية والإعلام الداخلي والخارجي.
– ستتحّول المحكمة الدولية في لبنان الى أداة ضغط على إيران وسوريا وحلفائهم في لبنان . لكن من المحتمل أن تنهي أعمالها مع نهاية السنة بقرار منها أو بقرار من الحكومة اللبنانية.
– إكتشاف شبكة دعارة يتورّط فيها سياسيّون وأبناؤهم وتنتشر فضائحها في الإعلام.
– يتعرّض لبنان لهزّة قوية بين صور وطرابلس.
سوريــا
– المؤتمر الدولي لحلّ الأزمة السورية (جنيف 3) قد يتمّ في كانون الثاني أو شباط 2015 لبحث حلّ سياسيّ للأزمة مع دور عسكري أكبر للتحالف الدولي لحسم المعركة ضد داعش والنصرة وتكون نتائج المؤتمر محدودة بسبب التجاذب التركي الإيراني داخل المؤتمر .
– الوضع يتفاقم وتشتد المعارك وتنكفأ المعارضة المعتدلة لضعف التمويل والتسليح وعدم الثقّة الدولية بها . أما السيطرة على الأرض فتكون بين الجيش السوري النظامي وتنظيم داعش والنصرة.
– يحصل تنسيق علني بين التحالف الدولي ونظام بشار الأسد ممّا يجعل نتائج المواجهات لمصلحة النظام.
– الجيش الإيراني يدخل سوريا والعراق علناً ويصبح على الحدود مع إسرائيل فيتدخّل مجلس الأمن لضبط الوضع بالإتفاق مع إسرائيل التي تُوافق على التدخل الإيراني بسبب تسلّل داعش الى داخل إسرائيل وقيامها بأعمال إرهابية تُصيب مراكز عسكرية ومدنية إسرائيلية . وتنتهي دولة داعش في سوريا والعراق في آخر 2015 بعد مقتل الآف الإرهابيين وإعتقال الالآف وهرب الآلاف بعد رمي أسلحتهم . أما الرئيس الأسد فيؤلف حكومة جديدة تضمّ البعض من كفاءات المعارضة المعتدلة ويُعاد بناء الجيش العربي السوري ومدّه بالسلاح الحديث من قبل روسيا وإيران حتى لا تتكرّر تجربة الثورة مرّة جديدة ، وتحصل الحكومة السورية الجديدة على قروضاً ضخمة من المجتمع الدولي لإعادة إعمار سوريا.
– يتعرّض الوزير وليد المعلّم لإعتداء إرهابي، يُصاب فيه دون أن يموت . لكن وفاته تكون بالقلب في فترة لاحقة.
إسرائيل والسلطة الفلسطينية
– بنيامين نتانياهو قد يفوز في الإنتخابات الإسرائيليّة ويُشكل حكومة جديدة متحالفاً مع اليمين المتطرّف.
– تُوقِّع إسرائيل إتفاق جديد مع أميركا حول الأمن المشترك وتبادُل المعلومات الإستخباراتيّة.
– تزداد العنصرية في إسرائيل ضد العرب والفلسطينيين ، وعدة أماكن دينيّة إسرائيلية تتعرّض للإعتداء كرد على الإعتداء على المسجد الأقصى.
– الإعتداء على سياسي إسرائيلي كرد على إغتيال الوزير الفلسطيني .
– الإضطرابات تعّم المناطق الإسرائيليّة والضفة الغربيّة والقدس وعمليات إسرائيلية كبيرة لضبط الوضع ومنع غزة من التحرّك بشكل فاعل ضد إسرائيل .
– مزيد من الدول والبرلمانات ومجالس الشيوخ تعترف بدولة فلسطين.
– تأليف حكومة وحدة وطنية والتجديد لمحمود عباس.
– إعمار بطيء لغزة خوفاً من عودة القصف الإسرائيلي.
– خلافات داخل حركة حماس وحركة فتح وخلاف بين الحركتين.
– هزة قوية تضرب إسرائيل بين الربيع والصيف.
العــــــراق
– حيدر العبادي يؤلّف حكومته في أوائل 2015 من جميع الجهات السياسية وتقوم بحوار ومصالحة وطنية .
