قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أعدم إمام مسجد بقطع رأسه وفصله عن جسده الخميس، بتهمة سب الذات الإلهية، في منطقة الشدادي بالريف الجنوبي لمدينة الحسمة التي تعد واحدة من معاقل التنظيم.
ونقل المرصد عن “مصادر موثوقة” أن إمام المسجد هو والد لثلاثة من مقاتلي “داعش” وقد لقي أحدهم مصرعه في اشتاكات سابقة بريف الحسكة، وأفاد المرصد بأن إمام المسجد اعتقل أثناء وجوده في منزل أحد أولاده في منطقة الهول بريف الحسكة، ثم وضع في أحد المعتقلات، ثم تمت محاكمته قبل نحو 3 أيام بتهمة سب الذات الإلهية، ونفذ فيه حكم الإعدامز
وفي حادثة أخرى قال نشطاء يعملون مع المرصد بأن “المحكمة الشرعية” وكائب أبو عماره، قامت برمي شاب من أعلى بناء مشفى البيان في حي الشعار بمدينة حلب، بتهمة “ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع الذكور” وأفادوا بأن الشاب لم يفارق الحياة إثر سقوطه فقام عناصر من الكتيبة بإطلاق النار عليه، كما أعدمت الكتائب 5 رجال بالقرب من المشفى ذاته اثنان منهما من عائلة واحدة، بتهمة الانتماء لخلايا تابعة للنظام، حيث أطلقوا عليهم النار أمام عشرات المواطنين.
وأورد المرصد إحصائية بحالات الإعدام ما تعبره التنظيمات “إقامة الحدود” خلال العام الماضي وفيما يلي الحالات التي أوردها في إحصائيته.
قيام تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بتطبيق حد الرجم حتى الموت” على سيدة في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، بتهمة الزنا
قيام تنظيم جند الأقصى في 18 ديسمبر / كانون الأول بتنفيذ حد “الرَّجم حتى الموت” بحق سيدتين من بلدة سراقب في محافظة إدلب، بتهمة الزنا. وذلك بأمر من “المحكمة الشرعية” التابعة لجند الأقصى في سرمين.
وفي 12 كانون الأول / ديسمبر، نفذ تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” حد “الرجم حتى الموت” بتهمة “الزنا” بحق رجل وسيدة متزوجين، وذلك على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي الثالث من ديسمبر / كانون الأول، نفذ أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” حد “الرجم حتى الموت” على رجل بتهمة “الزنا” وذلك في مكان الكنيسة القديمة، بالقرب من ساحة الفيحاء في مدينة البوكمال.
نفذ تنظيم “داعش” في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2014، حد “الرجم حتى الموت” بحق فتى يبلغ نحو 20 عاماً بعد اعتقاله في وقت سابق، حيث اتهمه التنظيم، بأنه عثر في هاتفه النقال، على أشرطة مصورة تظهره وهو “يمارس الفعل المنافي للحشمة مع ذكور” وقام عناصر التنظيم بتنفيذ “حد الرجم” عند دوار البكرة في مدينة الميادين بريف دير الزور.
نفذ التنظيم حد “الرجم” في اليوم ذاته، بحق شاب في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور، بالتهمة ذاتها ألا وهي “ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور”، وعلم المرصد السوري حينها أن الفتى والشاب اللذان تم تنفيذ “حد الرجم حتى الموت” بحقهما هما من أبناء مدينة الميادين، و”شريكان في الفعل ذاته” وأن التنظيم عمد إلى رجم أحدهما في دير الزور والآخر في مدينة الميادين، في عملية هدف بها إلى “توزيع الرعب” في محافظة دير الزور.
أقام تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في 21 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2014، حد “الرجم حتى الموت” على رجل في مدينة البوكمال بريف دير الزور، حيث قالت المصادر للمرصد، إن التنظيم ألقى القبض عليه “متلبساً” وهو يمارس “الزنا” مع مواطنة.
في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، نشر شريط مصور يظهر عملية رجم سيدة سورية، في ريف حماه الشرقي، حيث أبلغ نشطاء ومصادر موثوقة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عملية تطبيق “حد الرجم حتى الموت” نفذها مقاتلو لواء العقاب الإسلامي، بعد “فك بيعته” لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وأن “الرجم” تمَّ بطلب من والد السيدة السورية التي تمَّ “رجمها”.
في 21 أكتوبر / تشرين الأول 2014، تم تنفيذ “حد الرجم” بحق رجل بتهمة “الزنا”، في سراقب من قبل فصائل إسلامية تابعة للمحكمة الشرعية في البلدة، بينها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى، وتم تطبيق “حد الرجم” حينها في مقر لحركة إسلامية، في أطراف بلدة سراقب، وسط تضارب المعلومات حول مصير المواطنة التي قيل إنه “زنا بها”.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قد نفذ أول حد لـ “الرجم حتى الموت” في الـ 17 يوليو/ تموز 2014 في مدينة الرقة.
تنفيذ الحد الثاني بحق سيدة تم بعد 24 ساعة من تنفيذ حد الرجم الأول في مناطق سيطرة التنظيم بسوريا من قبل “داعش” حيث أحضرت المرأة بعد صلاة العشاء الى السوق الشعبي بمدينة الطبقة، وتم رجمها حتى فارقت الحياة، وتبين أن المرأة التي رجمت في مدينة الطبقة، تبلغ من العمر 26 عاماً وهي أرملة.
بعدها بيوم نفذ التنظيم حد الرجم بحق امرأة ثانية في مدينة الرقة ليل 18 يوليو/ تموز 2014، بتهمة “الزنا”، وذلك في ساحة قرب الملعب البلدي في مدينة الرقة، حيث رجمها مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” حتى الموت، بعد ان أحضروا سيارة مليئة بالحجارة.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن إمام المسجد «كان يشاهد شريط فيديو مع إبنه حول إعدامات نفذتها داعش فكفر وبدأ يشتم لغضبه إزاء المشاهدات. وتمت الوشاية به من قبل اولاده وتابع المرصد قام التنظيم بزجه في أحد معتقلاته بعد نقله إلى منطقة الشدادي ليقوم بتنفيذ الحد عليه وفصل رأسه عن جسده بعد محاكمته قبل نحو ثلاثة أيام بتهمة سب الذات الإلهية