العربية- خلال حملته الانتخابية قطع الرئيس المصري محمد مرسي العديد من الوعود والتعهدات، التي أقنعت الملايين من الذين لم يصوتوا له في المرحلة الأولى بإعطائه أصواتهم خلال جولة الإعادة، إلا أن هؤلاء الناخبين سرعان ما بدأوا يشعرون بأن مرسي اختلف تماما بعد أن أصبح رئيسا للبلاد، ما دفع بملايين المصريين إلى المطالبة بإسقاط الشرعية عنه.
بهذه التعهدات والتأكيدات على إشراك مختلف التيارات السياسية في تشكيل الحكومة وإدارة العملية السياسية، حصد محمد مرسي مرشح الرئاسة وقتها، أصوات ناخبين من غير أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
وما هي إلا أسابيع بعد فوزه برئاسة الجمهورية حتى أسند مرسي رئاسة الوزراء للدكتور هشام قنديل وزير الري سابقا، الأمر الذي أثار اعتراض قوى سياسية مختلفة.
وما إن بدأ قنديل في مزاولة مهام عمله حتى انهالت عليه الاتهامات من الشارع المصري بأنه محسوب على تيار الإسلام السياسي، ولاسيما بعد الإعلان عن أسماء الوزراء والذي أظهر جليا استحواذ عدد من المؤيدين أو المحسوبين على تيار الإخوان المسلمين لعدد لا بأس به من الحقائب الوزارية، مع الاستبعاد لمختلف القوى السياسية المعارضة.
ومع إخفاق الحكومة في تحسين الأوضاع في البلاد خاصة الاقتصادية، ظهرت مطالب بإقالتها وتعيين رئيس جديد للوزراء لإحداث إصلاحات حقيقية.
مطالب تجاهلتها جماعة الإخوان المسلمين التي سعت بحسب المعارضين، إلى السيطرة على مفاصل الدولة من خلال تعيين وزراء يخدمون مصالحها حتى ارتفع عدد الحقائب الوزارية التي يتولاها أعضاء في الجماعة أو مؤيدون لها إلى تسعة، هي وزارات التموين والداخلية والتخطيط والإعلام والثقافة والاستثمار والمالية والبترول والصناعة والتجارة الخارجية.
اتجاه أثار غضب جميع القوى والأحزاب السياسية التي بدأت تكيل الاتهامات للرئيس وجماعته بسرقة الثورة والانفراد بالحكم واستبعاد الجميع عن دائرة القرار.
اتهامات دأبت الجماعة على نفيها حتى أعلن يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، خلال إحدى جلسات الحوار الوطني التي ترأسها مرسي عن مستندات موثقة لديه تبرهن على جهود مكثفة تبذلها الجماعة لاستبعاد موظفين ومسؤولين حكوميين من مناصبهم وإحلال أعضاء الجماعة مكانهم.
ولم تعر الجماعة أي أهمية للوثائق ولم تثنها عن سياستها التي وصفها المعارضون بسياسة السعي لأخونة الدولة المصرية.
لكن متحدث الحرية والعدالة أحمد أبو بركة اتهم المعارضة بالتخريب، وقال إنهم لو علموا أن لهم شعبية حقيقية لصبروا حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية، وحينها يكون بيدهم سحب الثقة من الرئيس.
وقال أبو بركة لا يمكن الاعتماد على أرقام تخيلية في تحديد مستقبل الشعوب، فليس هناك إثبات حقيقي لرقم 22 مليوناً، لكن هناك حقائق عما يجري من حرق مقرات الإخوان، من خلال “التحالف الشيطاني” بين فلول الحزب القديم، والمعارضة.
وزاد أبو بركة نحن نحلل واقعاً وضد كل اتهام بالتخوين، لكن عند ارتكاب جرائم نسمي الأشياء بمسمياتها، من المؤشرات المهمة أن السيرفر الخاص بالمواقع الإلكترونية للمعارضة هو السيرفر نفسه، بتمرد وجبهة الإنقاذ، الملايين أمام رابعة العدوية من الجمعة قبل الماضية.
