العربية.نت- أدى آلاف المصلين من أبناء بورسعيد وأسر الضحايا والمصابين في أحداث السبت الدامي بمحيط سجن بورسعيد العمومي وقسم شرطة العرب والشرق، صلاة الجمعة بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض بشارع 23 يوليو.

وطالب أسر الضحايا بتقديم الرئاسة اعتذاراً لشعب بورسعيد، وضم ضحاياها لشهداء ثورة 25 يناير، وانتداب قاضي تحقيق لأحداث يومي 26 و27 في كافة أرجاء egyptالشوارع والميادين، وليس في محيط سجن بورسعيد فقط، حتى يتحقق القصاص العادل.

وأكد خطيب الجمعة، وفق صحيفة “اليوم السابع”، على العدل كما كان يفعل أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب، وشدد على القصاص العادل وإقامة العدالة الاجتماعية بين كل أطياف المجتمع مسلمين ومسيحيين، مطالباً الرئيس بالعدالة الاجتماعية بين الجميع.

وعقب الصلاة أدى الجميع صلاة الغائب على أرواح ضحايا 26 يناير/كانون الثاني، وبعد الصلاة أصدر أهالي وأسر الضحايا بياناً جاء فيه “تجميد عمل القوى السياسية وعدم الاعتراف بأي عمل سياسي، ورفض أي حديث من قبلهم بشأن مطالبهم المشروعة بهدف تحقيق مكاسب حزبية، وتحذير الإخوان من عرقلة مسيرة العصيان في المحافظة، ومحاولة منع الاعتصام، معلنين أن الاعتصام مفتوح”.

ولا تزال أجواء الغضب تسيطر على المدينة، وتجري محاولات للاتفاق على خط سير المسيرات اليوم، وكيفية حشد مختلف القوى للاعتصام وللعصيان المدني.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. مصرى محترم , ولكن كل شئ وليه حدود
    واللى بيزيد عن حـدة بينـقلب ضــدة
    والديمقراطية لمن يعرف معناها ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *