فرانس برس – رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشدة، الثلاثاء، الاقتراح السوري بإجراء تحقيق مشترك في تفجير السيارتين المفخختين في بلدة الريحانية الحدودية، والذي أدى الى مقتل 51 شخصاً.
وكان وزير الداخلية التركية، معمر غولر، قد كشف عن كيفية وصول السيارات المفخخة إلى موقع التفجيرات في بلدة الريحانية قائلاً إن السيارات والمواد المتفجرة تم تهريبها من سوريا إلى إقليم هاتاي، حيث تم التفجير.
وقال غولر: “اكتشفنا أن المواد والسيارات تم تهريبها إلى داخل هاتاي ودخلت السيارات في ورشات تصليح لتجهيزها بأماكن مخفية لزرع المتفجرات، ثم استلمها أشخاص قاموا بنقلها إلى مسرح التفجيرات في ريحانة”.
وتعهّد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بجعل الجهات المنفذة للتفجيرات والتي تقف وراءها تدفع الثمن، مشدداً على أن على بلاده التعامل بهدوء مع الاستفزازات التي يمارسها نظام الأسد.
وقد أعلنت وزارة الداخلية التركية عن القبض على الأشخاص التسعة، ومن ضمنهم مدبّر التفجيرين اللذين وقعا في شارعين مزدحمين في بلدة ريحانية التركية وقتل وجرح فيها العشرات بعد تفجير سيارتين مفخختين.