عُثر على المعارِضة السورية الدكتورة عروبة بركات (60 عاماً)، مقتولة هي وابنتها الإعلامية الشابة حلا (22 عاماً)، في تركيا، الخميس.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية إن المعارضة السورية بركات، تلقّت تهديدات من نظام الأسد، أخيراً.
واتهمت شذا بركات، شقيقة الدكتورة القتيلة عروبة، نظام (حزب) البعث الحاكم في سوريا، باغتيالها، وهو حزب رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ويعود نشاط الدكتورة والكاتبة والمعارضة السياسية السورية عروبة بركات، التي هي أيضا عضو في “المجلس الوطني” السوري المعارض، إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث قام جيش النظام السوري، في ذلك الوقت، بدك مدن كاملة وقتل من فيها في “حماة” بشكل خاص، وبعض مدن حلب.
وبعد عمليات التصفية والاغتيال والاعتقال التي قام بها نظام حافظ الأسد، فرّت المعارضة عروبة بركات، وتنقلت في بلدان عربية وأجنبية عدة. وعُرفت بنشاطها الإعلامي والسياسي المساند للثورة السورية، حيث كانت من أوائل السيدات السوريات اللاتي انخرطن في الثورة لإسقاط نظام بشار الأسد.
أعدّت أفلاماً وثائقية عن قتل المعارضين وتعذيبهم في سجون الأسد
وعرفت الدكتورة بركات بظهورها الدائم على شاشات التلفزة، معبرة عن مآسي السوريين الرازحين تحت حكم بشار الأسد، خصوصا بعدما أمر آلته الحربية بتدمير مدنهم وبيوتهم، وقتل من لا يغادرها مكرهاً أو اعتقاله أو تغييبه، بعيد الثورة عليه عام 2011.
وكانت عروبة بركات قد أعدّت مجموعة من الأفلام الوثائقية التي كشفت جرائم نظام بشار الأسد في سجونه، من خلال الكشف عن قتل المعتقلين في السجون، أو تعريضهم لأشد أنواع التعذيب والتغييب القسري، وذلك من خلال مقابلات أجرتها مع معارضين سوريين تعرّضوا للتعذيب في سجون النظام.
وقرأت بركات نص البيان الختامي لما يعرف بـ”المؤتمر التأسيسي للتيار الشعبي الحر” عام 2012. وهو كان جزءا من القوى السياسية والشعبية السورية التي تشكلت بعد الثورة على نظام الأسد.
وتعتبر المعارضة السورية عروبة بركات، من الجيل السياسي الأول المعارض لنظام حافظ الأسد، ورغم ما كانت تقاسيه من عذاب ومآسي الغربة، إلا أنها ظلت تعمل على مبادئها المنطلقة من أن نظام البعث، بعهديه، حافظ وبشار، يجب أن لا يكون جزءا من الحياة السورية بعد الآن، مطالبة بتقديم بشار الأسد إلى العدالة، ومعاقبته على ما فعله بالسوريين من قتل وتدمير.
كتب الكثيرون في عزاء بركات. وعبّر السوريون المعارضون عن صدمتهم البالغة لنبأ اغتيالها وابنتها الإعلامية المعارضة حلا، بهذه الطريقة “الوحشية” حسب تغطية الإعلام التركي لنبأ الاغتيال الذي هزّ الأوساط السورية المعارضة، باعتباره جريمة متواصلة لنظام البعث من حافظ الأسد الذي فرّت منه منذ قرابة 30 عاماً، إلى بشار الأسد الذي قتلت بعهده على يد نظامه البعثي، كما جاء في اتهام شقيقة الدكتورة بركات المشار إليه.
في أحدى محاضرات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله كان يجلس شابا يستمع له والذي علق على استفسار الشيخ في اللغة العربيه وعند سؤال الشيخ للشاب وجد انه متمكن في اللغة العربيه فما كان منه الا ان اخذ بيده واجلسه وجلس هو رحمه الله مكانه وطلب منه ان يشرح نقطته وبعد ذلك تعرف الشيخ على الشاب والذي تزوج ابنته بنان . رحل العطار لالمانيا هربا من حافظ بعد ان انجب منها ولكن حافظ ارسل فرقته المجرمه ودخلت عليها وقتلتها مع بناتها والان الابن يكرر مافعله حافظ وقد قيل من شابه اباه فما ظلم.