قال ملتقى تجديد اليسار وهو جميعة ثقافية سياسية تعنى بتوحديد اليسار في سوريا إن حركات التحرر الوطني والاجتماعي للجماهيرفي شوارع المدن العربية بعد مرور عقود من الظلم والتعسف تنبئ منذ الآن بأن مرحلة الاستبداد آيلة إلى النهاية وأن الشارع سيفرض نفسه من الآن فصاعدا على أنظمة الحكم والحكام.
وأضاف في بيان اليوم ان “الجماهير التي كانت أُرغمت على الاستسلام للطبقة الحاكمة تَستأنف في مطلع القرن الواحد والعشرين حركتها التحررية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية عاقدة العزم على إسقاط أنظمة القمع والفساد، أنظمة التبعية الاقتصادية والسياسة لمراكز السيطرة في العالم والتي تمارس أبشع أنواع الهيمنة العسكرية والسياسية إن في العراق ومصر أم في سائر البلدان العربية من أجل السيطرة على الثروات ومصادرة الحريات السياسية للجماهير”.
وأشار الى أن “الجماهير في سوريا شأنها شأن الجماهير الثورية في كل مكان تناضل، منذ عقود وبدون هوادة، من أجل التخلُّص من الطبقة التي تهيمن على الاقتصاد والسياسة والثقافة، ولإرساء ديمقراطية تفتح الأبواب أمام أوسع مشاركة جماهيرية في إقرار سياسة البلاد في كل المجالات، بما يضمن لها المشاركة في إقرار سياسة اقتصادية واجتماعية تلبي احتياجاتها الحيوية، وتوفِّر لسورية أسباب التنمية الاقتصادية والبشرية، وتُخلِّص قضايانا المصيرية من التلاعب بمستقبلها، من قِبَل الصهيونية والإمبريالية والعولمة والحكام، في الغرف السوداء”.
وأضاف ان “السلطة في سوريا إذ هي تمضي على الدوام في صم آذانها عن الإصغاء لصوت الشعب، وتَعتمد خطاب التسويف والتأجيل للالتفاف حول المطالب الشعبية، فإن الجماهير تناضل وستستمر في نضالها لدحر هذه السياسة كي تمضي قدما، أسوة بأشقائها الثوريين في تونس ومصر وغيرهما، لإنجاز التغيير المنشود، وبناء حياة ديمقراطية تحررية على ركيزة من نظام اقتصادي وسياسي واجتماعي يستجيب لطموحات الجماهير ومصالحها”.
وقال الملتقى “إذ نقف على هذه الأوضاع التي تعاني منها سوريا، ونقاوم الأخطار الخارجية والداخلية المحدقة ببلادنا، ونرفض أي تدخل أجنبي، وندين بقوة الطائفية من أية جهة جاءت، ونَعترف بحقوق الأقليات التي تعيش على الأرض العربية، وهي المعاصرة للعرب عبر التاريخ، ونَنبذ بقوة وبصورة حاسمة الخطاب الإصلاحي المعسول بالوعود الكاذبة، فإننا نرى أن الضرورة القصوى التي كشفت عن نفسها في ميدان التحرير والشوارع في تونس تُملي، بدون مماطلة أو تأجيل، إنجاز التغييرات الجوهرية التي تلبي مصالح الجماهير المُسْتَغَلَّة والمقهورة والجائعة”.
وقال إن “مستقبل البلاد ومصيرها مسؤولية عُليا، هي اليوم بين أيدي الجماهير وقواها السياسية بعدما تبيَّن للجميع أن التعويل على وعود الإصلاح التي تستمر منذ إحدى عشر سنة، عبث لا طائل منه. ولا يقل عن هذه المماطلة ظلمٌ أن سرقة الطبقات الحاكمة والمهيمنة للثورة أمر محتَّم إذا ما قصَّر فيها اليسار الموحَّد عن مواكبة الثورة الجماهيرية وهي في حالتها العفوية”.
وناشد الملتقى الشعب السوري والأحزاب التحررية الديمقراطية توحيد صفوفها في جبهة وطنية شعبية اتحادية وديمقراطية والدعوة إلى انعقاد مؤتمر للقوى اليسارية، الوحدوية التحررية والديمقراطية، يُرسي الدعائم للتحالف اليساري فيساهم بصورة مجدية وفعالة في بناء جبهة وطنية وديمقراطية جبهة يسارية موحَّدة على أسس من تحالف استراتيجي مرحلي يؤكد على التزامه بالعمل من أجل التأسيس للدولة الديمقراطية التي تكفل لأصحاب الدخل المحدود حقوقهم الاجتماعية والسياسة والاقتصادية.
ووقع البيان عن ملتقى تجديد اليسار كل من أكرم شلغين وجورج علم الدين وحسان خالد شاتيلا وزكريا السقال وغياث نعيسة ومرهف ميخائيل ومصطفى الحُجِّة ومنذر اسبر. كما وقعه أنصار حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي في الخارج وأنصار تجمع اليسار الماركسي (تيم) في الخارج وأنصار حزب العمل الشيوعي في الخارج وأنصار حركة الاشتراكيين العرب في الخارج.
النظام البعثي لعائلة الاسد العلوية جعل من شعب سوريا شعب فلاحين و عتالين لكي يستطيع هذا النظام الالتفاف على السوريين بشعارت ليست فقط كاذبة و بل مضحكة ايضا مثل سوريا المناضلة و سوريا العروبة و سوريا الاسد و سوريا الله حاميها, كل هذه الشعارات التي لا تنفع بشيء يطلقها النظام البعثي من دون اي خجل و من دون قراءة الواقع المرير. و الواقع هو ان الاسكندرون اصبح تركي و الجولان محتل و الشعب السوري جائع.
المفروض من الرئيس السورى بشار الاسد أن يقطع الطريق على إعدائه ويقوم بإجراء تعديلات حقيقيه وجذريه منها إطلاق التعدديه الحزبيه وإطلاق سراح السجناء السياسيين والحريه الاعلاميه والصحفيه وغيرها من الامور الداخليه الاخرى !!!!
