في حين كشفت بعض سوائل الإعلام الإيرانية مقتل أحد ضباط فيلق القدس الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني في معركة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، أكدت بعض المصادر المطلعة لـ “العربية.نت” أن الضابط المقتول الذي يدعى “شفيق شفيعي” أحد أبرز مساعدي قاسم سليماني قائد فيلق القدس.
وحسب تقارير وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري، أمضى “شفيع شفيعي” السنوات الثلاث الأخيرة في جبهات القتال في محافظة حلب السورية.
ووفق التقارير ذاتها، فإن القوات الإيرانية وقوات نظام بشار الأسد لم تفلح في سحب جثة الضابط الإيراني من خان طومان حتى الآن.
وسيطر مقاتلو جيش الفتح يوم الجمعة على قرية خان طومان على بعد نحو 15 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من حلب وقتلوا عدداً من الجنود الإيرانيين ليكبدوا طهران إحدى أكبر خسائرها في سوريا.
وكان إسماعيل كوثري رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الإيراني أعلن أن قوات جيش الفتح أسرت حوالي ستة جنود إيرانيين.
ونقلت وكالة ميزان التابعة للقضاء الإيراني عن إسماعيل كوثري قوله “وفقاً لأحدث الأرقام (..) قتل 13 من المدافعين عن الضريح وأصيب 18 وأسر خمسة أو ستة.”
وتطلق إيران على قواتها في سوريا وصف “المدافعون عن الضريح” في إشارة إلى مسجد السيدة زينب- حفيدة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم- والذي يقال إنها دفنت به قرب دمشق.
ولكن عدد ضحايا القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها خاصة من الأفغان التابعين لفيلق “الفاطميون” ليس معلوماً حتى الآن. إذ أعلن موقع “تابناك” الإخباري المقرب من النظام الإيراني عن مقتل ما لا يقل عن 80 من العسكريين الإيرانيين والمليشيات المدعومة من إيران، الخبر الذي تم حذفه بعد ساعات من نشره.
الله يبشركم بالخير على هالخبر الحلو حتى ابدا نهاري بأخبار سعيدة عقبال طرزاني رامبو ايران اللي عطبوه ثوارنا الأبطال ان شاء الله هالمرة بيجيبوا اجله
الى جهنم وبئس المصير
ليس للفرس في ديار العرب الا الموت
بعد الخسائر التي منيت بها القوات الإيرانية في قرية خان طومان جنوب غربي حلب يوم الجمعة الماضي، توعد محسن رضائي وعلي شمخاني، وهما اثنان من كبار المؤسسة العسكرية الإيرانية، اليوم الاثنين، بالانتقام لضحاياهم الذين بلغوا 80 بين قتيل وجريح، حسب المواقع الإيرانية الرسمية.
اللهم أحصِ الفرس وأذنابهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ..