شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مظاهرة حاشدة الأحد، شارك فيها عدة آلاف ممن ينادون بإقامة “دولة علمانية” في لبنان، بدلاً من “الطائفية” التي تفرض نفسها على النظام السياسي في الدولة العربية، والتي تعزز من فرص الصراع بين الطوائف المختلفة التي تشكل نسيج الداخل اللبناني.
وتتبع لبنان حالياً “نظاماً سياسياً معقداً”، يقضي بتوزيع السلطة على كبرى الطوائف الدينية، من بين حوالي 18 طائفة، حيث جرت العادة على أن يكون رئيس الجمهورية مسيحياً مارونياً، بينما يتولى مسلم سُني رئاسة الحكومة، وآخر شيعي لرئاسة البرلمان.
وأدى هذا النظام إلى تراجع مفهوم “المواطنة” بين اللبنانيين، حيث تتباين الحقوق المدنية بين سكان البلد الواحد، كل بحسب الطائفة التي ينتمي إليها، مثل حقوق تسجيل وثائق الزواج والميلاد أو الوفاة، وكذلك أحكام الميراث، وهي الحقوق التي تخضع لمحاكم خاصة بكل طائفة.
وقالت كندة حسن، إحدى الناشطات المشاركات في الدعوة إلى تنظيم المظاهرة : “هدفنا الأساسي هو خلق وجه علماني للبنان”، وأضافت قائلة: “نحن نطالب بأن يتم فصل الدين والسياسة عن المعتقدات الدينية” لأبناء المجتمع اللبناني.
وأطلقت حركة لبنانية تطالب بإقرار قانون للزواج المدني، الدعوة إلى تنظيم المظاهرة، على الموقع الاجتماعي الشهير Facebook قبل نحو ثلاثة شهور، وهي الدعوة التي لقيت قبولاً من جانب ما يزيد على سبعة آلاف شخص أكدوا مشاركتهم في مظاهرة الأحد.
وقبل اندلاع الحرب الأهلية عام 1975، كانت نسبة المسيحيين تتجاوز نصف عدد السكان، وأكبر مجموعة منهم كانت من أبناء الكنيسة المارونية المرتبطة بالفاتيكان (29 في المائة من عدد السكان)، وبناءً على ذلك كانوا يتولون جل المناصب الرئيسية في الحكومة اللبنانية.
وبعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1990 برز “اتفاق الطائف”، الذي وقع سنة 1989 ليعيد رسم الخريطة السياسية اللبنانية، حيث حد من صلاحيات رئيس الجمهورية، الذي كان يعتبره البعض، قبل الاتفاق، “ملكاً غير متوج”، وزاد من السلطات الممنوحة مجلسي الوزراء والنواب.
ويتم توزيع المتبقي من المناصب الحكومية على سائر الطوائف، فيما يعرف بنظام “المحاصصة الطائفية”، ومنها مجموعات مثل الروم الأرثوذكس والكاثوليك، والعلويين والسريان الأرثوذكس وغيرهم، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين إلى تشبيه الحالة اللبنانية بأحجار الفسيفساء، أو “الموزاييك.”
ووفق اتفاق الطائف، يتم توزيع مقاعد مجلس النواب، الذي يعاد انتخابه كل 4 سنوات، مناصفة بين المسيحيين والمسلمين على اختلاف مذاهبهم، على عكس ما كان يجري قبل الحرب الأهلية، حيث كان مقابل كل 6 نواب مسيحيين 5 نواب مسلمين.
والثابت في قوانين الانتخابات البرلمانية اللبنانية هو عدم الثبات، حيث أنه في كل انتخابات تقريباً، منذ اتفاق الطائف، جرى تغيير الدوائر الانتخابية والتقسيمات الإدارية التي تخضع لها الانتخابات، وذلك ضمن التوازن القائم بين القوى والأحزاب اللبنانية وأطراف أخرى خارجية.
خطوه جريئه نحو الهاويه!!!!!!!!
العلمانية هي فصل الدين عن السياسة وليست فصل الدين عن الحياة, وهي الحل الصحيح في كل الدول اللي بيها تعدد
بعداد فصل الدين عن السياسه!!!!!! وأي بلاء بعد هذ!!!!!!!!!
نعم يجب فصل،،،فما خص الدين
بلقليله عند المحاسبه لأي شخص ان كان وزير او امير،،لا يدخل المذهب معه ويدعي انه اهانه للطائفه بكاملها ،،او استهداف لما ورائه،،فتعلق الدنيا او ما تقعد
يارب عقبال سوريا و أنا رح كون أول المنادين بذلك عند عودتي الدين لله و الوطن للجميع
فصل الدين عن الدوله ليس حسن
مع مرور الزمن ينفلت الدين من الناس
حاسبوا انفسكم جيدا قبل ان تقررو
فكرة مصدرة من الغرب لزعزعة الاسلام بعد فشل محاولات سابقة والفاهم يفهم
عبود قررنا وخلصنا،،،ههههه
بالنسبة للبنان قد يكون هو الحل الافضل بدلا عن الطائفية…..!! والله اعلم ولكن لاأتمنى هذا الفصل بباقي الدول
قرار خاطئ
عبوود انا معك قلباً وقالباً ..
الحمد لله ميمو ان رأيك صواب من نفس رأيي
ورغم ذلك فاهل مكة ادرى بشعابها
ماخصك عبود خليك بلطبخ لا يحترق قررنا او خلص
هنا لا توجد علامه،
انتبه عبود انا هيك هيك رايحه
باي
الطائفية رجس من عمل الشيطان والعلمانية رجس من عمل مين؟ أسخم وأضل سبيل!
مومهم الين انا كذالك راح روح هههههه
لا لفصل الدين عن الدوله
عبد الوهاب انتو بالجزائر اعتقد طائفة وحدة, اذا لاداعي للفصل, لكن في الدول المتعددة اي طائفة ستحكم؟ هل تحكم طائفة واحدة والبقية يهمشون؟
وملاحظة: كل الدول العربية حكمها علماني باستثناء السعودية
فيجب فهم معنى الكلمة قبل رفضها
المقابل للعلمانية هو الحكم الاسلامي وهو غير موجود بأي دولة سوى السعودية, فلا يوجد دولة تفرض الصلاة في مواعيدها على الموظفين والطلاب, او تمنع الفوائد من البنك, وغيرها من الامور
مساء الخيرBaghdad … اعتقد هم رفضو فكره علمانية
×××××××××××××××
لانه معنى علمانية في اوربا … ليس لها اتجاه دين .. ولا يؤمنون بجود الله
لكن كان صدام حسين علماني كان فاصل الدين عن السياسة .. كنا عايشن في امان الكل ملتزم بدينو
من دخلت الطائفة في الوسط شوفو المشاكل في العراق
نعم هذا اللي ينفع معهم قتلو بعض 15 سنه باسم الدين لن يرتاحو الا اذا تحولت دولتهم الى علمانية وبعدين يعني ماراح تفرق معاهم وكأن الدين اصلا عندهم له مكان . هيفا وهبي مسلمة وشووف عمايلها .. !انشر حبي!
مساء النور
الشخص العلماني غير الدولة العلمانية, الاوربيين كثير منهم ملحدين وفاصلين الدين عن الحياة,
احنا متدينيين لكن الدولة لازم تكون علمانية
ana m3k todi al3lmaneh afdl
لاللطائفية .. نعم للعلمانية
اؤيد فصل الدين عن السياسة ..
الدين لله .. والوطن للمجتمع
Baghdad … مساء الخير
صح كلامك احنا متدينيين لكن الدولة لازم تكون علمانية
ما راح يفهمو معناها يحتاج 10 سنوات
ابسط كلام شوفي هذا تعليق اربطي ( فكرة مصدرة من الغرب لزعزعة الاسلام بعد فشل محاولات سابقة والفاهم يفهم )
n3m ll3lmanih
ندى 10 سنوات قليلة للفهم قولي 100 سنة .. هذا اذا افتهموا بعد 100 سنة
alma … مساء الخير ليكي حبيبتي اكتبي عربي والله ما اقدر اقراء كلامك
may .. حبيبتي انا برمكية اتساهلت معاهم
عبود .. اين رجال الدين من واجباتهم الدينية .. ولماذا الانفلات الديني مادام البلد بها رجال دين .. اي تفكير هذا ..
خراب الدولة هو نتاج ارتباط السياسة بالدين
نورت انشري
احب مغرور … يرد لماذا اكثر دولة متخلفة هي السعودية
طبعا هذا ليس كلامي لان في كوكل ..
ندى اتصلي بي
تودي من قال السعوديه اسلامية ؟؟ هي لا تطبق اشريعه.. السعودية تطبق العادات والتقاليد و قانون الذكور والقبيله الباليه !! بليز !
الأكثر تخلفا هي دولة أخرى, كانت كالفلاح (مع احترامي) الذي خرج الى الحضر لأول مرة,
اقصد بيها الدولة العربية التي منعت شعائر الأسلام على ارضها
عندما يكون في الوطن أكثر من طائفة و دين فهناك ظلم بتطبيق قوانين تسنها شريعة دون أخرى هذا أولا أما ثانيا فالدين الحقيقي لا يطبق و لا في بلد عربي بل هي بعض التقاليد و الأعراف المستندة ثانويا على الدين للأسف انظروا للمحاكم الأحوال الشخصية تحديدا و كم الظلم باسم الدين لأن القانون مستند على تعاليم كانت تصلح منذ آلاف السنين .. من يحب دينه و ربه يستطيع تربية أبناءه عليه فالدين معاملة و أخلاق و ليس قانون فقط.. عندها سيكون الجميع سواسية مهما اختلف دينه و عدد مريديه لأنه سيعامل كانسان يعيش في مجتمع متجانس و ليس كفرد تحكم عليه لمجرد أنه خلق في أسرة أورثته دينها.. الدين لله و الوطن للجميع أتمنى أن يأتي اليوم الذي ينسى أحدكم أن يسأل أخوه الانسان ما هو دينك قبل أن يسأله عن اسمه
هلو تودي اوئيد العلمانيه