أكد مصدر كويتي أمني رفيع أن أفراد الخلية التي أعلنت وزارة الداخلية كشفها، أقرّوا بانتمائهم إلى حزب الله اللبناني.
الخلية المعنية ظلت تحت الرقابة الأمنية طوال ستة أشهر، وبالنظر إلى كمية الأسلحة والمتفجرات التي ضبطت بحوزتها، فإنّ تساؤلات كثيرة تثار حول الأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها في الكويت.
وكشفت اعترافات المتهمين أن الوافدين منهم يعملون في مجالي الصرافة والمقاولات، بينما يعمل المواطنون الأربعة المتهمون ضمن الخلية الإرهابية في وزارات الدولة، ومنهم غواص في الموانئ يشتبه في تسهيله مهام إدخال المتفجرات والأسلحة، إضافة إلى تصوير المواقع الحساسة، وقال المواطنون أمام التحقيق إنهم تلقوا تدريبات قتالية واستخباراتية في لبنان ويفتخرون بانتمائهم الى حزب الله.
وأكدت الاعترافات ان المتهمين ينتمون إلى أكثر من جناح في الحزب، إذ ينتمي بعضهم إلى العسكري، والآخرون إلى الاجتماعي والسياسي.
وأشارت المصادر إلى أن دائرة المتهمين ستتسع خلال الأيام المقبلة لا سيما في ظل استمرار أعمال المداهمات الأمنية لكل الأماكن المشتبه فيها، موضحة انه تم أمس مداهمة عدة منازل في محافظات مختلفة من البلاد.
الحمد لله كل يوم ربنا عم يكشف هالحزب الشيطاني ونذالته وعمالته للفرس وسعيه لتخريب بكل بلد عربي حتى بعض السنة الغافلين يفتحوا عيونهم و يعرفوا انه اذا بقيوا على غفتهم بحجة انه الحزب قاوم الصهاينة رح يلاقوا عملائه الخونه ببلاده ..أسألوا مجرب !
ببلادهم