– الجيش العراقي ومتطوّعي العشائر يُبعدون بدعم إيراني برّي قوات داعش الى الحدود مع سوريا وذلك في آخر الربيع وترتاح بغداد من الإنفجارات .
– داعش تبني ملاجىء ومعسكرات تحت الأرض لحماية نفسها من قصف الطيران .
الأردن
– الوضع السياسي الداخلي مستقرّ وكذلك الأمني ، لكن الملك عبد الله الثاني بن الحسين يتعرّض لضغوط شعبية من أجل تجميد إتفاق السلام مع إسرائيل بسبب ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني والمقدّسات الإسلامية .
– الحكومة تشتري أسلحة جديدة متطوّرة بتمويل خليجي كمكافأة لإشتراك الأردن في التحالف الدولي ضد داعش ، وتقوم بتدريب البدو للدفاع الشعبي ضد الإرهاب وضد أي دخول داعشي من سوريا أو العراق.
– خلايا من الإخوان المسلمين تُحاول التحرّك سياسياً وأمنيا ً ، لكن الدولة تقوم بسرعة بإحباط هذا التحرّك .
السعودية
– الصف الثاني من الأُمراء يقومون بعملية إنقلاب سلمية بيضاء ضد الملك السعودي وولي العهد ونائب ولي العهد. ويتولّى الأمير وليد بن طلال منصباً سياسياً هاماً.
– الحوثيون يدخلون أراضي المملكة من الجنوب ويحتلون أراضي فارغة مدعومين من إيران من أجل التسلّل الى الداخل والقيام بأعمال شغب وتحريض شيعة السعودية ضد الحكم . الأردن تستنفر قواتها خوفاً من دخول هؤلاء الى أراضيها.
– يحصل خلاف بين الدولة السعودية ودول التحالف لأن السعودية تدفع الكثير من المال مقابل عمليات قصف قليلة وغير فعّالة كفاية .
– وزير الداخلية يُعطي الحق للمرأة بقيادة السّيادة .
– الحكومة السعودية تمنح المرأة مناصب جديدة في الدولة والقضاء.
الــكـــويت
– الكويت هي أول دولة عربية تُعيد علاقاتها الديبلوماسيّة مع سوريا وتلحق بها عدة دول خليجية وعربية .
– تنظيم إرهابي يدخل الكويت عن طريق العراق ويخطف مسؤولين وضباط كبار من منازلهم.
– يحصل عمليات تفجير لآبار نفط وغاز .
– يحصل إنقسامات بين الوزراء حول القضايا الداخلية والخارجية وبوادر أزمة حكومية .
– يتحرّك الشيعة والبدون بتحريض من إيران مطالبين بحقوق سياسية وإقتصادية وإجتماعية.
الإمارات العربية المتحدة
– إزدهار إقتصادي وسياحي يعّم الإمارات.
– الدولة تشتري أسلحة متطورة وطيران حديث لِتُشارك بفعاليّة أكبر في التحالف الدولي ضد داعش.
سطلنـــة عُمــــان
– السلطان قابوس بن سعيد يتعرّض لتراجع تصاعدي في صحته ويُسافر للخارج للعلاج ممّا قد يجعله يضطرّ الى التنحّي وتسليم زمام الحكم الى أخيه وإبن أخيه .
– يطلب السلطان قابوس من أمير الكويت أن يستلم عنه مبادرة التقارب بين السعودية وإيران التي قد تتمّ إيجابياً في ربيع 2015.
قطر والبحرين
– تشكو مملكة البحرين من إستئثار قطر بدور إقليمي كبير بتفويض من دول مجلس التعاون الخليجي ، وهذا يُسبّب فتوراً بين البلدين.
– الشيعة في البحرين يُعاودون مظاهراتهم في النصف الأول من السنة لأن إيران تستعملهم كورقة ضغط في محادثاتها النوويّة مع الدول الكبرى ، وتضطرّ المملكة لإعطائهم حقوقاً يُطالبون بها لتهدئتهم.
