أكد قادة الاعتصامات في صلاح الدين والأنبار والموصل، وجود إجماع على عدم إغلاق ساحات الاعتصامات، كاشفين عن تنسيق عالٍ لتوحيد الخطب والشعارات، غداً الجمعة، الذي سيشهد رفع شعار “رحيل المالكي وإقامة إقليم في ديالى وصلاح الدين”، عقب قيام الجيش، الشهر الماضي باجتياح ساحة الاعتصام في الحويجة.
وقال رئيس صحوة العراق، الشيخ أحمد أبو ريشة لـ”العربية الحدث”: “مجزرة الحويجة راح ضحيتها أكثر من 60 شخصاً و200 جريح، وهذه جريمة دولية يحاسب عليها القانون الدولي، وكذلك الدستور العراقي يرحم ضرب المتظاهرين، وما حدث كارثة دولية”.
وحول تدخل جيش النظام العراقي صرح أبو ريشة “لا يوجد لدينا جيش وطني والبنية التحتية له هي ميليشيات، والمجزرة خير دليل على الجريمة التي ارتكبها هذا الجيش”.
ويضيف أبو ريشة “نحن نقوم بدعم هذه الاعتصامات بكل ما لدينا من قوة لأنها سلمية، ومستمرون حتى رحيل المالكي، وبإمكانه أن يكون قائداً سياسياً بعد رحيله حاله من حال القادة الآخرين، أما أن يكون تنفيذياً فهو أثبت عدم حياديته في التنفيذ”.
وأفاد أبو ريشة “عندما نقوم بتشكيل جيش نحن نحمي أنفسنا به من ميليشيات المالكي، ونحن نظمن أن يكون توجه هذا الجيش فقط لحماية العشائر لا لغرض آخر، فنحن نريد للعراق الوحدة، ولنا تجربة سابقة عندما بنينا الصحوة بكل حيادية وحاربنا الإرهاب”.
وعلق أبو ريشة عن المكالمة التي أجراها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع حكومة المالكي قائلاً “بدل أن يتخوف “كيري” من الطائفية في العراق، عليه أن يتصرف، فأميركا سلمت العراق لإيران على طبق من ذهب، وهي سلمتها لميليشيات مسلحة قبل أن تكون أحزاباً”.