بقلم: هيام جمال الدين
لقد أصبت بصدمة بالغة فيما حملته اوراق قضية التمويل الاجنبى من اسماء كانت طوال تاريخها تتغنى عن وطنيتها وثوريتها ونضالها من اجل الوطن والشعب وعدائها لاامريكا والاستعمار والصهيونية والرجعية العربية وكانت ترفع شعارات الاشتراكية والناصرية وسقط عنها القناع الزائف وانها تلقت تمويل من كل اعدائنا لتدمر الوطن وتهتف ضد الجيش والشرطة والقضاة بل تهاجم الرئيس السيسى وتتحالف مع الاخوان الارهابيين اعداء جمال عبدالناصر والان وبعد ان أنكشفت وبانت جيفة سياسيوا الصدفة ومن يدعمهم من رموز واهية بالحقيقية وخير مثال المعتوه البرادعى الذى وصفوه بايقونة الثورة ثم وضح انه الد اعداء الثورة بعد ان سلم ومعه حلفائه الحكم الى الاخوان الارهابيين ورفض ان يرشح نفسه ضدهم فى انتخابات الرئاسة وكان سيفوز بعد ان كنا جميعا مخدوعين فيه بعد سقوط النظام السابق مستغلا السذج والمغرر بهم من يدعى الاتباع له وجعلوه رئيسا لجبهة الانقاذ الوطنى ولكنه خدعهم جميعا وترك الارهابيين ليقتلوا ويسلبوا وينهبوا ويرتكبوا جرائمهم ضد جنود جيشنا وشرطتنا وبعد الفشل الكبيراراد واتباعه ان يظهرا للناس بانه مع الشعب وانه مع المواطن وانه يسعى الى خلاص الوطن مما هو فيه وبهذه الخطوة التي ينويها هذا المدعي السياسي المرتزق كسابقاتها وهي الالتفاف على التظاهرات والسعي على وأدها كما فعلها في المرات السابقة باعطائه المهلة للاخوان وعدم فض رابعة والنهضة بعد نجاح الشعب والجيش والشرطة اسقاط حكم الاخوان وعزل الجاسوس مرسى ورغم انه تم تعينه نائب رئيس الجمهورية بل كان من الممكن ان يكون مرشحا للرئاسة وهذا خير شاهد على خيانته ويريد بذلك ان يستغل الظرف خاصة وأن التداعيات السياسية تشير الى غربلة جديدة ستحصل على جميع الكتل والأحزاب من قبل الرئيس الجديد المؤقت خاصة ان رئيس الحكومة ومستشارى الرئيس من الموالين للبرادعى وامريكا وانه ينوي بزج بعض الشخصيات التابعة له وانها شخصيات مستقلة حتى لا ينقطع عنهم التمويل المالي خاصة من ان البرادعى عين حلفائه فى المجلس القومى لحقوق الانسان والمجلس الاعلى للصحافة وفجاءة كعادته سافر واختفى وظهر فى المنتجعات الاوربية يتفسح يخطب ويصرح ويغرد على تويتروبدأ يبعث برسائله وتعليماته الى حلفائه من احزاب ونقابات وسياسيين ومنظمات واعلام وصحف وفضائيات ومن ليبراليين واشتراكيين وناصريين وكل من يتلقى تمويل من الخارج فمفتاح ضخ التمويل والكشوف فى يده وتحركوا بدءا من صباحى لاابالفتوح ولخالدعلى لخالد دواد ولمنى مينا وجميلة اسماعيل لخالد البلشى والاشتراكيين الثوريين ال …… اخره من اعوان جماعة التمويل والخيانة والعمالة ومعهم الاخوان الارهابيين فى التحرك لاسقاط الدولة والسيسى ودعوا لاكثر من مرة لثورة جديدة فى مناسبات عديدة ولكن كانوا يفشلون لان الشعب لم يكن ينصاع لهم بل يتصدى لهم ويطاردهم
لذلك ان الاوان ان يعطيهم الشعب المصرى وكل القوى الوطنية المصرية الشريفة الدرس الاخير وعلى ابناء مصر الشرفاء ان يقطعوا الطريق عليهم وان يفوتوا عليهم كل الفرص وان لا يضيعوا جهود قيادتنا والسيسى الجبارة خلال هذه الفترة التي وضعت نصب عينها ان نعيد بناء مصر الجديدة وتعيدها اقوى على كافة الاصعدة عسكريا فنحن الان فى عالم لايحترم ولا يهاب الا القوى وبدون قواتنا المسلحة وشرطتنا الابية ستجد كل من هب ودب من عصابات وميلشيات التطرف والتعصب والارهاب تتمخطر فى شوراعنا كما يحدث فى العالم حولنا والتىين من المرجعيات االدخيلة على الدين ومن الشخصيات المدعية للتدين كذبا وزورا في زاوية ضيقة هى مصالحهم والتي تصب بمصلحة اعداء مصر الغالية كونها تدعوا للطائفية والمصالح الحزبية والفئوية وان يرفض الشعب دعواتهم الكاذبة وتظاهراتهم بل ان نقف ضدهم ونقوم برفع اللافتات الرافضة لدعواتهم والشعارات المنددة بمواقفهم الداعية الى شق الصفوف ونعلمهم كشعب متحضر معانى التظاهر السلمي الرافض للفساد والمفسدين له ولكتلتهم واحزابهم الفاسدة التي هى كوكتيل من تجمع الشامى على المغربى وكيف يلتقى الاخوانى مع الشيوعى مع الناصرى مع الاشتراكى مع الليبرالى مع الملحد مع الشواذ مع المثليين وافكارهم متناقضة انهم تجمع غريب عن قيمنا واخلاقنا وعادتنا وتقاليدنا وديننا مع انه لاغريب على الخائن والعميل ومن يبيع وطنه واهله فليس بعد الكفر ذنب — ولكن الشعب سيعلمهم الادب بوحدتنا الوطنية ووحدة صفوف شعبنا وجيشنا وشرطتنا وراء البطل المصرى عبدالفتاح السيسى واننا لمنتصرون باذن الله
التمويل الاجنبي بمصر ؛؛ طريق الجبناء للنيل من استقرار البلاد
ماذا تقول أنت؟
للأمانة لم يَعُد عقلي يستوعب تفاهات بعض المصريين الذين يُصرون أن السيسي هو البطل المُخلِّص ، فها نَحْنُ نرى مصر في وضع يُرثى لَهُ من قيادة فاشلة فاقدة للشرعية لقضاء ظالم و فساد مُستشري و شعب مغلوب على أمره و سجون ملأى بالأبرياء …..إلخ ، إن كان الإخوان قد فشلوا في الحُكم فأرونا ماذا فعل من جاء بعدهم أم هو مُجرد حشو و صف كلمات ما أنزل الله بها من سلطان ، الشيء الوحيد الذي أتفق مع كاتبة المقال به هو التشكيك في وطنية البرادعي فقد سقطت عنه ورقة التوت من زمن ، أما إستقرار البلاد فقد زعزعه السيسي الأرعن مُنذ إستيلائه على الحكم … تقييمي للمقال أنه مقال تافه لا يستحق النقل بالإضافة أَنِّي ما عرفت علاقة الصورة بالمقال ؟!؟!