تبنت مجموعة تدعى “أجناد مصر” عملية التفجير التي حصلت الأحد في مصر خلف مقر وزارة الخارجية، وسط القاهرة، بحسب ما أورد العديد من وسائل الإعلام المصرية.
وأعلنت المجموعة في بيان لها أن العملية – التي تأتي ضمن حملة “القصاص حياة” – تم خلالها “الاختراق والوصول إلى محيط وزارة الخارجية– مطية العدو الخارجي ومنفذة مخططاته”.
وأوضح البيان أنه “تم زرع عبوة ناسفة موجهة نحو الضباط في محيط الوزارة وتم تفجيرها، ليهلكوا ويتحولوا إلى أشلاء متناثرة، ويذوقوا بعضاً مما يذيقونه للمسلمين”.
وكان وقع ظهر الأحد تفجير بالقرب من وزارة الخارجية في شارع 26 يوليو، أوقع 4 قتلى بينهم ضابطا شرطة.
وكانت مصادر أمنية كشفت أن ضابط الشرطة محمد أبو سريع، الذي لقي مصرعه، الأحد، في التفجير، هو الشاهد الرئيسي في قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان من سجن وادي النطرون عام 2011.
وقالت المصادر إنه في 28 يونيو الماضي، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى أقوال المقدم محمد محمود أبو سريع أحمد، ضابط بالإدارة العامة للأندية والفنادق، رئيس مباحث ليمان طرة سابقاً، في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، المتهم فيها الرئيس المعزول وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
السياحه مصدر دخل كبير لمصر فهذه التفجيرات تُضر بامن امن مصر وبأقتصادها .
الرحمه حلوه .