فإذا كان فرعون قد سانده كل الطغاة العرب والغرب ضد ثوار الحريه ! فإنك يا بشار ستجد العكس تماما لانهم يبحثون عن هذه الفرصه وخصوصا الحكام العرب !!!
أقول،، شي واحد بس اللي يولد الانفجار…
الحرمان و الضغط و الجوع..
…بما أنه الناس أغلبهم عايشين بشكل معقول
و مرتاحين ب شكل نسبي فلن ولم و لن يصير أي انقلاب….
الشعوب ما ألها علاقه بالسياسه الخارجيه
أو ب الأصح محركها هو ظروفها مو سياسة بلدها مع الآخرين
ك ل ا ب الداخلية
يا عدنان الفلاح و العتال لهم الشرف و لو لا الفلاح و العتال يلي بتحكي عليهم انت من وين بدك تاكل الخضرة و الفاكهة و نحن نفتخر بهؤلاء و نحن الشعب السوري شعارنا بشارنا
اتمنى على الطائفة السنية الكريمة في سورية، و بعد استلامها الحكم، أن لا تتصرف كما تصرفت العصابات العلوية. ولا بد من السنة الكرام ان ينسوا في المرحلة الانتقالية الآتية، جميع احقادهم و جميع المجازر التي حصلت بحقهم، و هذا من اجل سلامة سورية و أن لا يذهبوا الى الانتقام من البعثيين بالطريقة البعثية نفسها. بالطبع يوجد بعض العلويين الذين ليس لهم اي جرم او اي علاقة بالنظام الأسدي، و هذا يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار و عدم المساس بهم اطلاقا. من الضروري ان يتم اعادة جميع أموال عائلة الأسد و نظامه المسروقة من الشعب السوري و المودوعة في البنوك الاوروبية الى سورية و شعبها
اتمنى على الطائفة السنية الكريمة في سورية، و بعد استلامها الحكم، أن لا تتصرف كما تصرفت العصابات العلوية. ولا بد من السنة الكرام ان ينسوا في المرحلة الانتقالية الآتية، جميع احقادهم و جميع المجازر التي حصلت بحقهم، و هذا من اجل سلامة سورية و أن لا يذهبوا الى الانتقام من البعثيين بالطريقة البعثية نفسها. بالطبع يوجد بعض العلويين الذين ليس لهم اي جرم او اي علاقة بالنظام الأسدي، و هذا يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار و عدم المساس بهم اطلاقا. من الضروري ان يتم اعادة جميع أموال عائلة الأسد و نظامه المسروقة من الشعب السوري و المودوعة في البنوك الاوروبية الى سورية و شعبها—————————————
انت تستعمل اسمي في هذا المقال و انت تستخدم هذا المقال بعدة اسماء و الملفت للنظر بانك تستعمله باسماء اللذين يدافعون عن سوريا و بشار و مقالك هذا موجود في عدة صفحات و باسماء الشرفاء اللذين يدافعون عن بلدهم و قائدهم الشريف و اذا مفكر زكي فروح خيط بغير هالمسلة
جرائم الإبادة الجماعية بحق اهل السنة في مجزرة حماة
تعرضت حماة لحملات متكررة راح ضحيتها المئات من الشيوخ والأعيان والمواطنين العادين خلال العامين 1980-1981م، إلا أن ما تناقلته تقارير المراسلين وشهود العيان في مجزرة شباط (فبراير) 1982 يدخل ضمن مسمى “الإبادة الجماعية”. فقد لقي ما يزيد على 25 ألف حتفهم على أيدي السلطات السورية التي حشدت القوات الخاصة وسرايا الدفاع وألوية مختارة من الجيش (اللواء 47 واللواء 21) بمعداتهم الثقيلة يدعمهم السلاح الجوي لتصبح المدينة منطقة عمليات عسكرية واسعة وتم قصف المدينة بنيران المدفعية وراجمات الصواريخ وبشكل عشوائي ولمدة أربعة أسابيع متواصلة في الوقت الذي أغلقت فيه منافذها الأربعة أمام الفارين من وابل النيران.
تدمير الأحياء وقتل السكان وإبادة الأسر
لقد أقدم النظام البعثي الاسدي ضمن حملة القتل الجماعي على إبادة سكان مناطق وأحياء بكاملها، وتصفية أسر بجميع أفرادها:
مجزرة حي حماة الجديدة:
فقد أقدمت قوات سرايا الدفاع التابعة للنظام السوري في اليوم الثالث من اجتياح مدينة حماة (4 شباط 1982) على جمع سكان حي “حماة الجديدة” (الملعب البلدي) وأطلقت نيران الرشاشات عليهم ثم تمت مداهمة البيوت وقتل من فيها دون تمييز وتم سلب ونهب الممتلكات، وتقدر بعض المصادر ضحايا مجزرة الحي بحوالي 1500.
لقد تميزت مجزرة حماة الكبرى بانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، تداخلت أشكالها ومحاورها.
ويكاد يجمع المراقبون على أن المجزرة التي كانت من أبشع أشكال العدوان على الإنسان في تاريخ سورية المعاصر، اشتملت على كل أشكال انتهاك حقوقه المعروفة. ويبقى أهم انتهاك حملته في طياتها العمل على هدم ما يتمتع به الإنسان من كرامة، وتشهد على ذلك المعاناة النفسية والمعنوية الصعبة التي عانى منها عشرات الآلاف من أبناء حماة طوال عقدين بعد المجزرة.
واللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدعو إلى إصلاح ما تهدم بانتهاك حقوق الإنسان، وفي سبيل إحقاق الحق وجلب العدالة للضحايا، ومحاكمة المجرمين المتورطين في الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تُثبت فيما يلي أهم انتهاكات حقوق الإنسان في المجزرة:
أولاً: انتهاك حق الحياة
بلغ عدد ضحايا المجزرة حسب تقدير اللجنة السورية لحقوق الإنسان ما بين 30 و40 ألف إنسان، غالبيتهم العظمى من الطائفة السنية المدنيين.
ويصعب التأكد من العدد الكلي الدقيق للقتلى، نظراً لكبر عدد ضحايا المجازر ودفنهم في المقابر الجماعية، وصعوبة التعرف على جميع الضحايا، ولأن هناك ما بين 10 آلاف و15 ألف مدني اختفوا منذ وقوع المجزرة في عام 1982، ولا يُعرف أفي الأحياء هم أم في الأموات.
وقد اتخذ انتهاك حق الإنسان في الحياة خلال مجزرة حماة أشكالاً مختلفة، نذكر منها:
1- قتل الأفراد:
تواترت قصص قتل الأفراد طوال شهر كامل من المجزرة. ومعظم قصص القتل الفردي التي ثبتها الناجون في شهاداتهم وقعت في منازل المدنيين، إذ اعتادت قوات الحكومة اقتحام البيوت، وقتل من فيها، بعد محاولة النهب والاعتداء على العرض في كثير من الأحيان.
كما وردت قصص عن قتل أفراد تحت التعذيب، أو قتل فرد كمقدمة لقتل أسرته، أي لارتكاب مجزرة جماعية.
2- القتل الجماعي:
تعرضت كثير من الأسر لعملية قتل جماعي، سواء تحت القصف بالمدفعية الثقيلة أو في مجازر بالسلاح الخفيف. لكن أكثر المجازر الجماعية ترويعاً، ما كان يحدث في الساحات العامة، وفي المقابر. ولم تسلم من هذه المجازر حتى المستشفيات والمدارس، وكل مبنى حُول إلى معتقل في فترة المجزرة.
ويمكن القول إن مجزرة حماة كانت مجموعة من المجازر المتفرقة، التي أتت بمجملها في النهاية على نسبة تقترب من خُمس أبناء المدينة. ويروي أحد الناجين من مجزرة سريحين الجماعية، وهي واحدة من أبرز ما ارتُكب في تلك الآونة كيف سيق الناس إلى حتفهم في 11 شاحنة وقد كُدسوا فوق بعضهم بعضاً. وجاء في شهادته “كنت ضمن أعداد كبيرة بازدحام شديد حتى كادت تتقطع أنفاسنا، وسيق بنا إلى سريحين، حيث أمرنا بالنزول فنزلنا، وكان أول ما رأينا مئات الأحذية المتناثرة على الأرض، وأدرك الجميع أنها تعني مقتل مئات المواطنين من أبناء بلدنا، وأننا على الموت مقبلون!.
فُتشنا بعد ذلك، وأُخذت منها الأموال القليلة التي معنا، وجُردنا من ساعاتنا، ثم أمرتنا عناصر السلطة بالتقدم نحو الخندق العميق الذي يمتد أمامنا إلى مسافة طويلة، وأمر قسم آخر منا بالنزول إلى خندق مجاور.
وععندما تقدمت إلى موقعي أمام الخندق رأيت الجثث المتراكمة على بعضها يلطخها الدم الحار، وكان مشهداً رهيباً لم أستطع تحمله فأغمضت عيني وتحاملت على نفسي خشية الوقوع على الأرض.
وحدث ما كان متوقعاً، وانهال علينا الرصاص الغزير، وهوى الجميع إلى الخنادق مضرجين بدمائهم. أما القسم الذي أُنزل إلى الخنادق فقد أُطلقت عليهم النار داخله”.
ويضيف الراوي الذي نجا “كانت إصابتي خفيفة، وقدر الله لي أن أنجو بأن صبرت حتى خلال المكان من الجزارين، وهربت متحاملاً على جراحي، وأنقذني الله من ذلك المصير، حيث يموت الجريح تحت الجثث الأخرى”.
وتواجه جهود جمع أسماء الضحايا في هذه المجازر عقبة كبيرة، لأن عدد الناجين القليل يجعل من الصعب إحصاء من قُتلوا، خاصة وأن الجنود كانوا يقتلون ضحاياهم دون إحصائهم أو تسجيل أسمائهم، وقد دُفن هؤلاء في مقابر جماعية
من مجازر العلويين الجماعية بحق الطائفة السنية التي شهدتها مدينة حماة غير مقبرة سريحين ما يلي:
– 4 شباط: مجزرة حماة الجديدة جنوب الملعب البلدي (1500 ضحية).
– 6 شباط: سلسلة مجازر حي سوق الشجرة (50 ضحية)، ومجزرة دكان أحمد المسقع الحلبية (75 ضحية)، ومجزرة حي البياض (50 ضحية).
– 8 شباط: سلسلة مجازر حي الدباغة، وكانت حصيلتها كالتالي: السوق الطويل 8 ضحايا، في دكان عبد الرزاق الريس 35 ضحية، في دكان عبد المعين مفتاح 20 ضحية، من آل دبور 6 ضحايا، من آل مغيزيل 4 ضحايا، من آل القرن 3 ضحايا.
– 8 شباط: سلسلة مجازر حي الباشورة، وكانت حصيلتها كالتالي: من آل الدباغ 11 ضحية، من بيت السيدة آمين 5 ضحايا، من آل موسى 21 ضحية، من آل القياسة 3 ضحايا، من آل العظم ضحيتان، من بناية الدكتور مشنوق 39 ضحية، من آل الصمصام 13 ضحية، من آل كيلاني 4 ضحايا. وفي مجزرة جامع الخانكان عدد كبير من الضحايا لم يُعرف معظمهم.
– 12 شباط: مجزرة آل المصري في حي العصيدة (40 ضحية).
– 13 شباط: مجزرة آل الصحن في حي الدباغة (60 ضحية).
– 15 شباط: مجزرة زقاق آل الزكار في الشمالية (6 ضحايا).
– 23 شباط: مجزرة آل شيخ عثمان في حي البارودية (25 ضحية).
– 26 شباط: مجزرة الجامع الجديد في جحي الفراية (16 ضحية).