– تَراجُع سعر النفط يضعف من قوة قطر الإقتصادية فتختصر الحكومة عدداً من المشاريع الإعمارية والإستثمارية خارج البلاد ولا سيّما ميزانية التسلّح ودعم الإرهاب السنّي ممّا يؤثر سلباً على القوة المالية والعسكرية لتنظيم داعش.
اليـــــمن
– وضع اليمن سنة 2015 أفضل من سنة 2014 فسيحصُل إتفاق مكوّنات الشعب اليمني وتأليف حكومة وطنية جامعة تضمّ معها جماعة الحوثيين في مراكز حسّاسة ، وتصير العلاقة طبيعية سياسياً مع إيران وتتطوّر العلاقة لتصير اليمن مركزاً سياسياً وصناعياً وتجارياً ونقطة إنطلاق لتسويق الصناعات الإيرانية الى الدول العربية.
– هذا الإتفاق لن يُرضي تنظيم القاعدة الذي سيستهدف وزارات يستلمها شيعة تابعين للحوثين . وتبقى مخططات القاعدة تهدف الى تقسيم اليمن الى عدة إجزاء يُعلَن في إحداها إمارة إسلامية تابعة للدولة الإسلامية الأم.
مصر
– الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يبقى في دائرة الخطر السياسي والأمني طوال السنة، فالإخوان المسلمون ينتظرونه على غلطة حتى يُهاجمونه إعلامياً وعلى الأرض، وهم لن يتردّدوا في التحالف مع القاعدة وداعش لوضعه في حالة دائمة من المواجهة مع الإرهاب الذي سيضرب بالإضافة الى شمال سيناء ومدنا ً هامة في مصر. فالمطلوب ضرب الإقتصاد والإستقرار السياسي والسياحة لإفشاله في مهامه.
– مشروع النيل وتوسيع قناة السويس سينجح وسّيُدخل عملة صعبة الى مصر ، وسعر الجنيه المصري سيرتفع.
– الحكومة المصرية ستبقى حيادية على صعيد السياسة الدولية وستشتري أسلحة متطورة من عدة جهات دولية لتقوية الإعتدال السني سياسياً وعسكرياً ومن أجل الحفاظ على الإستقلالية وعدم التبعية لأحد.
– تَراجُع مستقبل العلاقة مجدداً مع إيران بسبب إتهامها بالتدخل في الشؤون الداخلية لمصر وتحريض حماس للتسلّل الى مصر للقيام بأعمال مخلّة بالأمن.
– إكتشاف شبكة جديدة لحزب الله تُراقب تحرّكات المسؤولين السياسيين والدينيين.
– الرئيس السابق حسني مبارك وأولاده سيبقون تحت المراقبة ولن يُسمَح لهم بممارسة أي نشاط سياسي في المدى المنظور إلاّ إذا كان يصبّ في مصلحة دعم السيسي.
السودان
– 2015 تُعتَبر سيئة على مصير الرئيس السوداني عمر البشير فقد تكون بداية رحيله عن الحكم أو إغتياله أو محاكمته دولياً.
– المشاكل العرقية والطائفية والإثنيّة ستزداد ، والتطرّف الإسلامي سَيُواجِه التطرف المسيحي في جنوب السودان وتعود السودان مجدّداً ساحة للصراعات الدولية وأطماع الدول الكبرى في إستغلال وإستثمار النفط.
– إحتمال ظهور مناطق حكم ذاتي جديدة أو إمارات إسلامية تتمرّد على حكم البشير لتنضّم عقائدياً الى دولة داعش.
– الجفاف والمجاعة ستضرب السودان بسبب الحروب والمناخ.
تونس
– تونس تتجّه نحو العلمانية من جديد وعودة الإزدهار الإقتصادي والسياحة والمهرجانات الفنية بعد إقتناع أكثرية الشعب التونسي أن التطرّف الإسلامي لا يؤدّي إلاّ الى التخلف والفقر والإرهاب.
– الرئيس السابق زين العابدين بن علي يسعى الى الرجوع الى البلد وتسوية أوضاعه دون أن ينجح في ذلك.
