العربية- يقوم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ابتداء من مساء اليوم الثلاثاء، بزيارة رسمية إلى إيران لتوقيع مذكرة تفاهم اقتصادية وللبحث في قضية النزاع السوري.

وكانت العلاقات الإيرانية التركية قد أصابتها حالة من التوتر بسبب الأزمة السورية، إلا أنها تحمل حالياً شعار التنافس في ظل التعاون.

وبادر أردوغان بقرار زيارة طهران لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين. ومن جانبه رحب الجانب الإيراني بهذه الزيارة ووصفها بالمهمة.erdogan

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد دعا في وقت سابق الدول الأخرى إلى عدم التدخل في العلاقات الإيرانية التركية، وتحدث ظريف عن “نقاط مشتركة” في مواقف البلدين حيال العديد من القضايا.

يذكر أن أردوغان يواجه حالياً فضيحة فساد تتعلق بعمليات بيع ذهب غير مشروعة لإيران التي تخضع لعقوبات دولية.

وسيعمل رئيس الوزراء التركي في إيران على توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين، منها واحدة مرتبطة بالتعريفات الجمركية.

تجدر الإشارة إلى أن حجم المبادلات بين تركيا وإيران تراجع من 22 مليار دولار في عام 2012 إلى 20 ملياراً العام الماضي، ويهدف الجانبان إلى أن يؤدي تحسن العلاقات بينهما إلى بلوغه الـ30 مليار دولار بحلول العام المقبل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. منافقين داهية تاخذكم الطرفين
    قومتو الدونيا وما قعدتوها بتطرفكم
    والان اتفاقات ومصالح وزيارات **** بركاتك ياجنيف 75

          1. هههههه !!!!سؤال الطقس في تلك الصفحه أعطاني لمحة عن شخصية السائل !!!!!

          2. خير وشو طلع معك ان شاء الله ؟؟
            اسمع ردك في ما بعد , لازم اطلع , سلام سنفوره وخلينا نشوف اسمك دائماً
            للمره الثانيه تعليقاتك تعجبني . سلام يا بنت العم

  2. كيفك سنفورتي الغالية وكيف صحتك ..والله ياسنفورة إني بعزك من كل قلبي مابحب إنك تكوني زعلانة مني..
    وتحياتي للأخ عمر أبوناشي..

    1. أهلاً ليلى !!!! مين قال إني زعلانه !!!!!؟؟؟؟؟ و الله أنا بحبك كمان و بعجبني دفاعك عن قناعاتك رُغم إختلافي معك !!!!!! تحياتي ليلى لك و لبلدك العظيم !!!!!

  3. تسلمي ياسنفورة والله يفرجها عليكم وعلينا مع إنو مصايبنا كلها من العرب وخصوصاً الخليج بس مامنقول غير جايكم يوم وتحياتي لك سنفورة وتحية للشعب الفلسطيني….

  4. أخ عمر كيفك؟ أنشاالله بخير
    شفت أسمك حبيت أمسي عليك أحلي مسا
    تحياتي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *