سي ان ان — أعرب زعيم حزب “مصر القوية”، عبدالمنعم أبوالفتوح، عن تحفظه على وصفه بـ”المرشح الإسلامي”، وحض قيادة حزبه على أخذ موقفه الرافض لخوض الانتخابات الرئاسية بالاعتبار، وانتقد أجواء “القمع الإعلامي والأمني” في البلاد، مشككا في إمكانية إجراء انتخابات نزيهة في ظلها، ونصح وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، بعدم الترشح للرئاسة.
وقال أبوالفتوح، في مقابلة ليل الاثنين على فضائية “الحياة” المصرية، إنه يتحفظ على كلمة “مرشح إسلامي” مضيفا: “جميع المرشحين في الانتخابات السابقة وجوه إسلامية، وأرفض تخصيص البعض بأنه تيار إسلامي، وضد تخصيص حزب ما أنه حزب إسلامي فجميع الأحزاب تنتمي إلى مرجعية مصر الإسلامية.”
وتابع أبوالفتوح، بحسب ما نقلت عنه الصحفة الرسمية لحزبه بالقول حول الموقف من الدستور الذي اعتمد مؤخرا بعد استفتاء شعبي قال أبوالفتوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين: “قمنا بعمل حملة لرفض الدستور الأخير كما فعلنا مع دستور 2012 فوجئنا بالقمع ومنع مؤتمراتنا واعتقال أبنائنا وتعرضنا للمضايقات من تنظيم البلطجية التابع لنظام (الرئيس الأسبق حسني) مبارك.”
وأضاف أبوالفتوح، الذي حل رابعا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة مع أكثر من أربعة ملايين صوت: “هذا المناخ لا يمكن إجراء انتخابات شريفة فيه ، هذا الجو من القمع الإعلامي والقمع الأمني لا يجعل الانتخابات النزيهة ممكنة.” وأردف بالقول: “هذا الجو القمعي جديد على الشعب المصري منذ يوم الثالث من يوليو، فمنذ ثورة 25 يناير ونحن نعيش في جو تسوده الحرية أثناء حكم المجلس العسكري و(الرئيس المعزول محمد) مرسي بالرغم من وجود أخطاء فيه.”
وكرر أبوالفتوح موقفه السابق لجهة عدم خوض الانتخابات الرئاسية، متمنيا على قيادة حزبه أخذ ذلك بعين الاعتبار خلال اجتماعها المقرر الأسبوع المقبل لبحث القضية، واعتبر أن “من حق” السيسي الترشح للرئاسة إذا استقال من منصبه ولكنه “نصحه” بعدم الإقدام على ذلك، معتبرا أن المصريين يعيشون في “وهم الشخص المنقذ سواء السيسي أو غيره.”
الانقلاب والقمع والدموية
هى حرب ممنهجة على الاسلام
بزعامة الولايات المتحدة واسرائيل والاتحاد الاوروبى
لكن الله أكبر وأقوى وأعلم فعودوا الى الله يعيد لكم حريتكم وكرامتكم