3- الموت بسبب الحرمان من العلاج:
قُتل كثير من الضحايا لحرمانهم من العلاج، بتركهم ينزفون حتى الموت، ومنهم من دُفنوا أحياء في المقابر الجماعية، أو تحت الأنقاض.
وقد تعمد الجنود منع المواطنين من العلاج، وقتلوهم في بعض الأحيان. إذ يروي بعض الناجين قصة المواطن الجريح فايز عاجوقة الذي أُصيب برصاصة في فخذه الأيمن ونجا من الموت في مجزرة جنوب الملعب البلدي فتظاهر بالموت حتى انصرف القتلة، ثم تسلل عائداً إلى بيته، ووجد أنه بحاجة إلى العلاج، فأخذ يقفز على قدم واحدة حتى وصل إلى المستشفى القريب، وفي غرفة الإسعاف دخل جندي فاستنكر إسعاف مواطن عادي قائلاً إن خدمة الإسعاف يجب أن تُقدم إلى الجنود فقط، وهجم على الجريح بحربة البندقية فقتله لإرهاب أفراد الجهاز الطبي.
وتكرر في هذا المستشفى شق صدور بعض الجرحى، بل وقصفت المستشفيات كما حدث في حمام الشيخ في الكيلانية ومستشفى جامع الهدى على طريق حلب ومشفى نادي الكاراتيه في الأميرية ومشفى زنوبيا في البارودية، وقُتل 185 جريحاً من نزلائها.
وبلغ الأمر بالجنود حد التركيز على الأطباء والممرضين في التعذيب والقتل، ونهَب الجنود – فيما نهبوه – صيدليات المدينة جميعها تقريباً، وعددها 52 صيدلية، وسلمت صيدلية واحدة من النهب. ولعل من أبرز قصص تعذيب الأطباء وقتلهم، ما تعرض له الدكتور حكمت الخاني المختص بجراحة العيون، والمدير السابق للمستشفى الوطني بحماة، إذ سألة قائد القوة التي اعتقلته عن مهنته فأجاب: طبيب، وبدأ القائد يهمهم: طبيب! أهلاً وسهلاً!، ثم حُول إلى معتقل البورسلان حيث تعرض لأشد أنواع العذاب على الرغم من أنه لم يُسعف أحداً، وقالوا له ما دمت طبيب عيون فسنقلع عينيك، وقُلعت إحدى عينيه، ثم قُتل رمياً بالرصاص.
مازلتم على عقلياتكم وحقدكم المتجذر في عقيدتكم كفانا جرائم باسم الدين يقودها الاخوان المسلمين ويبكوا على الماضي وكانو فيه عصابات اجرام وقتل . لبناء الوطن يتطلب لهجة بناءة بعيدة عن الطائفية .العلويين غير موجودين في السعودية او مصر او تونس وغيرها .فلماذا تنعتوهم بالفساد مع ان الفساد لا طائفة له.والمستفيدين من بقية الطوائف في سوريا هم اكثر منهم .ولن اتحدث عن جرائم الاخوان ومخططاتهم .وغدرهم لجيرانهم واصدقائهم وقتلهم للعلماء فقط لانهم من طوائف اخرى او مسيحية . ولن نتكلم عن تاريخم الاسود. اذا لا تريدون النسيان فذاكرتنا حاضرة بتاريخكم الاسود .وان اردتم الوطن بما فيه من طوائف مسلمة ومسيحية فنحن معكم.
ساعة تكتب اسمك عامر لكي نظن بأنك سني و ساعة تكتب اسمك الياس لكي نظن بأنك مسيحي, و نحن نعلم جيدا أن اسمك هو اما حسن او علي او حسين او ما شابه, هروبك الوحيد هو توريط اخوتنا المسيحيين الكرام بما فعلته ايادي العلويين
يا (سفيان) انا بحياتي مابفكر انشر تعليق بااسم مستعار لانني اصيل و ابن اصل و ابن بلد اصيل و يكون بعلمك انا شامي للعضم و نحنا بسوريا مافي عنا مسيحي و مسلم و علوي و جبلي نحنا كلنا اسمنا سوريين و العترة عليك انت مو معروف اصلك من فصلك و مقالك هذا يلي منشور بكل الصفحات و بااسماء مستعارة العالم ملت منو و لعلمك مقالات اكبر و العن من مقالك بكثير ماجابت نتيجة انا بنصحك تروح تخيط بغير هالمسلة
المسيحيون الكرام على راسنا. اما العلويين و مهما طال الزمن سنحاسبهم على المجازر و المذابح التي فعلوها بحقنا. حسابكم قريب ان شاء الله عز و جل.
سفيان كمان مرة بقلك انا شامي مسلم سني و لكن الفتنة اللتي تروجون لزرعها انت و امثالك القليلين جدا لصد هذه الفتنة انا مستعد ان اكون مسلم و مسيحي و علوي ايضا من اجل سلامة بلدي و اقول لك انت لماذا تتمرجل و تقفز من وراء الكمبيوتر و متنكر ايضا شرف حضرتك ورجينا مرجلتك بسوريا و انا مابنصحك لانه لن تجد الا اسنان الشعب كي تنهش لحمك
ارجو من الاصدقاء ان نبتعد عن التخوين والحقد فاما ان نثق باهداف وطنية تجمعنا بوطن واحد ونسعى لتحقيقها او نتفنن في الغدر والحقد ونسعى للانتقام من بعض وفي انتظارناالحرب الاهلية
مجزرة حماة – اجرام العلويين بحق الطائفة السنية التي تمثل الاكثرية الساحقة من الشعب السوري
ثانياً: انتهاك حقوق الأطفال
1- القتل:
قُتل الأطفال في أغلب الحالات ضمن مجازر أتت على أسرهم بالكامل، وكان يتم هذا في داخل البيوت أو أمامها، أو في ساحة الحي، وأحياناً بتفجير البيت بمن فيه.
