العربية- أعربت منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة، فاليري آموس، عن الأمل بأن يسهم قرار مجلس الأمن الخاص بالوضع الإنساني داخل سوريا في فتح الطريق أمام المنظمات الإنسانية للوصول إلى السكان المحاصرين.
وأضافت: “حسب تقديراتنا يوجد نحو مليوني شخص في المناطق المحاصرة لم نتمكن من الوصول إليهم، وهناك قصص مريعة عن تناقص المواد الغذائية لديهم، وعن مصابين بجروح، وعن أشخاص لا يتمكنون من المغادرة. آمل أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالإجماع في مجلس الأمن حول الجهد الإنساني داخل سوريا سيساعدنا على تحقيق تقدم بهذا الصدد”.
وقالت منسقة الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة إن الخطوة التي يجب أن تتخذها مختلف الأطراف في سوريا هي خطوة سياسية بالدرجة الأولى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمهد لاستقرار نسبي يمكن الناس من العودة إلى بناء حياتهم.
وأضافت: “تكمن الأهمية في التوصل إلى اتفاق حول ماهية الخطوة التي ستتخذها مختلف الأطراف والتي يمكن أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار، ودرجة من الاستقرار تمكن الناس من العودة والبدء ببناء حياتهم، فالأمر المهم هنا ليس إنسانياً وإنما سياسي”.