استبق العماد أشرف ريفي إطلالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري عبر برنامج كلام الناس بالهجوم عليه واتهامه بـ “الإنكسار والخيانة والإنهزام”.
وقال أشرف ريفي، وهو حليف سابق للحريري، في تغريدة له عبر تويتر “لم نتعود أن نقول كلامنا إلا جهاراً عبر كل وسائل الإعلام، وموقفنا واضح ولم نتعود أن نطعن في الظهر. سبق ونصحنا الحريري عدم السير في قرار الإنتحار إلا أنه إختار الإنكسار والخيانة والإنهزام”.
لم نتعود أن نقول كلامنا إلا جهاراً عبر كل وسائل الإعلام، وموقفنا واضح ولم نتعود أن نطعن في الظهر. سبق ونصحنا الحريري عدم السير في قرار الإنتحار إلا أنه إختار الإنكسار والخيانة والإنهزام
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) December 13, 2017
وكان الحريري قد كشف، أول من أمس، اللثام عن موعد ما أسماه بـ ″بق البحصة″، وتسمية الذين خانوه وطعنوه في الظهر، وهو مساء غد الخميس خلال المقابلة التي سيجريها معه مرسال غانم في برنامج ″كلام الناس″ على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال.
فخلال لقائه حشوداً من منسقيّة تيار المستقبل في بيروت وعائلات بيروتية، قال الحريري إن ″هناك من أراد أن يستغلّ علاقاتنا المميزة مع السعودية، للإساءة إليّ شخصيّاً. وهناك أحزاب سياسية حاولت أن تجد مكاناً لها في هذه الأزمة من خلال الطعن في الظهر، وأنا سأتعامل مع هذه الحالات، كلّ حالة على حدة”، واعداً بأنّه ″سيبقّ البحصة″، وهي بحصة كبيرة، وسأسّمي الأشياء بأسمائها″.
وبما يشبه التحريض والتحضير المسبق لما سيقوله بعد غد، خاطب الحريري جمهوره في العاصمة، قائلاً: ″جميعكم تعرفون من حاول طعننا في الظهر، وهم حين كانوا يردّدون مواقف تحدٍّ لحزب الله وسياسة إيران ظاهريّاً، وجدنا في النهاية أنّ كلّ ما أرادوه هو الطعن بسعد الحريري، فهم كانوا يتهجّمون مرّة على الحزب وعشرين مرّة على سعد الحريري، وكانوا يدّعون أنّهم يستكملون مسيرة رفيق الحريري، كلّ ذلك كان بمثابة أكبر عملية إحتيال علينا جميعاً″.
أتغدى فيه قبل ما يتعشى فيك .