احتشد آلاف الأطباء المصريين، الجمعة، في اجتماع طارئ للجمعية العمومية للنقابة العامة للأطباء، احتجاجا على ما وصفوه بـ”الاعتداءات المتكررة” على الأطباء من عناصر الشرطة.
وتصاعدت الأزمة بين نقابة الأطباء في مصر ووزارة الداخلية على خلفية اقتحام أفراد شرطة لمستشفى المطرية بالقاهرة والاعتداء على طبيبين.
وأفاد بيان نشره موقع نقابة الأطباء، أن الجمعية العمومية قررت اتخاذ عدة خطوات تصعيدية بينها احتجاجات وإضراب عن العمل وقد تصل إلى استقالات جماعية، كما وافق أعضاء الجمعية بالإجماع على المطالبة بإقالة وزير الصحة أحمد عماد الدين وتحويله للتحقيق بلجنة آداب المهنة بالنقابة، نظرا لعدم اتخاذه إجراءات حقيقية لحماية الأطباء أثناء تأدية عملهم، ونظرا لاقتراحه إصدار القرار الخاص بإنشاء هيئة التدريب الإلزامي للأطباء، دون عرضه على مجلس نقابة الأطباء.
واستنكر نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري اعتداء رجال الشرطة على الأطباء، قائلا: “نشعر بظلم شديد ولدينا شحنة غضب”. وأضاف، خلال كلمته في الجمعية العمومية، أن اجتماعهم لصالح مطالب الأطباء وبعيدة عن السياسة، مؤكدًا أنه طوال عمره ليس له أي ميول سياسية وأن جميع نقباء الأطباء لم يكن لهم أي ميول سياسية.
وقالت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، إن “اليوم هو يوم الكرامة بشكل فعلى”، مضيفة: كلنا يد واحدة في أزمة المطرية ولأول مرة يلتف الأطباء الاستشاريون وأساتذة المهنة حول أمر واحد مثلما حدث بأزمة المطرية”.
من جانبه، كتب الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف عبر حسابه على موقع “تويتر”: “أنا شايف علشان مصلحة البلد اننا نشيل مجلس نقابة الاطباء ونستبدله بحد كده يكون طبيب فلاسفة ولا حاجة. المهم ان البلد تبقى كده”.
وقال عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: “هو لو الاطباء اخوان ونقابتهم اخوان والمتضامنين معاهم اخوان ومعروفة طبعا ان كل المعتقلين وضحايا التعذيب واللي بيتقتلوا واي حد معترض على اي حاجة في البلد او مش معترض بس متضايق حبتين اخوان، وانا وانت اخوان، يبقى فاضل مين في البلد؟”.
اسأل الله العلي القدير ان تزول هذه الغمة عن مصر وان يعمها الأمن والامان والاستقرار وكذلك جميع بلاد المسلمين ………………..