أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة مع صحيفة دنماركية، الأربعاء، أن تصريحاته التي اعتبرت الصهيونية جريمة ضد الإنسانية أسيء تفسيرها.
وقال أردوغان لصحيفة “بوليتيكن” قبل زيارة رسمية إلى كوبنهاغن: “تصريحاتي في فيينا أثارت جدلاً لكن يجب عدم إساءة تفسير ما قلته”.
وأضاف: “كل واحد يجب أن يعرف أن انتقادي لبعض القضايا خصوصاً غزة والمستوطنات موجّه إلى السياسة الإسرائيلية، ومن الطبيعي بالنسبة لنا مواصلة انتقاد إسرائيل مادام أنها تواصل إنكار حق دولة فلسطينية في الوجود”.
وكان أردوغان صرّح في فيينا نهاية شباط/فبراير: “كما هو الأمر بالنسبة إلى الصهيونية ومعاداة السامية والفاشية، أصبح من الضروري اليوم اعتبار كُره الإسلام جريمة ضد الإنسانية”.
ودانت إسرائيل والولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة هذه التصريحات.
وقال رئيس الحكومة التركي إنه يتحمّل المسؤولية الكاملة لهذه التصريحات.
وأضاف “في عدة مناسبات عبّرت عن إدانتي لمعاداة السامية علناً، وهذا يدل بوضوح على موقفي من هذه القضية وفي هذا الإطار أصر على التصريحات التي أدليت بها في فيينا”.
بتخفي وسخك واعمالك القذرة بموضوع فلسطين وانتقادك لسياسة اسرائيل …. كمثل العاهرة التي تنقد اسلوب عاهرة ثانيه بتصرفاتها