تركيا
– قد يحصل مناوشات عسكرية على الحدود بين تركيا وإيران تنتهي بتدخّل روسي يعمل على تهدئة الأمور.
– تتراجع علاقة تركيا مع أميركا والغرب ممّا يؤخّر عملية إنضمامها الى الإتحاد الأوروبي.
– يحصل إنقسامات داخل الحكومة حول السياسة الخارجية الإقليميّة والدولية وحول سُبل مواجهة مظاهرات الأكراد والأقليات المتزايدة ، وحول سياسة الحكومة المترددّة لأخذ محور معيّن إقليمي أو دولي.
– تُنفق الحكومة التركية ميزانية إضافية لتطوير القدرة الهجوميّة للجيش والأمن الداخلي لمنع الإرهاب المُتزايد ، ولأجل فرض دولة تركيا كقوة إقليمية عظمى.
– الوضع الإقتصادي الى تحسّن وكذلك السياحة التي تنتشر على الخريطة السياحية العالمية.
إيــــران
– مرشد الثورة الإيرانية علي خامنتي يستقيل لدواعي صحية أو يصير في ذمة الله.
– الرئيس حسن روحاني يصير من بعده أقل تطرّفاً ويعمل للمجيء بمرشد للثورة أكثر إعتدالاً وواقعية حتى يتمكّن من إخراج إيران من عزلتها الإقليمية والدوليّة.
– المباحثات النووية مع الغرب تصل قبل منتصف السنة الى حل مُرضٍ لجميع الأطراف وتتوقف العقوبات الإقتصادية عن إيران تدريجياً.
– تُحاول الحكومة الضغط على منظمة أوبيك لرفع سعر النفط دون جدوى.
– الإقتصاد الى تراجُع وكذلك سعر العملة ، وتتحرّك النقابات العمّالية في مظاهرات ضخمة.
– تتحرّك الأقلية السنيّة مطالبة بحقوق لها في الحكم والمراكز ، وبعضها يلجأ للإرهاب والبعض الآخر للمظاهرات.
– تتحرّك المرأة الإيرانية والشباب الإيراني للتخلص من الزيّ الإيراني وإعطاء مزيد من حرّية الحركة والعمل للنساء في المراكز السياسية والفنون والتلفزيون والمسرح.
– يحصل زلزال قوي يتكرّر عدة مرات في عدة مناطق ، وتطلب الحكومة الإيرانية مساعدات من دول العالم.
– قد يحصل تسرّب إشعاعي من مفاعل نووي.
– يحصل إختراعات عسكرية وعلمية هامة وجديدة .
ليبيا
– الفصل الأول من سنة 2015 متوتّر جداً ويحصل فيه معارك عنيفة لتحرير العاصمة وبقية المناطق المحتلة من الميليشيات .
– تطلب الحكومة الليبية تدخّل الجيش المصري مقابل مساعدات نفطية ومالية ضخمة والذي يَعبُر الحدود ويُساعد في تحرير ليبيا.
– يقوم البرلمان الليبي بتعديل الدستور وإجراء إنتخابات نيابية ورئاسية جديدة ، وترتاح ليبيا في منتصف السنة خاصة بعد إسترجاع أموال معمر القذافي من داخل وخارج ليبيا.
– أولاد القذافي يظلّون خارج ليبيا بعد تغيير شكلهم وأسمائهم وحصولهم على هويات وباسبورات مزورة.
توقعات عربية ودولية
– إنفجارات ضخمة تحصل معا ً خلال فترة أسبوع في باريس ولندن ونيويورك وذلك بين شباط وآذار، والدمار هائل والقتلى والجرحى بالمئات.
– هجوم أميركي على دولة في الشرق الأوسط لكن الهجوم سيفشل والقتلى والمفقودين من الجيش الاميركي بالمئات.
– الدول الفقيرة في أوروبا تزداد فقراً مثل اليونان وإسبانيا وقبرص وإيطاليا ، وتلجأ للإقتراض من المؤسسات الدولية أو طلب المساعدة من دول الإتحاد الأوروبي الغنيّة والتي تُكافح للحفاظ على هيبتها الإقتصادية وسعر اليورو.
