أعلن الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ لأهله في رسالة مؤرخة في يونيو أنه “يخاف أن يموت” بين أيدي خاطفيه من داعش كما أعلنت عائلته الاثنين.
وظهر بيتر كاسيغ (26 سنة) المقاتل السابق في العراق، في نهاية الفيديو الذي نشره الجمعة تنظيم داعش وهو يقطع رأس عامل الإغاثة البريطاني آلان هننغ.
وأضاف في رسالته “إذا مت، أنا أفكر بأننا، أنتم وأنا، يمكننا أن نجد العزاء عبر التفكير بأنني إذا رحلت (إلى سوريا) فإنما لمحاولة التخفيف من المعاناة ومساعدة الذين بحاجة للمساعدة”.
إلى ذلك، كتب “أنا أخاف بالتأكيد من الموت لكن الأصعب هو عدم المعرفة وطرح تساؤلات والتسلح بالأمل والتساؤل ما إذا بوسعي أن أتسلح بأي أمل كان. أنا حزين جداً لأن كل ذلك قد حصل وأنتم تعانون بسبب هذا الأمر”.
وكاسيغ المتحدر من انديانا (شمال شرق) كان أسس منظمة إنسانية عام 2012 بعدما ترك الجيش. وعبر هذه المنظمة “سيرا” ، قام كاسيغ بتدريب 150 شخصا على تقديم المساعدات الطبية للمحتاجين في سوريا. وقامت منظمته غير الحكومية بتسليم مواد غذائية ومعدات مطبخية وملابس وأدوية.
وقال والداه إنه فقد أثره في سوريا في الأول من أكتوبر 2013. وكتب كاسيغ في رسالته “أنا أصلي يومياً ولست غاضباً بالنسبة لوضعي. أنا في وضع معقد هنا على الصعيد العقائدي لكنني بسلام مع قناعاتي”.
إشهاره الإسلام
كما تتطرق رسالة بيتر كاسيغ أيضاً إلى إشهاره الإسلام خلال فترة خطفه. وحصل ذلك بحسب والديه أد وبولا كاسيغ، طوعاً بين أكتوبر وديسمبر 2013 حين كان يشاطر زنزانة مع مسلم سوري ملتزم.
وقال والداه إنه صام خلال شهر رمضان في يوليو – أغسطس 2013 قبل خطفه، وأعرب لهما عن “الأثر الكبير الذي تركته هذه الممارسة الروحية عليه”. وأضافا أن بيتر كاسيغ اتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن ويحترم كل شعائر الإسلام.