أسترالي يؤيد “داعش”: ما الفرق بين صاروخ يقتل عشرات الأطفال وقتل غربي بقطع رأسه؟

سيقولون فيصل عميل قطر ولذلك يقول مايقوله وهذا يكفيهم كي يصموا آذانهم عن كلمة الحق التي يقولها؛ يريدون ليخفوا الشمس بأكفهم ويقنعون أنفسهم ان لا وجود لها وهم أحرار في ظنهم ولكن شمس الحقيقة يراها كل مبصر بل ويحس بها حتى العميان ولكن عمى البصيرة والقلب داء ما له من دواء. الذين شكلوا النواة للجماعات المسماة بالإسلامية المتطرفة كانوا في سجون نظامي سوريا والعراق وأطلق سراحهم بعد بدء الثورة السورية والنظامين هما من سلحوهم في البداية. فحاولوا ما استطعتم أن تخفوا الشمس بأكفكم أيها الأغبياء ولن تفلحوا…أمريكا استخدمت هذه التنظيمات حجة لها ليس فقط لكي لاتسلح الجيش الحر بل أيضا لتمنع تسليحه ، والنظام السوري استخدمها لامتصاص قوة معارضيه الشرفاء ولتشويه سمعة الثورة، وأعداءالإسلام استخدموها لمحاربة الإسلام، والشيعة استخدموها لتبرير تدخلهم في سوريا إلى جانب النظام العلوي، واسرائيل تصفق الجميع، وهؤلاء الأغبياء الذين قطعوا آلاف الأميال والذين انضموا إليهم من أهل البلاد يظنون أن الله سخر لهم كل هذه المتناقضات في الأهداف المجتمعات على الشعب السوري البائس ليمكن لهم دولة الخلافة وإقامة شرع الله طبعا على طريقة فهمهم المعوج ، وهم لا يعلمون أن شرع الله أن تنصر المظلومين أولا لا أن تكون عونا للظالمين على المظلومين وأن الخلافة التي تقوم على دم الأبرياء لا خير فيها ولا رشاد.. وحده الشعب السوري من يدفع دماءه وآلامه وشرف الآلاف من بناته الواتي اغتصبن ومقدرات بلاده ثمنا لحقارة هؤلاء وغباء هؤلاء..وهاهو الشعب العراقي الذي عانى من الإحتلال الأمريكي ومن انفلات الأمن ومن طائفية نظام المالكي ومن جشع الحكومات العراقية المتتالية ومن فسادها الذائع الصيت عالميا ينضم إلى أخيه الشعب السوري في معادلة المعاناة التي تتحكم بها المصالح الدولية والإقليمية على يد جلاده الجديد، داعش. أما قطع الرأس أو غيره من طرق القتل فقد تعدد الأسباب والموت واحد..ومافعلته أمريكا في العراق وما فعلته الميليشيات المسلحة في العراق ما يفعله النظام وميليشيات الشيعة وحزب الشيطان في سوريا فهو أكثر إرهابا من داعش. ولولا ولع الدواعش في قطع الرؤوس وأخذ الفيديوات والصور التذكارية مع الرؤوس المقطوعة لقلنا أنهم ملائكة بالنسبة لجرائم بشار ومن معه من جنود الشيطان.. فمن أوجد داعش وأخواتها ؟ حتما ليس الشعب السوري فهو المتضرر بها، فانظروا من استفاد منها مدة طويلة تعمل لمصلحته قبل أن تبدأ مؤخرا بالعمل لصالحها ضاربة على مايبدوا عرض الحائط بمصالحه هو ولسوف تعلمون الجواب….مسكين الجيش الحر والشعب السوري من ورائه فهم الطرف الأضعف في هذه المعادلة وقد كادوا أن يكونوا هم الطرف الأقوى لولا تدخل إيران وميليشياتها المباشر في سوريا بالتزامن مع ظهور داعش وخذلان الأمة العربية لشعب سوريا، وقد صدقوا إذ نادوا يالله مالنا غيرك. اللهم ما علمنا إلاّ أنك السميع المجيب، اللهم فاجعلنا على ذلك من الشاهدين، دعوناك وندعوك أن تفرج عنا وأنت السميع ففرج عنا يا مجيب . اللهم مالنا من قوة ولا ركن شديد من خلقك نؤوي إليه، ولِمَ نؤوي إلى غيرك وأنت الصمد وعندك الركن الشديد آويت إليه لوطا ونصرته على القوم الظالمين فآونا إلى ركنك الشديد وانصرنا على القوم الظالمين. أنت الواحد الأحد كنت ولم تزل وكل ما عداك هالك فأهلك أعداءنا يا قوي يا عزيز… اللهم في كل يوم نسمع عن عرض يُغتصب هنا وآخر يُغتصب هناك، وقذف المحصنات من الكبائر فكيف باغتصابهن، فصب على مغتصبيهن جام غضبك وشدة انتقامك وثورة غيرتك واجعل لهذا الأمر حدّا واستر على اعراض المسلمين واحفظها بحفظك فأنت خير حافظاً وأنت أرحم الراحمين.