أعلن مسؤولون في أرخبيل سيشل يوم 15 أبريل/نيسان، أن الدولة منحت حق اللجوء لصخر الماطري صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان صدر عن مصلحة الهجرة في دولة سيشل، أنها قررت الاستجابة للطلب الذي قدمه الماطري في فبراير/شباط الماضي ومنحته وأسرته حق اللجوء لمدة 12 شهرا.
وأوضح البيان أن القوانين الوطنية في سيشل لا تتضمن أحكاما محددة بشأن حق اللجوء، إلا أن الدولة ستمنح الماطري حق الإقامة، لأن قيادة البلاد تشكك في أنه في حال ترحيله الى تونس، سيواجه محاكمة عادلة.
وكانت الماطري قد هرب بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي، الى قطر إلا أنه اضطر إلى مغادرة ملاذه في ديسمبر/كانون الأول 2012، بعد أن وافقت الدوحة على ترحيله.
وسافر الماطري بعد ذلك الى سيشل، لكنه غادرها بعد وقت قصير إثر استجوابه من قبل الشرطة بشأن محاولته دخول البلاد بجواز سفر دبلوماسي انتهى سريانه.
وفي يناير/كانون الثاني عاد الماطري الى سيشل وأقام فيها منذ ذلك الوقت. ويقول مسؤولون تونسيون انهم سيبذلون أقصى الجهود من أجل ترحيل الماطري الى تونس.