هي سنة استثنائية من الوعود الفلكية الكبيرة، يكاد يكون خلالها القوس أكثر المحظوظين ، بحيث تخلو سماؤه من معاكسات كبيرة في غالب الأحيان ويصفو مناخه بطوالع فلكية تصبح إيجابية شهراً بعد شهر. يتحرّر هذه السنة من القيود السابقة التي لازمته لسنتين ونصف السنة تقريباً ويكسب الرهان على مختلف الأصعدة. يسمح له هذا العام بإيجاد الحلول لكل المشاكل السابقة ولفتح صفحة جديدة نحو مستقبل أفضل. إنّ ساتورن الذي أعاق حركته ترك برجه في آخر السنة الماضية، وها إنّ الوقت قد حان لكي ينظر الى المستقبل بتفاؤل كبير، فيحظى بأخبار حلوة طوال السنة تقريباً ليصل الى شهر تشرين الثاني/ November فيستقبل كوكب الحظ جوبيتير الذي يزوره مرة كل اثنتي عشرة سنة، فيبشرّه بسنة إضافية جيدة وواعدة هي سنة 2019.
على الصعيد المهني؟
تحرّك حيويةوديناميك ، ما يسمح له بالسيطرة على أوضاعه على الصعيدين المهني والمادّي. يتخلّص من ديون وأثقال ويجد إستثماراته ناجحة. تثبت أوضاعه ويتوصّل إلى الاستقرار المنشود ويقبل على مشاريع مستقبلية لا تعوقها حواجز واعتراضات. فتتسلّق القمة من جديد ولو بطريقة هادئة وبطيئة في بعض الأحيان، فيستعيد تفاؤله ويشعر بذلك منذ الشهر الأول. يضطر الى مضاعفة الجهود لكي يتقدّم واثقاً، لكنّه يدرك الطريق الى كسب المال والى الاستثمارات الناجحة.
على الصعيد العاطفي؟
يتميّز هذه السنة بتعاطفه مع الآخرين واستعداداته لتكريس الوقت للعائلة والمقربين والأحباء، قد يقبل على مواساة مقرب لمساعدته في محنة، ويشعر أنه يريد إقامة السلام فتتواطأ مع الزوج والحبيب وتفتح حوارات كثيرة وطويلة. وكلما تقدمت من آخر السن تشعر بصفاء الأجواء، فجوبيتير الآتي إليه ينير أمامه الدرب ويجعله يختار الأفضل له. أما فينوس فيعده بحب؟ في الحب وبلقاء محتمل إذا كان خالياً منذ منتصف الشهر الأول وحتى منتصف شباط/ February، كما يشير الى مشروع مشترك مع من يحب في فصل الشتاء تقريباً وأوائل الربيع. في فصل الربيع يشعر بدفء العلاقات، وربما يحمل إليه فينوس بعض المفاجآت والبوح بالحب والغزل والهدايا والأسفار.
على الصعيد الصحي؟
تتحدث الأفلاك عن شفاء إذا مرر بوهن أو بمرض أو عن ظروف أفضل للعلاج.
اشو كل سنة تقولي نفس الكلام ?