أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امتعاضه وعدم رضاه من الموقف الغربي، لاسيما الأوروبي تجاه محاولة الانقلاب التي حصلت في #تركيا قبل 3 أسابيع في 16 يوليو الماضي.
وعبر #أردوغان لصحيفة “لوموند” الفرنسية عن عتبه على البلدان الأوروبية وأميركا لعدم تقديمها الدعم اللازم خلال المحنة التي مرت بها بلاده، قائلاً كنت أتمنى لو أن الغرب اتخذ موقفاً مغايراً خلال الانقلاب، في حين عندما وقع الاعتداء على صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة، تضامن كل العالم مع فرنسا وسفيرنا شارك في المسيرة التضامنية أيضاً. أما خلال الانقلاب فلم أتلق سوى مكالمات هاتفية من قبل بعض رؤساء الدول وبعض التصريحات “الكليشيهات” التي لم تكن كافية.
وفي ظل التوتر الذي شاب العلاقة مع الاتحاد الأوروبي التي تراجعت كثيراً بعد محاولة #الانقلاب والانتقادات التي طالت سياسة بلاده إزاء التوقيفات ومسألة الإعدامات التي أكد الرئيس التركي أنه سينفذها في حال صادق عليها البرلمان، قال أردوغان إن صفقة المهاجرين مع الاتحاد الأوروبي لن تكون ممكنة إذا لم يتحقق طلب إلغاء الفيزا.
يذكر أن أردوغان قال في خطابه أمس الأحد أمام ملايين الأتراك الذي احتشدوا تأييداً له ودفاعاً عن الديمقراطية في وجه الانقلاب “إذا أراد الشعب عقوبة الإعدام فعلى الأحزاب أن تنصاع لإرادته”، مضيفاً أن “غالبية البلدان تطبق عقوبة الإعدام”.
وانتقد أردوغان ألمانيا بسبب منعه من التواصل عبر رابط فيديو مع مؤيدين له كانوا في مسيرة في وقت سابق هذا اشهر، وقال متسائلا “أين الديمقراطية؟” وأضاف إنهم “يغذون الإرهاب وسينقلب عليهم”، وقال إن ألمانيا سمحت لمتشددين أكراد بالبث عبر دائرة تلفزيونية.
يذكر أن العديد من المسؤولين الأوروبيين، لاسيما الخارجية الألمانية، أكدوا مراراً أنه لا مكان في الاتحاد الأوروبي لدولة تطبق عقوبة الإعدام.
لأنهم يعرفوك واحد حقييير وابن ستين ك ل ب….