وسُجلت حالات ارتكب فيها الجنود جرائم في غاية الفظاعة: كحمل طفل عمره 40 يوماً فقط وقذفه إلى الجدار بقوة، وإلقاء بعض الأطفال من الشرفات أمام عيون أمهاتهم المفجوعات، والبدء بقتل الرضع، ثم أسرهم زيادة في التنكيل.
وقد قُتل بعض الأطفال في القصف الصاروخي ودُفنوا أحياء تحت الأنقاض، كما لفظ بعض الأطفال أنفاسهم برصاص القناصة وكان بعضهم لا يتجاوز عمره 3 أعوام (الطفل محمد الزين من حي فراية مثلاً).
وتحتفظ اللجنة السورية بقوائم طويلة من أسماء الأطفال المقتولين، وأعمارهم تتراوح بين يوم واحد و15 عاماً.
2- قتل الأجنة:
لم يسلم من القتل حتى الأجنة في بطون أمهاتهم، وهناك العديد من الحوادث، نذكر منها ما حدث حين اقتحم جنود منزل المواطن محمد الكاش في حي البارودية، إذ بدأوا ببقر بطن زوجه الحامل وهي على قيد الحياة أمام زوجها وأطفالها السبعة وكلهم دون الخامسة عشرة من العمر. ثم أشعل الجنود النار في جرتين للغاز في البيت وقتلوا الأسرة عن بكرة أبيها حرقاً.
3- الموت جوعاً:
أدى الحصار المحكم لمدينة حماة ونقص الغذاء، والاختباء في الملاجئ والأقبية إلى وفاة أعداد كبيرة من الأطفال وغيرهم، ومن القصص المسجلة وفاة طفل المواطن أحمد جنيد عمره 5 أيام، نضب حليب أمه فخرجت تبحث له عن حليب ولم تجد، وحين عادت إليه وجدته قد مات.
3- الإرهاب المفضي إلى الموت خوفاً أو الاضطراب:
عانى الأطفال الذين شهدوا المجازر والفظائع المرتكبة بحق أهليهم من الذعر، وأفضى ذلك إلى الموت في بعض الحالات، كما حدث بطفل من آل الشمالي يبلغ من العمر 11 عاماً في جي الصابونية، وبطفل آخر يُدعى ماهر حلاق عمره 9 أعوام من حي العيليات.
أما الأطفال الناجون من المجازر فتأثرت حياتهم كلها بالعدد الكبير من مشاهد القتل والدمار، وعانى كثيرون من الاضطرابات النفسية.
4- الإرهاب المفضي إلى العنف:
سُجلت حالات عديدة اندفع فيها أطفال صغار إلى رفع السلاح الأبيض في وجه الجنود، ومحاولة ارتكاب جريمة القتل بعد حضورهم جرائم قتل آبائهم أو أمهاتهم وإخوتهم. ووردت روايات عن استيلاء بعض الأطفال على أسلحة جنود جرحى للدفاع بها عن أنفسهم، بل وعلى قنابل يدوية، واضطرت بعض النساء إلى فعل المثل، ولهذا الأمر آثار نفسية شديدة السلبية
وولاه سفيان فاضي وراضي هههههههههو ويمكن مفكر حالو واءل غنيم هههههه
I see Soufian is very aggressive, and he is reminding people to be aggressive like him. and he forgot what Muslim Brotherhood did to Syrian people and how many innocents people killed. Sufian : just read how many victims of your brothers in Aleppo, Damascus, Hama, and many other cities.
I blame those extremists of the killing and they started this game, and now Sufian Afandi wants it to be started again
Syrian people are very smart, and will never let thatt happen again,
Muhammad
مجزرة حماة – اجرام العلويين بحق الطائفة السنية التي تمثل الاكثرية الساحقة من الشعب السوري
ثالثاً: انتهاك حقوق المرأة
1- القتل:
قُتلت النساء والفتيات دون تفريقهن عن الرجال، وبلغ الأمر بكثير من النساء ارتداء الثياب المحتشمة تحسباً للموت قتلاً في أي لحظة وخشية انكشافهن في حال مقتلهن. وقد قُتلت نساء دافعن عن أطفالهن، أو شرفهن.
وسُجلت حالات قتل للنساء انتقاماً منهن لصلة القرابة التي تربطهن بمطلوبين للاعتقال، وكان الانتقام جماعياً أحياناً، كما حدث في إطلاق النار على 39 امرأة لجأن إلى قبو عيادة الدكتور زهير مشنوق، وفي أحيان أُخرى قُتلت نساء منفردات انتقاماً من أزواجهن المعارضين، منهن المواطنة براءة بهنسي (35 عاماً) التي قُتلت وهي نائمة مع أطفالها الخمسة، وعائدة عظم (39 عاماً) التي قُتلت مع ابنها الشاب (19 عاماً).
ومن حوادث القتل أيضاً ما كان بدافع النهب والسرقة، وسُجلت حوادث عدة قطع فيها الجنود أيدي نساء رفضن تسليم أساورهن الذهبية قبل قتلهن. وقُتلت نساء حاولن تقديم المساعدة الطبية لجرحى ومصابين.
وكان لافتاً أن الجنود قتلوا بعض زملائهم الذين رفضوا الاشتراك في قتل النساء والأطفال في غير حادثة.
2- التعذيب:
استُخدم في حق النساء التعذيب الجسدي والنفسي، من تعذيب الأطفال أمام عيون أمهاتهم أو قتلهم، وتعذيب رب الأسرة قبل قتله أمام ذويه. وأما التعذيب الجسدي فكان من أساليبه الضرب حتى الموت، والإلقاء من الأماكن العالية أو الأدراج، وقُلعت عيون بعض النساء أو بُترت أطرافهن وبقين على قيد الحياة.
رابعاً: انتهاك حق كبار السن
1- القتل:
كما هو حال باقي الفئات العمرية، كان للمسنين والمسنات نصيب من القتل في المجازر الجماعية وفي حالات اقتحام البيوت أو قصفها أو تفجيرها.
