فرانس برس- أعلنت جماعة “أجناد مصر”، مسؤوليتها عن حادث انفجار، في محيط جامعة حلوان، الذي أسفر عن إصابة 5 شرطيين . وقالت الجماعة، في بيان عبر حساب منسوب لها على موقع “تويتر” مساء الخميس: “كرد سريع على الضباط المتربصين بشباب الجامعات، هبت سرية من الأبطال، الخميس، بالتربص للأجهزة من المحاصرين لجامعة حلوان، وتمكنت من اختراق صفوفهم، وتم استهداف قيادتهم بعبوة ناسفة، وتم تفجيرها على الضباط”.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت أن التفجير أسفر عن إصابة 5 شرطيين بينهم 4 ضباط، دون وقوع قتلى.
كذلك أصيب 4 أشخاص، في انفجار وقع الخميس في محطة رئيسية للقطارات في القاهرة، بحسب مسؤولين في الشرطة.
وقال المسؤولون إن “خمسة من رجال الشرطة من بينهم أربعة ضباط أصيبوا عندما ألقى مجهولون يستقلون سيارة مسرعة قنبلة صغيرة على قوة أمنية مكلفة بتأمين جامعة حلوان”. وقال مصدر أمني لـ”العربية.نت”: “إن خبراء المفرقعات سارعوا بالوصول إلى الجامعة لتمشيطها والبحث عن عبوات أخرى”. وأضاف أن الانفجار الثاني وقع داخل أحد القطارات بمحطة رمسيس في القاهرة، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح نتيجة التدافع وحالة الفزع، وقد انتشرت قوات الأمن في المحطة فور وقوع الانفجار.
من جهته، قال اللواء السيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات: “إنه تم سماع دوي صوت بمحطة رمسيس، وهرعت قوات الأمن وخبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة”، مضيفا أن “مصدر الصوت كان داخل أحد القطارات القادمة من الوجه البحري إلى القاهرة، وتم تمشيط المحطة بالكامل، وتوسيع دائرة الاشتباه للوصول إلى الجناة”.
من جهة أخرى، اعلنت الشرطة أن مجهولين أضرموا النيران صباح اليوم الخميس في ثلاثة باصات تابعة لشركة نقل حكومية، في ثلاثة مواقف مختلفة بمحافظة الشرقية بدلتا النيل.
تعزيزات أمنية
وكانت السلطات المصرية قد كثفت تواجد قوات الأمن وسط القاهرة منذ يوم أمس الأربعاء، تحسبا لوقوع أعمال عنف محتملة في ذكرى أحداث “محمد محمود”، التي أدت إلى مقتل 42 شخصاً وجرح المئات، نتيجة صدامات مع الأمن قبل ثلاث سنوات.
وأعلنت حركات “ثورية”، بينها حركة 6 إبريل والاشتراكيون الثوريون على مواقع التواصل الاجتماعي عن نيتها تنظيم احتجاجات في الذكرى.
وبدأت احتجاجات محمد محمود في نوفمبر 2011 بمظاهرة سلمية على حكم المجلس العسكري آنذاك، لكن سرعان ما تحولت إلى صدامات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين.
.اللهم أنصر الإسلام والمسلمين ووحد صفوفهم يا كريم