العربية.نت – قال الشيخ علاء الدين ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، وهي إحدى الطرق الصوفية، رداً على الأقاويل بأن هناك من يعملون على المد الشيعي باسم التصوف: إنه لا فرق بين الشيعة والسنة، وإن هذا الخلاف سياسي.
ونقلت عنه صحيفة “اليوم السابع” قوله خلال الاحتفال بذكرى مولد الصحابي الجليل علي بن أبي طالب: إن إيران ليست عدواً، بل هي حبيبة المسلمين، رغم أنف السلفية والإخوان.
وحول ذهاب الشيخ ياسر برهامي إلى أميركا ليطالبهم بدعمه كبديل للإخوان، بحسب وصفه، صرح بأن كل من يرتمي في أجواء أميركا وإسرائيل فلا أظنه من المسلمين.
كما طالب جميع المثقفين بأن يعملوا على توعية الشباب المضلل، وطالب الشباب بأن ينظروا إلى من يتبعونه، فإن كان يتجه نحو أميركا وإسرائيل فهو مضل، وإن كان يسير ضدهم فهو على حق.
وأثارت الأفواج السياحية الإيرانية التي قدمت إلى مصر بعد قطيعة دامت 34 عاماً منذ قيام الثورة الإسلامية، حفيظة التيار السلفي المعارض بشدة للوجود الإيراني في مصر.
واستنكر السلفيون زيارة وزير السياحة المصري هشام زعزوع إلى إيران واجتماعه مع الرئيس محمود أحمدي نجاد لتعزيز الشراكة السياحية بين القاهرة وطهران.
وتحت ضغط هذا السخط المتنامي، أرجأت السلطات المصرية رحلات السياحة الإيرانية إلى البلاد إلى أجل غير مسمى، واستند السلفيون في تصعيدهم ضد إيران إلى أنها تهدف إلى نشر المذهب الشيعي في مصر، وتريد إدارة المساجد الفاطمية، ووصل الأمر إلى حد وصف أحد الأحزاب السلفية بأن إيران أخطر من إسرائيل.