وقد فدى آباء من كبار السن أبناءهم بأنفسهم وذهبوا إلى القتل بدلاً منهم، ومن ذلك حادثة رواها ناجون من حي الحميدية في حماة، عن أب شيخ كبير في السن أمسك الجنود ابنه الشاب العشريني وبدأوا يعذبونه أمام والده، وكان الشاب وحيداً لأهله لم يُرزق والداه من الذكور سواه، بينما رُزقا ثماني بنات، فتقدم الأب باكياً يرجو الجنود أن يتركوا ابنه الوحيد ويقتلوه بدلاً منه، وقد رضي الجنود بذلك وسحبوا الأب الذي تجاوز عمره 60 عاماً، فقتلوه وتركوا ابنه.
وقُتل آباء مسنون كُثُر حاولوا دفن أبنائهم، كالحاج عبد المعين الأصفر في منطقة البياض، الذي تُركت جثتا ابنيه في العراء 14 يوماً تحت نافذة منزله، ثم أراد دفنهما، فما كان من الجنود إلا أن قتلوه فوقهما، وهناك حوادث كثيرة غيرها.
2- الموت جوعاً أو بسبب المرض:
توفي الكثير من المواطنين والمواطنات كبار السن بعد إصابتهم بالهزال الشديد والمرض لنقص الغذاء أو انعدامه. ومن القصص المسجلة في هذا الصدد ما حصل مع المسن مصطفى العزي البالغ من العمر 72 عاماً، من حي بين الحيرين، إذ قتل الجنود كل أفراد أسرته وتركوه حتى مات جوعاً نظراً لأنه كفيف وعاجز، وكان الطعام يُحمل إلى فراشه.
وتوفي عدد كبير من المرضى والمسنيين الذين حُرموا من العلاج المنتظم الذي كانوا يخضعون له، ولعب النقص الحاد في الأدوية تحت الحصار دوراً مهماً في ذلك
Mr Sufian:
Please tell us what the Muslim brotherhood did, to have been treated like this?
WHY that happened,? were they angels? or they were killing and they started their killing way after receiving the weapons from different sources? do you want the government watch them killing the innocent people? I am against killing whatever the reason was, but Tose militiants who named themselves by Muslem Brotherhood , were not muslem and not brother hood, they were a group of Kuffar who don’t believe in Allah, because they acted against the Islam princibles, and they are responsible for what happened in Syria
THEY ARE RESPONSIBLE FOR WHAT HAPPENED IN SYRIA, Because they started with Violence.
Muhamad
سفيان ينبح و القافلة تسيرررررررررررررررررررر
مجزرة حماة – اجرام العلويين بحق الطائفة السنية التي تمثل الاكثرية الساحقة من الشعب السوري
خامساً: انتهاك كرامة الإنسان
1- التعذيب:
مورست كل أشكال التعذيب بحق المواطنين من مختلف الأعمار، واستُخدمت كل المباني العامة والقاعات الواسعة معتقلات أو مقرات للتعذيب.
وأشرف على التعذيب ضباط كبار، ما زال بعضهم يتولون مناصب في أجهزة الأمن والدولة حتى اليوم وتمت مكافأة بعضهم وترفيعهم، بالرغم من أنهم يجب أن يُلاحقوا لارتكابهم جريمة الإبادة الجماعية.
وهناك طرق تعذيب استُخدمت بحق أفراد معدودين، كقلع العيون, وتقطيع الأعضاء، فقد ثبت أن قتيلاً واحداً على الأقل قُطع عضواً عضواً في السجن حتى قضى نحبه (عبد المجيد عرفة، مولود عام 1942، وهو مدرس).
ولكن طرق التعذيب التي استخدمت بحق كل المعتقلين تقريباً والتي أدت إلى مقتل كثيرين، تشمل:
– الازدحام الناجم عن تكديس المعتقلين في زنازين صغيرة.
– البرد والجوع والظمأ.
– تهشيم عظام الرأس أو الأطراف بقطع حديدية (الملزمة، المكبس الحديدي).
– “كرسي سليمان” كما سماه الجنود وهو الخازوق الحديدي الذي يُجبر السجين على الجلوس عليه وهو تحت الضرب بالعصي والكابلات الكهربائية.
– “بساط الريح” أي تعليق المعتقل من يديه ورجليه في السقف مع تجريح ظهره وبطنه بالسكين وتركه حتى ينزف دمه.
– الكهرباء التي كانت تُستخدم حتى تفوح رائحة لحم المعتقل من الشيّ.
– الكي بالحديد المحمى.
– الخنق بوضع رأس المعتقل على الجدار والضغط على بأنبوب على رقبته حتى يموت.
وكان التعذيب يجري أمام جمهور المعتقلين المصطفين في رتل شبه عراة، وروى ناجون من المجزرة أنهم شاهدوا الدبابات تمر فوق أجساد بعض الأحياء، ورأوا كلاباً تنهش الجثث.
2- الاعتداء على العرض:
حاول كثير من الجنود الذين اقتحموا المدينة الاعتداء على النساء، وسُجلت حالات كثيرة جداً قُتلت فيها نساء دافعن عن شرفهن. وكان الجنود يحاولون الاعتداء على النساء وهن في أسوأ حالة نفسية، بعد رؤية أزواجهن أو أبنائهن وآبائهن يُقتلون، ولكن كثيرات قاومن بشدة.
ومن ذلك قصة أسرة من آل السواس في منطقة الباشورة، اقتحم الجنود منزلها، فقتلوا الزوج، ثم أرادوا الاعتداء على شرف زوجته، فقاومتهم مقاومة شديدة حتى يئسوا منها، فصبوا مادة مشتعلة (المازوت) عليها وفي أرجاء غرفتها وأشعلوا النار فيها فقضت نحبها حرقاً.
