اعتبرت وزارة الخارجية الاسترالية أن انخراط مواطنيها في النزاع الدائر في سورية إلى جانب المعارضة المسلحة بمثابة تهديد جدي لأمن أستراليا.
وتشير وسائل إعلام أسترالية إلى أن ما يقارب 200 مواطن أسترالي، معظمهم من أصول شرق ـ أوسطية، يحاربون في مختلف مجموعات المعارضة السورية ضد الجيش النظامي.
ورفض بوب كار وزير الخارجية الأسترالي في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” التعلق على هذه الأرقام والمعطيات، مشيرا الى أن هذه المعلومات تتصف بالسرية.
لكنه بالمقابل أكد أن الاستخبارات الاسترالية تتعاطى مع هذه المسألة بشكل جدي للغاية. وأقر الوزير بأن سورية أضحت في الآونة الأخيرة، “تجذب الجهاديين من أنحاء العالم”.
وتشير معطيات وسائل الإعلام إلى أن 100 أسترالي يقاتلون في صفوف “جبهة النصرة”، التي أدرجتها أستراليا الشهر الماضي، في قائمة المنظمات الإرهابية.