رويترز- وسع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان معركته ضد “الإرهابيين” الذي يقول إنهم مزروعون في الدولة التركية، إلى ما وراء الحدود، لتمتد إلى إفريقيا وآسيا، مما يزيد من تعقيد السياسة الخارجية التي تعاني بالفعل من التوتر مع العالم العربي والحلفاء الغربيين.
فالشهر الماضي تسلم آباء التلاميذ بمدرسة يافوز سليم في “كانيفينج” في غامبيا، خطاباً بإغلاق المدرسة على الفور. وقال مصدر في المدرسة التي تديرها مؤسسة “خدمة” التابعة لرجل الدين التركي فتح الله كولن إن القرار سلم لمدير المدرسة في رسالة رسمية من جملة واحدة.
وتذكر مؤسسة “خدمة” هذه الواقعة كمثال على الضغوط التي تمارسها الحكومة التركية على الحكومات لإغلاق المدارس التابعة لكولن، وهي مصدر رئيسي للنفوذ وللدخل في داخل وخارج تركيا ولإحباط الأنشطة التابعة لحركة “خدمة” التي تشمل أيضا البنوك والمقاولات.
كما أعلن بنك آسيا وهو مصرف للمعاملات الإسلامية في تركيا، وله تعامل واسع مع شركات مؤسسة “خدمة” في إفريقيا، أنه عانى من عمليات سحب ضخمة للودائع بعد أسابيع من اندلاع الصراع بين أردوغان وكولن في ديسمبر.
وكان أردوغان أعلن أن مؤسسة خدمة التي كانت دعامة وركيزة للسياسة الخارجية لتركيا جماعة “إرهابية”، تستخدم حيلا قذرة من بينها ترديد مزاعم عن الفساد والابتزاز والتنصت لتقويض حكمه. وأشعل تحركه لإغلاق مدارس تابعة للمؤسسة في تركيا المواجهة الحالية.
في المقابل، تنفي “خدمة” استخدام أتباعها في الشرطة والقضاء لتفجير التحقيق في الفساد الذي يستهدف أردوغان وأفراد عائلته ووزراء في حكومته، ونشر تسجيلات مسربة لمسؤولين. في حين تخشى أنقرة أن تقوض المزيد من التسجيلات الحكومسة قبل انتخابات الرئاسة التي ستجرى في أغسطس المقبل.
وكانت مؤسسة خدمة ولفترة طويلة رأس الحربة في النفوذ الثقافي التركي والتجارة في الخارج لاسيما في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا في السنوات التي أعقبت وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة عام 2002. ولفترة طويلة كان يقال إن الدبلوماسية التركية لديها ثلاثة أذرع هي، وزارة الخارجية والخطوط الجوية التركية ومؤسسة خدمة.
وعلى مدى أربعة عقود تم بناء المدارس والمؤسسات الثقافية والشركات التركية في الخارج وهو الأمر نفسه بالنسبة لمؤسسة خدمة داخل تركيا. وأمضى كولن معظم هذه الفترة في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة وهو أمر يتخذه أردوغان لتدعيم فرضيته بأن “خدمة” جزء من مؤامرة ضد تركيا مدعومة من الخارج.
wghd,sffa7,mujrm
alla yblik bsrtan elm3da
ent satan 7qiqi w blwa
rbna yri7na mnk
صدقاً أردوغان أخطر( أشي ) على العرب . والله يبلي برصاصة وحدة بنافوخو …لا بدهها الشغلة لا سرطان ولا من يحزنون!
المغترب!… سابقاً… من قاسيون.