3- الاعتداء على حرمة القتلى:
منعت القوات الحكومية دفن كثير من جثث القتلى، وتركت أعداداً هائلة منها على أرصفة الشوارع وفي الأزقة والبيوت بلا دفن، مستغلة غياب وسائل الإعلام التي مُنعت من الوصول إلى المدينة المحاصرة حصاراً محكماً. وانتشرت روائح الجثث في أحياء كثيرة، ولعب ذلك دوراً في انتشار الأوبئة والأمراض، وقُتل بعض المواطنين الذين حاولوا دفن قتلاهم.
وفي نهاية المجزرة، قام الجنود بعمليات تمشيط لإخلاء المدينة من جثث الضحايا، فكانوا يرمون الجثث من شرفات المنازل لتجميعها. وأما الجثث المتفسخة فأُجبر المواطنون بقوة السلاح على حملها، فكانت أطرافها تنفصل عن الأجساد في أيدي حامليها.
وبعد مضي أسبوع على نهاية المجزرة، جلبت السلطات طلاب “الفتوة” من المناطق المحيطة بالمدينة وقراها، وأمرتهم بغسل شوارعها المغطاة بدماء القتلى وبقايا جثث الضحايا التي كانت الكلاب قد بدأت بحمل أطرافها ورؤوسها، والتجول بها، وشوهد ذلك في منطقة “الشيخ مهران
النباح خير وسيلة للتخلص من اللئم و الحقد
hhhhhhhhhhhhhhhhh
مجزرة حماة – اجرام العلويين بحق الطائفة السنية التي تمثل الاكثرية الساحقة من الشعب السوري
سادساً: انتهاك حق الحرية
1- السجن:
سُجنت أعداد كبيرة جداً من سكان المدينة، ويُعتقد أن نسبة مرتفعة من المفقودين بعد المجزرة اقتيدوا إلى السجون، حيث أُجهز عليهم.
وبلغ عدد السجون في المدينة 14 سجناً بينها مدارس ومرافق عامة استُخدمت كمعتقلات. والسجون هي: معتقل اللواء 47، معتقل الثكنة، معتقل المطار، معتقل المحلجة الخماسية (محلجة أبي الفداء)، معتقل المنطقة الصناعية، معتقل مدرسة غرناطة، معتقل مدرسة الصناعة، معتقل معمل البورسلان، معتقل المخابرات العسكرية، معتقل الأمن السياسي، معتقل أمن الدولة، معمل الغزل، معمل البلاط، مركز الدفاع المدني.
ومورس التعذيب في السجون على نطاق واسع، وسلم بعض المعتقلين من الموت بالإفراج عنهم بعدما دفع أهلوهم رشاوى طائلة. كما شهدت سجون حماة مجازر جماعية، ومن الأخبار المسجلة للمجازر بحق المعتقلين، ما حدث في أحد السجون، إذ دخل اللواء علي حيدر (قائد الوحدات الخاصة) إلى السجن، وخاف المعتقلون في أحد المهاجع مما قد يحل بهم بعد زيارته فهتفوا بحياته، فأمر لهم بطعام وبطانيات. غير أن السجن كان تابعاً لسرايا الدفاع التي يقودها شقيق الرئيس رفعت الأسد، فجاء جنود من السرايا يحملون رشاشاتهم وصرخوا في وجوه المعتقلين بأن “لا قائد إلا الزعيم رفعت”، ثم فتحوا نيران الرشاشات على كل من كانوا في المهجع وهم نحو 90 شخصاً، فقتلوهم جميعاً.
2- الاختفاء:
لا تُعرف مواقع المقابر الجماعية التي دُفن فيها كثير من المفقودين. ولكن حوادث معروفة شهدت جمع أعداد كبيرة من شخصيات المدينة, ومن المواطنين، وسوقهم إلى أماكن مجهولة، ولا أثر لهم حتى اليوم. ووقع كثير من حوادث الاختفاء في الأيام الأخيرة من المجزرة، في ما يُعتقد أنه محاولة من السلطات لإخفاء آثارها، وتقليل عدد الشهود.
ومن ذلك ما بدأ في 26 شباط 1982 عقب صدور أوامر يُعتقد أنها أتت من مراتب سياسية عليا، إذ شنت القوات الحكومية حملة اعتقالات واسعة لاستكمال “التحقيقات”، وقدر عدد المعتقلين في ذلك اليوم وحده (وهو يوم جمعة) بنحو 1500 مواطن، بينهم بعض الأعيان كمفتي المدينة ورئيس جمعية العلماء فيها وعدد من المشايخ المسلمين. ولم يعد أحد من أولئك المعتقلين، وقيل إنهم دُفنوا في منطقة قرية “براق”، وقيل في قرية على طريق “محردة”، حيث وُضعوا في حفرة جماعية.
ومن ذلك أيضاً، أمر قائد سرايا الدفاع رفعت الأسد في 22 شباط 1982 بالنداء بمكبرات الصوت لإحضار جميع المشايخ ومؤذني المساجد وخدامها من المعتقلين في السجون، وكانوا حوالي 1000 شخص، سيقوا إلى مصيرهم المجهول حتى اليوم. وهناك حوادث أخرى أسفرت عن اختفاء الآلاف، كما حدث في معتقل المحلجة الخماسية (محلجة أبي الفداء).
3- التهجير (انتهاك حق حرية اختيار مكان السكن):
كانت النتيجة الطبيعية لما حل بالمدينة من خراب وقتل جماعي هجرة أعداد كبيرة من سكانها. وقد هرب الكثير من سكان حماة إلى المدن الأخرى، ولكن استمرار الاعتقالات بحقهم دفع مئات الأسر الحموية إلى الهجرة من البلاد، خوفاً من التنكيل والبطش، على خلفية الانتماء الجغرافي فقط.