– دول اوروبا تزداد تقارباً فيما بينها سياسياً وإقتصادياً ، وتتوحّد لمواجهة مشاكل أوروبا ولأخذ مواقف موحّدة تجاه مشاكل العالم.
– العدو المشترك داعش يُعيد اللحمة الى مجلس التعاون الخليجي ويُعيد العمل بإتفاقيات أمنية وعسكرية سابقة وبينها إلتزام كل دولة خليجيّة بحماية أركان النظام في كل بلد والتصدّي للمظاهرات التي تهدف الى زعزعة الأمن الداخلي والمدعومة من إيران وداعش. وهنا تتولّى سلطنة عُمان مواصلة التفاوض مع الحكم الإيراني لتفادي خطره على الأنظمة الخليجيّة.
– الهلال الشيعي ترتسم معالمه مجدّداً بين إيران العراق وسوريا ولبنان واليمن خاصة مع نهاية 2015.
– الإرهاب الإفريقي (نيجيريا) يفتح فروعاً له في دول أفريقيّة سوداء جديدة.
– إمارات إسلامية جديدة تنشأ في باكستان وإفغانستان لكن عمرها يكون قصيراً.
– سنة 2015 غنية في إكتشاف الموارد الطبيعيّة والمياه والنفط والغاز خاصة في الشرق الأوسط، ودول عدة تعمل لرفع نسبة إستخراج النفط لزيادة مداخيلها .
سنة 2015 هي أيضاً سنة إنتشار الأوبئة وظهور أمراض قديمة إنقرضت ، ويحصل تعاون عالمي لمواجهة أخطار الأوبئة مع إكتشاف عدد من العلاجات واللقاحات لها .
كما ان عددا ً من الأمراض المزمنة تجد لها حلولاً كالسرطان والايدز والزهايمر والباركنسون وغيرها.
– تسونامي يضرب المحيط الهندي ويُشرّد الآف الأشخاص من بيوتهم.
– إكتشاف سفينة نوح الحقيقيّة وخلاف بين دولتين على ملكيتها قد يتطوّر الى نزاع .
– إكتشاف الحياة على كوكب شبيه بالأرض في مجموعة شمسية أخرى وقد يرصد العلماء أول إتصال من خارج الأرض.
– نيزك كبير يضرب الأرض وقد يستهدف أوروبا أو القارة الاميركية وينتج عنه دمار رهيب والآف القتلى، والمشرّدين بالملايين.
– برميل النفط سيصل سعره الى 50 دولار قبل نهاية الفصل الأول من السنة .
فرنسا
– إ ستمرار تراجُع شعبية فرنسوا هولاند خاصة بعد ظهور فساد وفضائح في الأداء الحكومي .
– تلعب فرنسا دوراً بنّاءً في تسليح الجيش اللبناني والمساعدة على إنجاز الإستحقاق الرئاسي.
– المسلمون الفرنسيون يُطالبون بحقوق إضافية مثل بناء الجوامع والسماح بلبس الحجاب للفتيات في المدارس.
– تُحقّق فرنسا إنجازاً فضائياً بالتعاون مع دول اوروبية.
إنكلترة
– أخبار مفرحة لها علاقة بأولاد العائلة المالكة وأخبار محزنة لها علاقة أيضاً بأفراد العائلة المالكة.
– إنكلترة ترفع من نسبة مشاركتها العسكرية في التحالف الدولي ضد داعش ويكتشف العالم أهمية السلاح البريطاني وقوة أداء الجيش البريطاني في الحروب المقبلة في الشرق الأوسط.
المانيا
– الوضع السياسي والحكومي متماسك وهناك إستقرار إقتصادي يُساهم في تقوية اليورو عالمياً.
– يحصل خلاف في وجهات النظر بين أنجيلا ميركل وفرنسوا هولاند.
– إختراعات علمية وعسكرية يتّم الكشف عنها وعلاجات طبية باهرة ضد الأمراض، وإرتفاع شعبية الدواء الإلماني.
إيطاليا
– أزمة إقتصادية متزايدة تُسبّب عدم إستقرار حكومي وخلافات مع بعض الدول الأوروبيّة.
