قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن أعداد القتلى ارتفعت أمس الأربعاء إلى 145 شخصاً معظمهم من دمشق وريفها.
من جانب آخر، أفادت شبكة “سانا الثورة” بقيام قوات النظام بجرف وتدمير أكثر من 1000 منزل و3 مساجد وجميع المدارس العاملة في منطقة حران العواميد في ريف دمشق، بحجة توسعة مطار دمشق الدولي.
وأفادت الشبكة بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في منطقة الصالحية وسط دمشق.
وبحسب شبكة “شام”، فقد استهدف الجيش الحر مبنى هيئة الأركان والمباني الأمنية المحيطة في دمشق بعدد من قذائف الهاون. أما في درعا، فقد تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولات قوات النظام اقتحام بلدة بصر الحرير.
وفي حمص تمكن الجيش الحر من تحرير حي القرابيص بالكامل إلى جانب التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام حي الوعر.
كما وقعت اشتباكات عنيفة في دير الزور، بين الجيش الحر وجيش النظام في أحياء الصناعة والمطار القديم والجبيلة وعدة أحياء بالمدينة.
هذا وقال ناشطون إن صاروخا سقط على مركز قيادة لواء الإسلام التابع للجيش الحر في ضاحية دوما ما أسفر عن إصابة قائد اللواء الذي يقود هجوماً منذ ثلاثة أسابيع منح مقاتلي المعارضة موطئ قدم داخل العاصمة.
وتزامنت الغارات الجوية مع معارك ضارية في مناطق الغوطة الشرقية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان إضافة الى عمليات قصف واسعة براجمات الصواريخ خصوصاً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق وحي جوبر شرقها إضافة الى حي برزة الواقع غرب العاصمة.
ولليوم الثاني على التوالي، تعرضت مناطق في دمشق بعيدة نسبياً عن أعمال العنف، لسقوط قذائف. إذ قتل لاعب كرة قدم سوري وأصيب أربعة آخرون بجروح لدى سقوط قذيفتي هاون على مدينة تشرين الرياضية في حي البرامكة في وسط العاصمة.