وقد اعتُقل أو قُتل بالتزامن مع مجزرة حماة وبعدها عدد كبير من أبناء المدينة خارجها، ومنهم الطلبة في المدن الأخرى، وبعض الهاربين من المجزرة، ومواطنون يقيمون خارج سورية كانوا يحاولون دخول البلاد أو الخروج منها. وكان هذا دليلاً على امتداد المجزرة لتشمل جميع “الحمويين” بغض النظر عن أي عامل آخر، من الدين أو الجنس أو العمر أو حتى مكان الإقامة
الله يلعنك ويلعن كل فاسق من امثالك
المظاهرات وحدها لن تكفي ولو قام بها كل افراد الشعب الاعزل ! اذا لم تكن هناك قوة عسكرية تقف وراء الشعب فلن يستطيع الشعب تحقيق اي شيء ، العسكر في سوريا تابعين للنظام وليس من السهل اختراقه . فلا تتعبوا انفسكم ايها الشعوب في تقليد ما حدث في تونس ومصر .
الاخوان المسلمين جعلوا محافظة حماه مركز لهم لتخريب البلد و في تلك المرحلة عندما قصفت حماه عثر على كم هائل من الاسلحة الامريكية اللتي ادخلها الاخوان من اسرائيل الى سوريا و هذا طبعا باالأتفاق مع اسرائيل و تبين بأن اخوان سوريا متواطئين مع الكيان الصهيوني.ان الاخوان المسلمين في العالم العربي هم ليس على رأي واحد فالاخوان في مصر دعوا الى تغيير النظام الظالم و قاموا بتخليص الشعب من ذاك النسر الجارح اما الاخوان في سوريا يدعون الى تخريب البلد بالاتفاق مع اسرائيل طبعا و جر الشعب الى الفتنة ضد الرئيس اللذي كان و مازال و سيظل شوكة بعيون اسرائيل.فنحن الشعب السوري اكبر و اوعى من ان ننجر الى هذه الفتنة الجبانة
اليوم بشار الاسد هو الرئيس الاكثر خوفا من شعبه بين جميع الدول العربية. و لهذا نرى ان الجيش السوري هو جيش من طائفته العلوية لكي يحتمي هو و نظامه البعثي وراءه. و لكن لا جيشه العلوي و لا نظامه البعثي يستطيعون مقاومة الاكثرية الساحقة من الشعب السوري. يوم بشار الاسد قد قرب و حساب القرداحة سيكون مثل حماه. العين بالعين و السن بالسن ان شاء الله عز و جل.
نورت يرجى عدم الانحياز
الجبان بفكر كل الناس متلو
المي بتكذب الغطاب.المشهد اللذي شاهده العالم كلو و بعد الاحتفال بمولد النبوي الشريف كيف ان الشعب التف حول قائده ليحيونه و يحييهم و هذا المشهد كافي للتعبير عن مدى عدم صحة كلامك
الغطاس
اتمنى على الطائفة السنية الكريمة في سورية، و بعد استلامها الحكم، أن لا تتصرف كما تصرفت العصابات العلوية. ولا بد من السنة الكرام ان ينسوا في المرحلة الانتقالية الآتية، جميع احقادهم و جميع المجازر التي حصلت بحقهم، و هذا من اجل سلامة سورية و أن لا يذهبوا الى الانتقام من البعثيين بالطريقة البعثية نفسها. بالطبع يوجد بعض العلويين الذين ليس لهم اي جرم او اي علاقة بالنظام الأسدي، و هذا يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار و عدم المساس بهم اطلاقا. من الضروري ان يتم اعادة جميع أموال عائلة الأسد و نظامه المسروقة من الشعب السوري و المودوعة في البنوك الاوروبية الى سورية و شعبها.
يا سفيان ساعة بتكتب بأسم عامر و ساعة محمد و ساعة سفيان و انت مفكر حالك بتمثل الشعب كلو ولك الشعب متبرء منك و من امثالك و نحنا بسوريا مافي عنا شيعي و سني و علوي و جبلي و مسلم و مسيحي نحنا كلنا ايد وحدة ديانتنا الانسانية و هويتنا سورية
النباح خير وسيلة للتخلص من الحقد و الحسد و التخريب
عاشت سورية حرة ابية قائدها سشار الاسد و خسأ كل متواطئ ضد سوريا و كما قالوا الكلاب تنبح و القافلة تسير
سفيان هل نسيت؟ سيادة الرئيس بشار الاسد ابن المناضل الكبير حافظ الاسد رحمه الله، هذا الشبل من ذاك الاسد، مدينة حماه نظفناها مرة و مستعدين لتنظيفها مرة تانية، هل نسيت يا سفيان؟.
انشاء الله اخ سفيان انشاء الله تعالى
كوني متأكدة اخت عليا بأننا لم و لن ننسى مجزرة حماة, و نحن الى اليوم مرابطون
شهداء وجرحى ومعتقلين خلال تظاهرات في سوريا
افادت معلومات بوجود شهداء وجرحى سقطوا على يد قوات الأمن نتيجة استخدامها العنف لتفريق تظاهرات يوم الغضب السوري التي انطلقت الثلاثاء في عدة محافظات سورية، فيما تفيد المصادر بأن حملة اعتقالات أعقبت التظاهرات شملت المئات حتى الآن.
وتحدثت المصادر عن سقوط شهداء وجرحى في حلب ودير الزور وإحدى قرى درعا. وكانت شهود ووسائل إعلام قد أكدت في وقت سابق سماع إطلاق كثيف للنار في منطقتي الشيخ مقصود وباب الفرج في حلب، في حين أكد نشطاء أن السلطات الأمنية حاصرت بلدى نوى التابعة لمحافظة درعا كما قطعت أوصال المحافظة عبر قطع الطرق الواصلة بين بعض البلدات، كما تردد أن الاتصالات والانترنت قطعا عن دير الزور والحسكة. وقد قامت قوات الأمن السورية أيضاً بتطويق العديد من المدن السورية تحسباً لتوسع الاحتجاجات.
واعتقلت قوات الامن ستة من المتظاهرين في حلب ودمشق، عُرف منهم الفتاة علا كيالي، لكن تواصلت حملة الاعتقالات لاحقاً في سائر انحاء سورية، حيث وصل العدد الى 300 معتقل.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحمد الله على كل شيء, لقد اتى دور عائلة الاسد و حكمها الظالم