قال أبو وليد المسئول الإعلامى فى حركة “أحرار الشام الإسلامية” فى حلب، إن لديهم ما يكفى من الرجال والعتاد للوقوف فى وجه رئيس النظام السورى “بشار الأسد” ومن يدعمه مثل روسيا وإيران.
وأضاف “أبو الوليد” فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن حركة “أحرار الشام الإسلامية” تتواجد فى معظم المدن والبلدات السورية وتتسلم عادة الجبهات المشتعلة فيها، فيما تبقى منطقة حلب مقرها الأساسى.
ومن ناحية أخر قال “محمد الحلبي” الناطق باسم “اتحاد تنسيقيات الثورة” فى حلب للأناضول، أن عددا من كبرى الفصائل الإسلامية السورية وهى كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة أعلنت الأسبوع الماضى الاندماج الكامل تحت اسم “حركة أحرار الشام الإسلامية”.
وأضاف الحلبى أن الفصائل الإسلامية توجهت للاندماج منذ دخولها فى الحرب ضد نظام بشار الأسد مع بقاء الحركة ضمن الجبهة الإسلامية السورية التى تعتبر أكبر الجبهات الإسلامية فى سوريا.
ونقل المتحدث باسم “اتحاد تنسيقيات الثورة”، عن الثوار فى حلب تأكيدهم بأن المجاهدين أنهوا معركتهم فى جبهة الشيخ سعيد بانتصار ساحق وأنهم يقومون بتمشيط المنطقة وهى عملية يتخللها اشتباكات طفيفة، فيما تقوم مجموعات أخرى بتدعيم جبهة حى العامرية.