أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن رغبته في زيارة قطاع غزة.
وقال أحمدي نجاد ردا على سؤال حول إمكانية زيارة غزة أثناء زيارته للقاهرة الأسبوع المقبل للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد هناك أو قبل انقضاء ولايته كرئيس في يونيو/حزيران المقبل: “أمنيتي أكبر من هذا. أتمنى أن أصلي في القدس بعد التحرير الكامل”.
وقال الرئيس الإيراني في مقابلة مع شبكة تلفزيون “الميادين” الإخبارية يوم الاثنين 4 فبراير/شباط “إذا سمحوا فسوف أذهب إلى غزة لزيارة أهلها”.
ولم يوضح ما هي الجهة التي سيطلب إذنها، بحيث لا تعترف إيران بإسرائيل. وتسيطر مصر على المعبر الحدودي مع غزة، وكان زعيما قطر وماليزيا كلاهما قاما بزيارة القطاع من الأراضي المصرية في الأشهر الستة الماضية.
الجدير بالذكر أن زيارة أحمدي نجاد لمصر ستكون الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
أحمدي نجاد: لا يمكن حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية
من جهة أخرى قال الرئيس الايراني إنه لا يمكن حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية ودعا إلى توافق وطني يؤدي الى انتخابات.
وأضاف “الحرب ليست الحل… الحكومة التي تحكم من خلال الحرب سيكون عملها صعبا جدا. يجب عدم شن حرب طائفية في سورية”.
وتابع “نعتقد ان.. من يبقى او يذهب حق للشعب السوري. كيف يمكننا التدخل في ذلك؟ يجب ان نعمل بجد لتحقيق توافق وطني وإجراء انتخابات حرة”.
أحمدي نجاد يدعو للحفاظ على وحدة العراق
وحث أحمدي نجاد دول المنطقة على العمل على صون وحدة العراق الذي يشهد منذ أسابيع احتجاجات مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي، محذرا من أي اضطراب هناك سيؤثر على الشرق الأوسط بأسره.
وقال الرئيس الإيراني “اذا اندلع حريق فسيحترق بناره الجميع… وقد قلت صادقا إن من يتدخلون سيتعرضون إلى الأذى”.
انشالله كلنا مسلمين يد واحدة منصلي بالقدس…..آمين يا رب العالمين
و ما نيل المطالب بالتمني..
و لكن تؤخذ الدنيا غلابا..