من جهته قال محمد منيب، القيادي في جبهة الإنقاذ، إن الإخوان بدأوا الاستعداد بالتسلح، حيث وصلت شحنات محملة بالأسلحة والخرطوش والطوب، ولا يمارس هذا النوع من الترويع إلا الإسلام السياسي.
وأضاف منيب أن مركز كوم حمادة – مسقط رأس أحمد أبوبركة – خرج فيه 25 ألفاً، ويعني ذلك أنه إذا خرج 10 ملايين مواطن مصري من الموقعين، فهذا كافٍ لإسقاط الشرعية عن الرئيس مرسي.
(1) اللهم قوِّ فيك يقين رئيس مصر محمد مرسى وزده إعتصاما بك وأصلح له دينه وإجعل توكله عليك وحدك وأرزقه ما يكفيه ونجّه مما يؤذيه أنت حسبه ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
(2) اللهم أحيّ قلب رئيس مصر محمد مرسى وروحه بنور معرفتك ومحبتك وأحي جسمه وجوارحه بنور عبادتك ولزوم طاعتك ودوام خدمتك وأرزقه حسن القيام بحقك وحق الشعب والوطن وإشمله بخَفِيِّ لطفك وملّكه زمام نفسه حتى يقودها إلى ما فيه رضاك ونيل القرب منك ونهضة أمته وشعبه وطهّره من دنس المخالفات والشهوات وآته رحمة من عندك وعلّمه من لدنك علماً وهب له حكمة وحكماً وعافه من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء وإحفظه من شرار سوء خلقك وشرورهم ومن الشرور كلها ومن جميع البليات والمحن وأعذه من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن وإجعله من الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً وهب له فضلاً عظيماً وكفّر عنه سيئاته وأدخله مدخلا كريما يا أرحم الراحمين .
(3) اللهم إنّ رئيس مصر د/محمد مرسى قد فوّض إليك أمره فأرشده إلى أحب الأمور إليك وأرضاها عندك وأحمدها عاقبة لديك في خير وعافية إنك تفعل ما تشاء وإنك على كل شيء قدير.
(4) اللهم إشرح صدره بنور الإستبصار وأخرجه من دائرة الحيرة والتدبير والإختيار .
(5) اللهم خِرْ له وإختر له ولا تكله إلى نفسه طرفة عين ولا أقل من ذلك ياحي ياقيوم برحمتك نستعين .
(6) اللهم إنا نُعيذ رئيس مصر د/محمد مرسى بِعزّةِ الله وقُدرَتِهِ على الاشياء كُلّها ونعيذه بجبارِ السماواتِ والارضِ ونعيذه بمن
لايَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شيءٌ مِن داء ونعيذه بالذي اسمُهُ بَركَةٌ وشِفاء .
(7) اللهم إنا نسألك أن تمنح رئيس مصر علم الخائفين وإنابة المخبتين وإخلاص الموقنين وشكر الصابرين وتوبة الصادقين .
(8) اللهم إنا نسألك أن تمنح رئيس مصر د/ مرسى لساناً رطباً بذكرك وقلباً منعماً بشكرك وبدناً هيناً ليناً بطاعتكَ .
(9) اللهم إجعله من جندك فإن جندك هم الغالبون ..وإجعله من حزبك فإن حزبك هم المفلحون .وإجعله من أوليائك فإن
أوليائك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
(10) اللهم كما أمنت نبيك محمد في غار حراء وطمست أعين اعدائه .. آمِنْ الرئيس محمد مرسى رئيس مصر في نهاره وليله يتبع……
وهل هناك افضل من الاسلام ياجبهة خراب مصر
ده اذا كنتوا صحيح مسلمين ، اشك