تنفرد قناة “العربية” بعرض حصري لوثائقي في ثلاث ساعات متتالية مساء الخميس، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لحرب العراق.
ويستعيد الفيلم المعنون بـ”آخر حروب صدام” وقائع الغزو كما جرت على الأرض وعلى ألسنة الضباط الذين تولوا قيادتها من الجانب الأمريكي والضباط والمسؤولين الأمنيين العراقيين الذين كانوا تحت قيادة صدام وأوامره.
وتدور محاور الفيلم في مراحل التحضير للحرب، وبداية الهجوم، واحتلال بغداد، وإسقاط تمثال صدام، وتعيين جاي غارنر للإعداد لفترة ما بعد الحرب، ثم استبداله بالسفير بول بريمر، الذي أمر في غضون ثلاثة أيام بحل الجيش العراقي واجتثاث حزب البعث.
كما تتخلل هذه الأحداث إنشاء المنطقة الخضراء وبداية التمرد والعمليات ضد الجيش الأمريكي، وصولاً إلى عملية اعتقال صدام حسين.
ويشمل الوثائقي مقابلات مع الكولونيل ديفيد بركينز قائد القوة التي دخلت بغداد، الكولونيل سكوت ريتر قائد معركة المطار، جاي غارنر، والضباط السابقون الذين كانوا بإمرة صدام: إبراهيم الصميدي، محمد الدليمي، الجنرال وليد الراوي، الشيخ مصطفى الجبوري، بالإضافة إلى المعارض العراقي السابق موفق الربيعي وصحافيين أمريكيين وفرنسيين والمراسلة السابقة في التلفزيون العراقي آمنة الذهبي والكاتب سعد سلوم والدكتورة حنان حميد التي كانت من بين آخر من التقوا قصي حسين أثناء معركة المطار.
ويُعرض الوثائقي مساء الخميس في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت السعودية (19:00 بتوقيت غرينتش)، لمدة 3 ساعات متتالية.
لم يدخل حرب الا وخسرها وجعل الشعب يدفع ثمنا غاليا من قوته ودماء ابناءه , بينما يوعز للمطبلين والرقاصين الاشادة بانتصارته الوهمية ,فهيا نحاكمه كمعجبين مغفلين لا معارضين نبهين
1-حربه مع الاكراد عام 75 دامت سنة كاملة ولم يحسمها الا بتقبيل يد شاه ايران ليغلق الحدود مقابل تنازل العراق عن شط العرب والاحواز واراضي عراقية ! بينما كان بامكانه ( ولاتقمص دور البعثي هنا واقول ) كان بامكانه حسمها باسابيع عسكريا كي لااقول سياسيا وسلميا وعبر التفاهم مع الاكراد وكسبهم وجعلهم شوكة عربية في عيون تركيا وايران الشاه واسرائيل والغرب فما ابسط الاكراد وطيبتهم لمن بعرف كسبهم ولكان تحويل الشمال العراقي الى سويسرا الشرق … لكنه غبي فاشل ( كمتقمص لشخصية البعثي هنا ) اطالب بمحاكمة صدام امام محكمة بعثية تطرده من الحزب اولا وانزال عقوبة الخيانة والفشل به وتوعية المغفلين المحبين له
2- حربه مع ايران ( كمتقمص لدور البعثي هنا اقول ) كان يجب ان تنتهي بهزيمة شاملة لايران واسقاط نظامها في اشهر قليلة والسيطرة على شط العرب وضم المحمرة , فالعالم كله كان معه ودول الخليح وووو.. لكنه فاشل وغبي ,ولنحاكمه كبعثين او معجبين لاني اعرف سيعلقون , فما اكثر المغفلين
اولسنا شعبا ملأ الدنيا هتافا بحب قاتليه ؟ *** ياله من بغبغاء عقله في اذنيه !
وربما اعود لسرد حروبه وانجازته الفاشلة الاخرى التي كان يمكن حسمها بطريقة اخرى بما يجعل العراق خارج العالم المتخلف الثالث , وسألتزم بتقمص دور البعثي العروبي الصرف ( وحاشاني وحاشاكم طبعا ).
شكرا نورت على النشر عسى ان يخرج حب الطاغوت من قلوب عابديه