– إشارات إسلامية لداعش تظهر على الحيطان وأعلام إسلامية تُعلَّق على العواميد تُثير سخط المجتمع الإيطالي.
– إنتكاسة في صحة البابا فرنسيس دون خطر بسبب التعب وجهوده الكبيرة للدفاع عن المسيحيين في الشرق الأوسط والعالم.
روسيا
– الجيش الروسي يُهاجم بلدا ً مجاوراً وقد يكون أوكرانيا أو تركيا ولا يتراجع قبل تحقيق مطالبه.
– تتزايد العقوبات الإقتصادية ضد روسيا بعد موجة تظاهرات ضد بوتين وتدعوه بعض الدول الى التقارب مع أوروبا وتخفيف القيصرية التي يتمتّع بها .
– الحكومة الروسيّة ترفع الحظر على بيع الأسلحة وتبيع كل محتاج ممّا يُثير حفيظة أميركا وإسرائيل.
– تلعب روسيا دوراً توافقياً هاما ً بين النظام السوري والمعارضة السورية المعتدلة .
الصين
– تبقى الصين على حيادها تجاه أزمات العالم وتدعم بعض الدول سياسياً وإقتصادياً.
– الصين تُهادن أميركا وتختلف مع روسيا سياسياً.
– تُحافظ الصين على نموها الإقتصادي والصناعي والتجاري المتزايد وتصير سنة 2015 الأقوى إقتصادياً في العالم.
أميركا
– تكبر مشاكل أميركا مع دول العالم وتنفضح النوايا الحقيقيّة للإدارة الأميركية في إستغلال الشعوب والأنظمة وإستعمارها عسكرياً وإقتصادياً وسياسياً ، كما أن شعبية باراك أوباما الى تراجُع تزايد بالإضافة الى التراجُع في شعبية الحزب الديموقراطي.
– تتراجع أيضاً صحّة أوباما ممّا قد يضطرّه الى تسليم الحكم لنائبه والتحضير لإنتخابات رئاسية مبكرة.
كندا
– تُحاول الحكومة الكندية أخذ سياسة أكثر إستقلالية عن أميركا وأكثر قُرباً من الحياد العالمي. ويحصل إنقسام داخل الحكومة ، فقسم من الوزراء يُطالب بمضاعفة مشاركة كندا عسكرياً في التحالف الدولي ضد الإرهاب، وقسم آخر يُطالب بالنئي بالنفس عن مشاكل العالم لحماية الداخل الكندي من ردود فعل إرهابية .
– الحكومة الكندية تشدّد في منح الهجرة للأجانب وخاصة للعرب والمسلمين . لكنها تمنح اللجوء السياسي المؤقت لبعض المضطهدين من دول الشرق الأوسط.
– شتاء قارس أكثر من المعتاد يُعطّل الحركة والإقتصاد وتقوى فيه الأعاصير المدّمرة.
كوريا الجنوبية والشمالية
– العلاقة بين البلدين الى تحسّن وعودة العلاقات شبه الطبيعية.
– نمو الإبتكارات العلمية والإلكترونيات وصناعة السيارات وإنتشار تصديرها.
– الإقتصاد الى تحسن وإرتفاع نسبة المعيشة خاصة في كوريا الجنوبية .
أستراليا
– الحكومة الإسترالية تتراجع شعبيتها بسبب العجز بالميزانية ممّا سيضطرّها لفرض ضرائب جديدة .
– إرتفاع درجات الحرارة ممّا سيؤثّر سلباً على الجفاف والزراعة وقد يُسبّب حرائق في الغابات.
– العنصرية تجاه الجالية الإسلامية الى إزدياد ويحصل تهديدات إرهابية ولا يتحقّق منها شيء يُذكَر.
– توقيع إتفاقية تجارة حُرّة مع الصين وتسهيلات للتجارة المتبادلة.
– العرب واللبنانيون يتبؤون مراكز سياسية وثقافية وأكاديمية.
– تظهر أستراليا أكثر فأكثر على الخارطة الأعلامية السياسية وتُضاعف مشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش.
العجب كل العجب بين جمادى ورجب.